08-15-2018
|
|
|
قُدَّ قميصُ أشواقي من دُبُرْ ..
إلى من جاء قبل الأوان بأوان وجاء بعد فوات الأوان بأوان
إلى من أودعته قلبي ومهجتي وكياني وجميع ذكرياتي
إلى من كان لقاءه أمنيتي
إلى الوتر الذي عزفت عليه ذات يوم الآمي
إلى السنوات المريرة في البعد واللحظيات القليلة في القرب
إلى الرياح التي لا تعرف معنى أن أرجوها ألا تجرف أحلامي
إلى الخطيئة التي لم أقترفها بعد والتي لن أتبرأ منها أبدا ..
القلبُ دونَكَ ليسَ يَصدقُ نبضهُ
والعمرُ لونٌ باهتٌ لولاكا
خذني إليكَ فهذهِ الدنيَـا انتَهَت
وأنا أبَـيْتُ مشَاعري لسِواكا.
|