مواليد هذه السنين لطفاً اقرأوا
1990 - 1991 - 1992 - 1993 - 1994
1995 - 1996 - 1997 - 1998 - 1999
- أكبركم سناً عمره 27 وأصغركم سناً عمره 18
- "جيل التسعينات" الجيل الذي يدخل في حالة اكتئاب في الساعة السادسة مساءً عندما تُغلق سبيستون أبوابها
- الجيل الذي عاش طفولة فريدة من نوعها، تتنوع ما بين عصرٍ قديمٍ وحديث!
حيث كانت طفولتكم مليئة بالذكريات الجميلة والمسلية، والتي لا يمكن نسيانها مهما تقدَّم بكم الزمان وتطوَّر!
- أنتم الآن تعيشون فترة شبابكم ونضوجكم، ولكن تحيون علي جمال ذكرياتكم وتستمعون بها، لأنكم تعرفون تماماً أنها كانت سر تعلقكم بالحياة وحبكم لها
- ومن ذكرياتكم
- لا ننسى حين ذرفتم الدموع على وفاة ألفريدو في عهد الأصدقاء!
- ولم تكن تسعكم الفرحة حين اجتمعت ريمي مع والدتها أخيراً!
- ولا يمكن لذاكرتكم أن تغفل عن ماوكلي ومازنجر وطرزان وكابتن ماجد وزورو وسالي والسيدة ملعقة وباباي وماروكو
وسيمبا وكونان وساندي بل وكثير من أصدقاء طفولتكم لا أستطيع حصرهم هنا
- كنتم تتلهفون للمشهد الذي سيأكل توم فيه جيري، لكنكم كبرتم ومازالوا هم في جدالهم المستمر!
- كنتم تتعجبون من ذكاء بينكي وغباء برين اللذان فشلا في السيطرة على هذا العالم!
- كانت تكتسي الدهشة وجوهكم من سرعة ذاك الطائر الذي يردد في كل لحظة "بيب، بيب" دون كللٍ أو ملل!
كنتم تحاولون تقليد ضحكة "نقار الخشب" بعفويةٍ بحتة ولم تنجحوا في الأمر! :1299:
- علمتم أن الحب الحقيقي هو ذاك الذي بين عدنان ولينا، وليس ما تشاهدونه اليوم في المسلسلات التركية! ❤
- أدركتم أن الصداقة الحقيقية هي التي يعيشها بيكاتشو و آش :222:
- أما عن ألعابكم فكانت :
الأتاري حيث كان أيبادكم المفضل، والطاق طاق طاقية، ناس وناس، نط الحبل والغميضة،
والحجلة وكثير من الألعاب التي غلبني الحنين على أن أكتبها رفقاً بقلوبكم
- هواياتكم :
صيد العصافير، العبث بأجراس المنازل ثم الهرب سريعاً، صنع الطائرات الورقية و... إلخ
- أما الآن فأنتم تعاصرون :
عالم آبل والبلاك بيري والجلاكسي تاب والايفون وأكس بوكس، واللابتوب وفيس بوك وتويتر وانستغرام وجوجل
وكثير من التكنولجيا التي جعلتكم تكبرون خلف الشاشات دون الانتباه لحياتكم الواقعية
- أنتم جيل نشأتم و تربيتم على أن هناك ساعة قيلولة للأب بعد الغداء فلا يجرؤ أحد منكم على الكلام بصوتٍ عال بالبيت
- أنتم جيلٌ تبتهجون فرحاً حين يضع لكم المعلم نجمة ويعطيكم بضعاً من الحلوى
- أنتم جيلٌ أصابتكم الدهشة الشديدة حين طلع الصبح عليكم دون نومٍ لأول مرة في حياتكم، فلم تصدقوا أنفسكم حينها وأخبرتم الجميع بهذا الحدث المهم
- أنتم الجيل الذي صام في رمضان حتى آذان الضهر وتم مكافأته على ذلك،
وأنتم مَنْ كبّرتم في صباح الأعياد بسرور وسعادة وأنشدتم "أهلاً أهلاً بالعيد، مرحب مرحب بالعيد"
- أنتم جيل لم تدخلوا المدارس بهواتفكم النقالة، ولم يرتفع صوتكم فوق صوت معلمكم
وتحملتم كثافة المناهج الدراسية وعانيتم من حجم الحقائب المدرسية ، و تضجرتم من كثرة الواجبات المنزلية
- أنتم الجيل الذي كان يتظاهر بالنوم حين يهم الأهل للمغادرة من بيوت أصدقائكم
- أنتم جيل اجتهدتم في حل الكلمات المتقاطعة و في معرفة صاحب الصورة ، و في الخروج من طريق المتاهة الصحيح
- أنتم الجيل الذين لم تستطيعوا التفريق بين حنان ترك ومنى زكي رغم عدم وجود الشبه بينهما
- أنتم الجيل الذي تمرَّن على رقصة المكارينا وحفظها عن ظهر قلب
- أنتم الذين استمتعم بقراءة قصص ميكي والسندباد ومصباح علاء الدين وعشقتم تويتي
- أنتم الجيل الذي تمتع بصوت رشا رزق الماسي، حيث كان صوتها صديق طفولتكم وبقيتم تدندنوا به حتى هذه اللحظة :222:
دوماً ننشد ورائها ونعيد :
" مررتِ بخاطري فكرة، عبرتِ ظلت الذكرى
نسيت الحزن شوقا للغد الأفضل
دروباً قد قطعتيها، أفينا البعد أم فيها
نسينا عيبنا، في الأمس لم نسأل "
تحياتي

إنَّه عقلي أنا، فلا تبحث فيه عن أفكارك ! 🖤