تفاجأ بعض الفتيات بأنهن الوحيدات غير المتزوجات، بين مثيلاتهن، وهو ما يدفع في عروقك شعورا بأنك في أزمة.
المفاجأة أن الواقع ليس بهذا السوء، وسنقدم لك ما يجعلك تدركين أنك في نعمة، وليس كما تتصورين.

– لا يوجد عيب فيكِ:
ليس معنى أن جميع صديقاتك ارتبطن، أن هناك عيبا لديكِ يعوق ذلك، فكل ما في الأمر أن الفرصة المناسبة لم تأت بعد، فلا تحاولي أن تغيري من نفسك دون اقتناع، فمن أول الأشياء التي ستجذب إليكِ الآخرين، هي ثقتك بنفسك وحبك لها وتقبلك لها.

– لا يزال هناك أشخاص غير مرتطبين:
لا تجعلي الدائرة الضيقة التي تحيط بكِ، وارتباطها تجعلك تشعرين أن العالم كله أصبح مجموعة من الأزواج، بينما أنتِ لا تزالي وحيدة، فهذا غير حقيقي، إذ لا يزال هناك الكثيرون لم يرتبطوا بعد.



– الحياة ليست سباقا:

واحدة من الأسباب التي تجعلك تحزنين بسبب عدم الارتباط هو شعور التنافس مع من حولك، وأنهم حصلوا على مرتبة أعلى في السباق، ولكن هذا غير حقيقي فالحياة ليست سباقا، لكنها فترة نعيشها بالشكل الذي يرضينا، فربما ترى إحدى صديقاتك أن الزواج هو أفضل ما في الحياة، بينما أنت من الجهة الأخرى تحقيقي نجاحا في العمل أكبر.
لذلك لا تجهدي نفسك بالشعور أن هناك سباق عليكِ الوصول له قبل الآخرين.

– لا تقصري الحب على الشريك:
وفي النهاية أكبر الأسباب التي تجعل لديكِ رغبة في الارتباط، هو الشعور بالحاجة إلى الحب، وما يجب أن تجعلي الحب في حد ذاته هو الهدف، فربما يكون هذا الحب لعائلتك أو لأصدقائك، أو حتى امتنانا لحياتك ولوجودك بصحة وعافية.
لا تجعلي الشعور بالحب والسعادة مقتصر على وجود شريك.