أفادت مصادر إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأنه تم إحراز تقدم كبير في جهود التهدئة ما بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، بوساطة مصرية.

وأضاف الصحفي الإسرائيلي، اليؤور ليفي، أن حماس أبدت استعدادها للتوصل إلى اتفاق تهدئة، حيث خفضت الحركة عدد البالونات الحارقة التي تطلق باتجاه غلاف غزة، كما قلت أعداد المشاركين في مسيرات العودة هذا الأسبوع.

وأوضح، أن إسرائيل، بدورها، نفذت سلسلة من بادرات بناء الثقة، من بينها توسيع رقعة الصيد في بحر قطاع غزة، إلى تسعة أميال بدلاً من ستة.


وكانت صحيفة (معاريف) قالت في وقت سابق: إن الجيش الإسرائيلي، قرر توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة، من ستة إلى تسعة أميال ابتداءً من اليوم.

يذكر، أن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، وليد القططي، قال في وقت سابق لـ"دنيا الوطن": إن كل المفاوضات والتحركات الأخيرة، كانت تُركز على كسر الحصار، لأن إسرائيل أخذت تهدئة مقابل تهدئة، وهذا الوضع لم يعُد صالحًا للتداول.

وأضاف القططي: الآن المعادلة أصبحت هي التهدئة مقابل حرية غزة، وإسرائيل لا تزال تطرح تحسينات، كإدخال الوقود، وزيادة مساحة الصيد، ومؤخرًا جرى الحديث حول موضوع الممر المائي ما بين غزة ودولة أخرى، لربما جزيرة قبرص.

وتابع القططي: ممر مائي ما بين غزة وقبرص، أو مع أي مكان آخر، بإشراف دولي، وليس إشراف إسرائيلي، وهذا الممر كان موجوداً في تفاهمات 2014.