منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - دموعٌ بلا مصير!
الموضوع: دموعٌ بلا مصير!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2019
وتر غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
جميلةٌ أنتِ، كَخُلوةٍ نقيَّةٍ مع الله!
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3407 يوم
 أخر زيارة : 07-27-2025 (06:30 AM)
 العمر : 28
 الإقامة : غــــزة
 المشاركات : 208,404 [ + ]
 التقييم : 48866
 معدل التقييم : وتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond reputeوتر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
15 دموعٌ بلا مصير!



( دُموعٌ بِلا مَصير )

أينَ تذهبُ الدُّموع التي لا نذرفها؟
- إنَّها تسافرُ في رحلةٍ طويلةٍ بائسةٍ تشبهها تماماً، تبدأ طريقها بالسُّقوطِ الحتميّ في قيعانِ داخلك الذي هدَّه التَّعبَ بذروته وعظيمِ سطوته، دمعةً تتلوها دمعةً أخرى، ثُمَّ ما أن تلبث قليلاً حتى تراها تُداعبُ الألم الكامن بك، والمُتجزِّئ في كلِّ نقطةٍ منك، تبقى على حالها هذا، حتَّى تصلُ عنوةً إلى درجةٍ عاليةٍ من التَّجمُّد، ثُمَّ تمضي إلى الذوبانِ التَّدريجيّ شيئاً فشيئاً، وذلك عند التَّعرضِ لأدنى موقفٍ سيءٍ قد ينهشُ جزءاً من روحك البالية المُتعبة، والتي تتآكل في دواخلها دونما أن يلاحظَ تقلصها وشحوبها أحد، فيذكرك سبب دمعك العاصي عن السَّيلان، ولا شكَّ من تأثيره اللحظيّ عليك عضويَّاً وسلوكيَّاً، حتى تصلُ إلى مرحلةٍ تشتاقُ فيها إلى البكاء، لكنَّ ذبول روحك يقفُ حائلاً أمامَ هذا الشوق، حتى تصلُ إلى درجةٍ من البهوت، وحظاً وافراً من الخفوت، ينالُ بسطوته منك الذُّبول، ويغتالك بوحشيته القنوت، لذا لا تُميتَ نفسك قهراً بجفافك القلبيّ هذا، حقَّاً سيكونُ الأمرُ مُذهِلَاً لو بكيت!



 توقيع : وتر

إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤

رد مع اقتباس