![]() |
عصيّ .. كصمتِ الهديلْ ..!
عصيّ .. كصمتِ الهديلْ ..!
لا جديدْ .. المساءُ هو المساءْ ثملٌ على شفاَ نظرة و يغرقْ في عطرِ الغريبة .. لا يدٌ تمتدّ فيهِ لتوقظنِي منْ فوضَى حواسِي ! لاَ معنى يتسرّبُ منهُ ليُسامرَ تأتأة عبثِي ! فرحِـي جريحٌ كغمغمةِ طائرٍ أضاعَ جناحَ الصّدفَـة ! لظلّي رائحةُ المساء بعد قطفِ زهر شهيّ لظلّي فكاهةُ موتٍ .. متاهَـة كلمة تُعانقُ أخرى ! كيفَ أُرشَدُ فِي عتمةِ صمتِي لتباريجِ الحياة على كفّيكَ ؟ كيفَ أغنّي لكَ .. دُون أن ينتبهَ حدادُ الرببعِ لِي ؟! كيفَ أكونُ ’’ أنتَ ’’ مجازاً .. و تكونَ آكتمالِي لحنا كيف .. ! المساءُ هو المساءْ .. رغبةٌ في معاقرة الرّؤى كيْ ننسى خيانةَ الفرحِ لأحداقناَ .. نرى ما لا يُرى .. و ننتشِي بسماعِ لحنِ الصّدفة و نبتهجُ لأغنية الصمت .. نطربُ لفكاهة الخلودِ إذا أخبرتنا موتٌ عابرة أنّنا غداً سنحياَ ! الحُلمُ ، أنت عصيّ .. كصمتِ الهديلْ ! الحلمُ ، ظلّ يقتفِي أثر اللّحنِ ذاكرة أمكنة .. ترتدي خفقَ خُطاناَ ! رائحةُ الربيع المزهوّ بحزنهِ صورةُ المجازِ يرفعنِي إلى أعلى ! هُو الحلمُ .. حياة نصطلِي بهاَ كناياتُ الغيمِ بين يدي شاعرة ! سِفرٌ يكسرنِي .. زبدُ عزفٍ و أغنية غريبةٌ .. هذا المساءِ .. غريبَة و هو مثلِي . لا شيء يُعكّر صمتناَ لا شيء يُسامرُ ترفَ لحنناَ ! أسترقُ السّمعَ لـ أغنية تائهة يسترقُ السّمعَ لتمتماتِ أناملِي ! أقطفُ من ربيع قلبي وردة شريدة يقطفُ من حزنهِ ياسمينة غائِمة ! هشّةٌ أنا .. هشٌّ هو .. فلماذا لا تُوحّدنا ثمالتناَ ؟! علّمنِي .. في هذا المسآاء كيفَ أكونُ ’’ أنت ’’ مجازاً كي لا تقتلنِي ثُمالتِي و لا تُسكرنِي صُدفة مُفتعلة بمنعطفِ القصيد ..! |
شكراً لالك وتر علي هذا الطرح
كل التقدير والتحيه لالك |
الكلمات شتتني شوي
راقني الطرح ايضا كل الود وتر |
شكرا لحضوركم
|
الساعة الآن 12:01 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.