تمر بي الأيام ولا أرى فيها جديد غير أن الاشتياق يزيد ويزيد .. ! في أقصى بقعة من روحي حيث أنت؛ أهرب كل ليلة مدثرة بدمع الحنين .. ! لا شي يمحوك مني وكل شي دونك ناقص كسماء بلا قمر .. ! في غربتي عنك ايقنت انه من المحال أن احُب غيرك او ان ينبض قلبي ل سواك .. ! هو رباط يا حبيب الفؤاد شدت وثاقه حبال الشوق الباكية غيابك .. ! كأنما انت النبض الذي لا يبقى القلب دونه حي؛ فكم خفت النبض في غيابك وكم يأن .. ! كم اشعر في هذا العالم دونك بالاغتراب؛ كيف لا وقد سُلبت مني يا وطني الأوحد .. ! هذا الداء الذي يسكن بي لا دواء له غيرك انت وعيناك ومبسمك ورقة يداك .. ! كأني وضعت في تيه اتوه فيه منذ سنون وانت الذي لم تكمل الأربعون بعد .. ! اي حب ذاك الذي وضعته بي؛ واي شي يجعلني انسى تفاصيل تعمقت بها حد التملك .. ! انا لا يرضيني سواك؛ فكيف يرضى قلبك سواي وكيف تهفو روحك لغير روحي .. ! كيف تكون انت الجرح وتكون انت الدواء.. ! كيف تلقيني كلمة منك في سابع قاع؛ وتنتشلني أخرى لسابع سماء .. ! بإي حق لا أملك انتزاعك مني وانت الذي رميت بي في جب النسيان .. !