منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - لم تأتِ.... إنتظرتها ولم تأتِ
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-28-2016
الـبـارون غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:17 AM)
 الإقامة : ليس هناك مكان
 المشاركات : 28,146 [ + ]
 التقييم : 6460
 معدل التقييم : الـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond reputeالـبـارون has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لم تأتِ.... إنتظرتها ولم تأتِ





هي خاطرة لـ الجميل
محمود درويش
جداً بحب هاي الخاطرة
وراق لي أن أكتب عنها
الأول
لمحمود درويش
والثاني من بوحي الخاص (بقلمي)
أتمنى أن تعجبكم
وردي






لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ...إذاً


سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي


وغيابها:


أطفـأتُ نار شموعها،


أشعلتُ نور الكهرباء ،


شربتُ كأس نبيذها وكسرتُهُ،


أَبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعةِ


بالأغاني الفارسيّة.


قلت: لن تأتي. سأنضو رَبْطَةَ


العنق الأنيقة [هكذا أرتاح أكثر]


أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافياً


لو شئتُ. أجلس بارتخاءِ القُرْفُصاءِ


على أريكتها، فأنساها


وأنسى كل أشياء الغياب/


أعَدْتُ ما أعددتُ من أدوات حفلتنا


إلى أدراجها. وفتحتُ كُلّ نوافذي وستائري.


لا سرّ في جسدي أمام الليل إلاّ


ما انتظرتُ وما خسرتُ...


سخرتُ من هَوَسي بتنظيف الهواء لأجلها


[عطرته برذاذ ماء الورد والليمون]


لن تأتي... سأنقل نَبْتَةَ الأوركيدِ


من جهة اليمين إلى اليسار لكي أعاقبها


على نسيانها...


غَطّيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أَرى


إشعاع صورتها... فأندم/


قلتُ: أنسى ما اقتَبَسْتُ لها


من الغَزَل القديم، لأنها لا تستحقُّ


قصيدةً حتى ولو مسروقةً...


ونسيتُها، وأكلتُ وجبتي السّريعةَ واقفاً


وقرأتُ فصلاً من كتابٍ مدرسيّ


عن كواكبنا البعيدةْ


وكتبت، كي أنسى إساءتها، قصيدة


هذي القصيدةْ!






لي

انتظرتها ولم تأتِ
خانت ميعاد حباً الأخر ولم تأتِ
كدست الكثير من الألوان لأجلها
ونثرت الكثير الكثير من الحروف لأجلها
وجمعة الأشياء لتحلو سهرتنا
ولم تأتِ
سأمت الوقوف بجوار النافذة
لأراقب قدومها من أول الشارع
لأذهب مُسرع لأقف أمام
مرآتي لأعدل
ربطة عنقي
وذهبت و وقفة أمام مرآتي
لاسخر من نفسي قليلاً
أزلت طاولتي وكل ما عليها
من شموع و كاسات النبيض
وغيرة أغنيتنا المفضلة
بالموسيقى الحزين
وجلست بجوارها قليل
أتأمل خيب أملي
ومزقت كلمات الغزل التي تعبت
في كتابتها من أجلها
ولم تأتِ
فتحة النوافذ لأطرد رائحة العطر
التي ملئت المكان بها
وأٌُحاول طرد ما فيٌَ من ترانيم انكسارات
وندمت على قطف ورودِ المفضل من الحديقة لأزين المكان من أجلها
ولم تأتِ
خلعت ثيابي الأنيقة وربطة العنق
ولبست ثياب البيت البسيطة الذي
يعرفني بها أثاث البيت
وجلس على أريكتي وأكلت وجبتي السريعة

وشربة قهوتي لكن هذه المرا بالقليل من السكر
محاول بأس لأحلي مساءِ
وكتبت قصيدة رثاء لنفسي ولأواسي ليلي الحزين
هذه القصيدة






رد مع اقتباس