منتديات قلب فلسطين - عرض مشاركة واحدة - كفارة من اغتاب غيره
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-15-2017
رجعية
فجــر غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
كفـانا الوقـوفَ على
منتصـفِ الأشيـاءِ
ولنحبْ أنفسَنا كمـا
نحبُ الآخريـن
فـ فناجـين القهوةِ
لن تُخمـدَ وجعَ الأبدانِ
لوني المفضل Salmon
 رقم العضوية : 836
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2942 يوم
 أخر زيارة : 06-02-2018 (09:29 PM)
 المشاركات : 2,680 [ + ]
 التقييم : 792
 معدل التقييم : فجــر is a splendid one to beholdفجــر is a splendid one to beholdفجــر is a splendid one to beholdفجــر is a splendid one to beholdفجــر is a splendid one to beholdفجــر is a splendid one to beholdفجــر is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كفارة من اغتاب غيره



الغيبة هي من الذنوب والمعاصي الّتي نهى عنها الله تعالى؛ حيث جاء النهي عنها في العديد من النصوص الشرعيّة في الكتاب والسنة
قال الله تبارك وتعالى: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].
وقد جاء تعريف الغيبة في الحديث الّذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: أنه قيل:
(يا رسول الله، ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه). [رواه أبو داود، وصحّحه الألباني].
السؤال : فضيلة الشيخ، ما كفارة الغيبة، وهل يكفي الدعاء لمن اغتيب؟

🔻الجواب:
كفارة الغيبة إن علم صاحبك، فاذهب إليه واستسمح منه، وإن لم يعلم فكفارة ذلك أن تستغفر له، وأن تذكر صفاته الحميدة في المجلس الذي اغتبته فيه؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات.
🌿 الشيخ ابن العثيمين رحمه الله ...... 🗂المصدر: لقاء الباب المفتوح [30]

لقد بيّن الكثير من العلماء أن الّذي يغتاب أخاه المسلم يتعدّى بهذه الغيبة على حقّين، وليس حقًا واحدًا، وهذا ممّا يزيد في حرمة الغيبة، والحقّان هما:
*حقّ الله تبارك وتعالى، فقد نهى الله عباده عن الغيبة في محكم تنزيله، وعلى لسان رسوله، ولا شكّ أنّ في الغيبة تعدٍّ على حق الله، وعصيان له، ومخالفة لأمره.
* حقّ المسلم الّذي اغتابه، وتكلّم فيه، وأساء إليه بالكلام.

دمتم بحب



 توقيع : فجــر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس