ماذا كُنت ترتدي؟
لأن الأمر الأكثر قسوة ووحشية من الإغتصاب، هو تبرير هذا الفعل الإجرامي من طرف فئات تُسارع إلى التساؤل "ماذا ارتدت الضحية وقت الواقعة حتى يتم إغتصابها؟" نظّمت جامعة الكنساس بأمريكا معرضاً يحمل عنوان "ماذا كنت ترتدي؟" يسلط الضوء على الملابس التي إرتدتها 18 ضحية اعتداء جنسي، وتم تعليق الملابس على جدران المعرض.
المعرض يحتوي على ملابس من كلا الجنسين وأغلب هذه الملابس جينزات وقمصان ولعل مُبرر الفعل سينصدم من عدم وجود أي ملابس"غير محتشمة" وصولاً لأقل فئة عمرية وهو فستان طفلة بعمر الثلاث سنوات!
ترجمة صورة الفستان الصيفي للطفلة الصغيرة:
"فستان صيفي، بعد شهور طويلة، ستقف أمي بجانب خزانتي وتخبركم بأسى كيف أنني لم أرتدي أي من فساتني الأخرى بعد الآن، لقد كان عمري 6 سنوات فقط".
المعرض يثبت أن ملابس الضحايا لاعلاقة لها بالجريمة،وأن المسؤول الوحيد عن هذا الفعل الشنيع هو المغتصب لاغير.
#منقول.