منتديات قلب فلسطين

منتديات قلب فلسطين (https://www.heartps.com/vb/index.php)
-   رحيق الإسلام (https://www.heartps.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الدراية في الإسلام (https://www.heartps.com/vb/showthread.php?t=75625)

رضا البطاوى 77 12-02-2025 07:46 AM

الدراية في الإسلام
 
الدراية في الإسلام
الدراية في القرآن
ما لا يدريه النبى(ص) :
بين الله لنبيه (ص)أن الناس إن تولوا أى كفروا بوحى الله فعليه أن يقول لهم :أذنتكم على سواء أى أبلغتكم فى استقامة والمراد قلت لكم فى صدق ما أبلغ لى ،وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون أى ولا أعرف أدانى أم قاصى الذى تخبرون ؟والمراد أن النبى (ص)لا يعرف موعد العذاب هل هو بعد عدد قليل من الزمن أم بعد مدة طويلة مصداق لقوله بسورة الجن"قل إن أدرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا ".
وفى هذا قال تعالى :
"فإن تولوا فقل أذنتكم على سواء وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون"
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إن أدرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا والمراد لا أعلم أحادث الآن الذى تخبرون وهو العذاب أم يجعله إلهى مستقبلا والمراد أم حدد له موعدا فى المستقبل وهذا يعنى أنه لا يعرف موعد القيامة
وفى هذا قال تعالى :
"قل إن أدرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا "
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :ما كنت بدعا من الرسل والمراد ما كنت صنفا من الأنبياء(ص)وهذا يعنى أنه ليس حالة خاصة من الرسل (ص)وإنما واحد مشابه لهم تمام المشابهة ،وأن يقول وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم والمراد ولا أعرف الذى يصنع بى ولا بكم فى المستقبل وهو الغد مصداق لقوله بسورة لقمان"وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا"وهذا يعنى أنه لا يعلم الغيب وفى هذا قال تعالى :
"قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم "
وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :وإن أدرى والمراد وإنى أعرف لعله فتنة أى امتحان لكم ومتاع إلى حين أى ونفع حتى وقت الموت ،والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الدنيا هى فتنة أى اختبار لهم ونفع حتى وقت الموت وفى هذا قال تعالى :
"وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين "
وبين الله لنبيه (ص)أن كذلك والمراد بتلك الطرق وهى طرق كلام الله للرسل (ص)أوحينا لك روحا من أمرنا والمراد أنزلنا لك كتابا أى حكما من لدينا مصداق لقوله بسورة العنكبوت"كذلك أنزلنا إليك الكتاب"،وبين له أنه ما كان يدرى ما الكتاب الذى فسره بأنه الإيمان والمراد أنه ما كان يعلم ما القرآن وهو حكم الله لأنه كان ضالا كما قال بسورة الضحى "ووجدك ضالا فهدى وفى هذا قال تعالى :"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان "
وبين أن إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن والمراد إذا سرحتم الزوجات أى إذا انفصلتم عن الزوجات فطلقوهن لعدتهن أى فسرحوهن عند أجلهن والمراد فاخرجوهن من البيوت عند انتهاء مدة العدة وأحصوا العدة والمراد واحسبوا عدد أيام الأجل من يوم الطلاق واتقوا الله ربكم والمراد"وأطيعوا الله"كما قال بسورة التغابن وهذا يعنى اتبعوا حكم الله خالقكم ،لا تخرجوهن من بيوتهن والمراد لا تطردوا المطلقات من مساكنهن وهى مساكن الزوجية خلال مدة العدة ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة والمراد ولا يطردن من البيوت إلا أن يرتكبن زنى مشهود عليه وهذا يعنى أن الحالة الوحيدة التى تطرد فيها المطلقة من بيت الزوجية خلال مدة العدة هى ارتكابها جريمة زنى شهد عليه الشهود الأربعة،وتلك حدود الله والمراد وما سبق هو أحكام الله التى يجب طاعتها ومن يتعد حدود الله والمراد ومن يخالف أحكام الرب فقد ظلم نفسه أى فقد نقص حقه أى أضاع رحمة الله له ،لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا والمراد لا تعرف أيها الزوج لعل الرب يفعل بعد الطلاق حدثا وهو الصلح بين الطليقين خلال مدة بقاء المطلقة فى بيت الزوجية وهى مدة العدة وفى هذا قال تعالى :" يا أيها النبى إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم ولا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"
وبين الله لنبيه(ص)أن الناس وهم الكفار يسألوه أى يستفهمونه عن الساعة أى متى القيامة أى "متى هذا الوعد"كما قال بسورة الملك ويطلب منه أن يقول لهم إنما علمها أى معرفة موعد قيامها عند أى لدى الله وحده وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا والمراد والذى يعرفك أن القيامة تكون متحققة وهو يخبر نبيه (ص)بأنها واقعة لا محالة وفى هذا قال تعالى :"يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا "
وبين الله لنبيه (ص)أن الله هو الذى أنزل الكتاب والمراد هو الذى أوحى الذكر مصداق لقوله بسورة النحل"وأنزلنا إليك الذكر"بالحق وفسره بأنه الميزان وهو العدل وهو حكم الله بين الناس مصداق لقوله بسورة النساء"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس"ويبين له أن الله ما يدريه لعل الساعة قريب والمراد الذى يعرفه أن القيامة واقعة فى المستقبل وفى هذا قال تعالى :
"الله الذى أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب "
ادراء النبى(ص) أن الأعمى يزكى :
بين الله لنا أن الوحى تذكرة مصداق لقوله فى إحدى الآيات بعد هذا "كلا إنها تذكرة "،وبين لنا أن النبى (ص)عبس أى قطب وجهه أى أظهر الغضب وتولى أى أعرض والمراد أشاح بوجهه لما جاءه الأعمى والمراد لما أتى له الضرير ليسلم،وبين الله لنبيه (ص)وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى والمراد والله الذى يعرفك أنه يسلم أى يطيع فتفيده الطاعة وفى هذا قال تعالى :" عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى "
وما أدراك ما الحاقة :
بين الله لنبيه (ص)أن الحاقة أى القيامة أى القارعة التى يصدر فيها حكم العدل ويسأل ما الحاقة أى ما القيامة ويقول وما أدراك ما الحاقة أى وما أعلمك ما القارعة والمراد والله هو الذى عرفك ما القيامة وفى هذا قال بسورة القارعة "القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة"،وبين له أن كل من ثمود وعاد كذبوا بالقارعة والمراد كفروا بالقيامة أى الساعة مصداق لقوله بسورة الفرقان"بل كذبوا بالساعة" ولذا فثمود أهلكوا بالطاغية والمراد عوقبوا بالصيحة وهى الرجفة مصداق لقوله بسورة الأعراف "فأخذتهم الرجفة "وقوله بسورة هود"فأخذت الذين ظلموا الصيحة وفى هذا قال تعالى :
"الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة كذبت ثمود وعاد بالقارعة فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية "
وما أدراك ما سقر:
بين الله لنبيه (ص)أنه سيصلى الوحيد سقر أى سيرهقه صعودا والمراد سيدخله النار وما أدراك ما سقر والذى عرفك ما النار إنها لا تبقى ولا تذر والمراد إنها لا تترك أى لا تدع كافرا إلا آلمته ،لواحة للبشر أى مؤلمة للخلق الكافرين عليها تسعة عشر ملكا يعذبون كل الكفار الكثيرو العدد وفى هذا قال تعالى :
"سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر "
وما أدراك ما يوم الفصل:
بين الله لنبيه (ص)أن إذا النجوم وهى الكواكب طمست أى انكدرت أى تحطمت مصداق لقوله بسورة التكوير"وإذا النجوم انكدرت"وإذا السماء فرجت أى فتحت أى كشطت مصداق لقوله بسورة التكوير"وإذا السماء كشطت"وإذ الجبال وهى الرواسى نسفت أى سيرت أى هدمت مصداق لقوله بسورة النبأ"وإذا الجبال سيرت"وإذا الرسل أقتت والمراد أى أجلت والمراد أخبرت بتأخير الحكم فى خلافهم مع الناس ويسأل لأى يوم أجلت والمراد لأى يوم أخرت الرسل للحكم؟ويجيب ليوم الفصل وهو يوم الحكم العادل وما أدراك ما يوم الفصل والمراد والذى عرفك ما يوم الحكم،ويل يومئذ للمكذبين أى العذاب يومذاك للكافرين بحكم الله وفى هذا قال تعالى
"وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين "
ما أدراك ما يوم الدين:
بين الله لنبيه (ص)ما أدراك ما يوم الدين والمراد الله الذى عرفك يوم الدين وهو يوم الحساب وهو يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والمراد يوم لا يملك مولى أى مخلوق لمولى وهو مخلوق شيئا والمراد لا يمنع عنه عذابا مصداق لقوله بسورة الدخان"يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا "والأمر يومئذ لله والمراد"والملك يومئذ لله"كما قال بسورة الحج وهذا يعنى أن الله يحكم الحكم العادل فى يوم القيامة وفى هذا قال تعالى :
"وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله"
وما أدراك ما سجين:
بين الله لنبيه (ص)أن كلا وهو الحق أن كتاب الفجار والمراد إن عمل الكفار موجود فى شىء يسمى سجين وما أدراك ما سجين أى والله الذى أعرفك ما سجين ،إن سجين هو كتاب مرقوم أى سجل مدون به عملهم لا يترك صغيرة ولا كبيرة وفى هذا قال تعالى :
"كلا إن كتاب الفجار لفى سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم "
وما أدراك ما عليون
بين الله لنبيه (ص)أن كلا وهى الحقيقة هى أن كتاب الأبرار وهو عمل المسلمين فى الدنيا فى عليين وما أدراك ما عليين أى والله الذى أعلمك ما عليين هو كتاب مرقوم يشهده المقربون أى سجل مدون كل شىء يراه المقربون وهم المسلمون مصداق لقوله بسورة الزلزلة "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"وفى هذا قال تعالى :
"كلا إن كتاب الأبرار لفى عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون"
وما أدراك ما الطارق:
يقسم الله بالسماء والطارق وهو النجم الثاقب أى الكوكب المنير على أن كل نفس عليها حافظ والمراد كل فرد له حامى من عذاب الله هو بصيرته أى عقله مصداق لقوله بسورة القيامة"بلى إن الإنسان على نفسه بصيرة " وبين له أن ما أدراك ما الطارق أى والله الذى عرفك ما الطارق إنه النجم الثاقب وفى هذا قال تعالى :
"والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ "
وما أدراك ما العقبة:
بين الله لنبيه (ص)أن على الإنسان أن يقتحم العقبة والمراد أن يجتاز السد بينه وبين الإسلام وبين الله التالى ما أدراك ما العقبة والمراد والله الذى علمك ما السد هو العقبة أى المانع هو : فك رقبة أى عتق إنسان من الرق أو إطعام مسكين فى يوم ذى مسغبة والمراد إعطاء محتاج فى يوم ذى عسر وهذا المحتاج هو اليتيم ذى المقربة أى فاقد الأب صاحب القرابة أو المسكين ذى المتربة وهو الفقير صاحب القرابة والمتربة هى الصلب مصداق لقوله بسورة الطارق"يخرج من بين الصلب والترائب"وهى المنى ومجتاز العقبة عليه أن يكون من الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وتواصوا بالصبر الذى فسره بأنه المرحمة أى النفع أى الحق مصداق لقوله بسورة العصر"وتواصوا بالحق"والمراد وعملوا الطاعة لحكم الله عند هذا يكون من أصحاب الميمنة والمراد من سكان الجنة وفى هذا قال تعالى :
"فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين أمنوا بالصبر وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة أولئك أصحاب الميمنة "
وما أدراك ما ليلة القدر:
بين الله لنبيه (ص)أن القرآن أنزلناه فى ليلة القدر والمراد أن القرآن أوحاه الله فى ليلة الحكم جملة واحدة وهى ليلة البركة مصداق لقوله بسورة الدخان"إنا أنزلناه فى ليلة مباركة"وما أدراك ما ليلة القدر والله هو الذى عرفك ما ليلة الحكم ليلة القدر أى الحكم أى الأمر خير من ألف شهر والمراد أفضل من83,3 سنة تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر والمراد تهبط الملائكة وجبريل (ص)فى الليلة بأمر إلههم من كل حكم أى إرادة إلهية وهى سلام حتى مطلع الفجر أى هى خير حتى مشرق شمس النهار وفى هذا قال تعالى :
"إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"
وما أدراك ما القارعة:
بين الله للمؤمنين أن القارعة أى المنادية للخلق وهى القيامة ويسأل ما القارعة أى ما القيامة ؟وما أدراك ما القارعة أى والله الذى علمك ما القيامة وهى المنادية للخلق بالقيام يوم يكون الناس كالفراش المبثوث والمراد يوم يصبح الخلق كالفراش المنتشر من كثرته وتكون الجبال كالعهن المنفوش والمراد وتصبح الرواسى كالصوف المنفوخ حيث تصبح هشة راضية
وفى هذا قال تعالى :
"القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش "
وما أدراك ما هيه:
بين الله لنبيه (ص)أن من خفت موازينه أى وأما من ساءت أعماله أى قبح دينه فأمه هاوية والمراد فمسكنه هو الهاويه وما أدراك ما هيه أى والله الذى عرفك حقيقتها نار حامية أى عقاب مسلط عليه وفى هذا قال تعالى :
" وأما من خفت موازينه فأمه هاويه وما أدراك ما هيه نار حامية "
وما أدراك ما الحطمة:
بين الله للنبى(ص)أن كلا وهى الحقيقة هى أن الكافر لينبذن فى الحطمة أى ليسكنن فى النار وما أدراك ما الحطمة والمراد والله الذى عرفك ما النار :نار الله الموقدة والمراد عذاب الله المستمر التى تطلع على الأفئدة والمراد التى تعذب النفوس أنها عليهم مؤصدة فى عمد ممددة والمراد إنها عليهم مسلطة وهم مربوطون فى أعمدة مبسوطة وهى السلاسل المربوطة من نهايتها فى عمدان أى أوتاد وفى هذا قال تعالى :
" كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التى تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة فى عمد ممددة"
وما أدراك ما خفة الموازين:
بين الله لنبيه (ص)أن من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية أى من حسنت أعماله أى خلص إسلامه فهو فى حياة سعيدة وأما من خفت موازينه أى وأما من ساءت أعماله أى قبح دينه فأمه هاوية والمراد فمسكنه هو الهاويه وما أدراك ما هيه أى والله الذى عرفك حقيقتها نار حامية أى عقاب مسلط عليه وفى هذا قال تعالى :
"فأما من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاويه وما أدراك ما هيه نار حامية "
وما أدراك ما سقر :
بين الله لنبيه (ص)أنه سيصلى الوحيد سقر أى سيرهقه صعودا والمراد سيدخله النار وما أدراك ما سقر والذى عرفك ما النار إنها لا تبقى ولا تذر والمراد إنها لا تترك أى لا تدع كافرا إلا آلمته ،لواحة للبشر أى مؤلمة للخلق الكافرين عليها تسعة عشر ملكا يعذبون كل الكفار الكثيرو العدد وفى هذا قال تعالى :
"سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر "
الجن لا يدرون مراد الله بالناس:
بين الله لنبيه (ص)أن الجن قالوا :وأنا لا ندرى أشر أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا والمراد وأنا لا نعرف أأذى شاءه الله بمن فى الأرض أم شاء بهم إلههم خيرا؟وهذا يعنى أنهم لا يعرفون هل إهلاك الله للمتصنتين شر للناس أم خير مع أنه شر كما بين فى الوحى وفى هذا قال تعالى :
"وأنا لا ندرى أشر أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا "
ما لا يدرى به أحد:
بين الله أن الأباء وهو الأب والأم والأبناء وهم العيال بنات وبنين لا أحد منا يدرى أيهم أقرب نفعا والمراد لا أحد منا يعرف أيهم أعطى لنا فائدة والمعنى أن لا أحد منهم يعلم من يموت أولا فنستفيد منه الورث وما قاله الله هو فريضة أى حكم واجب من الله وفى هذا قال تعالى :
" آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب نفعا فريضة من الله "
عدم دراية النفس بكسبها ومكان موتها :
بين الله للناس أن ما تدرى نفس ماذا تكسب غدا والمراد ولا تعرف نفس ماذا تفعل مستقبلا والله وحده يعلم ما تفعله كل نفس فى المستقبل وما تدرى نفس بأى أرض تموت والمراد ولا تعرف نفس بأى بلد تهلك والله يعرف مكان هلاك كل فرد ،ويبين له أنه عليم خبير أى عارف محيط بكل شىء وسيحاسب عليه وفى هذا قال تعالى :
" وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
ادراء الله للناس بالحق:
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار لو شاء الله ما تلوته عليكم والمراد لو أراد الله ما أبلغت القرآن لكم أى ولا أدراكم به والمراد ولا عرفكم به عن طريقى وهذا يعنى أن الله أراد إبلاغهم القرآن ،وقال فقد لبثت فيكم عمرا من قبله والمراد فقد عشت معكم سنينا من قبل نزوله أفلا تعقلون أى "أفلا تذكرون"كما قال بسورة يونس والمراد هل لا تفهمون معنى كلامى معكم وهذا يعنى أن عليهم أن يفهموا أن القرآن من عند الله لأنه عاش معهم سنوات قبل نزول القرآن ومع هذا لم يقله أو يعلموا أن أحد علمه شىء مثل القرآن وفى هذا قال تعالى :
"قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون "
قول الناس لا ندرى:
بين الله لنبيه (ص)أن الكفار إذا قال لهم المسلمون :إن وعد الله حق والمراد إن قول الرب عن القيامة صدق والساعة وهى القيامة لا ريب فيها أى "لا ظلم اليوم"كما قال بسورة غافر قالوا لهم :ما ندرى ما الساعة والمراد ما نعرف ما القيامة إن نظن إلا ظنا والمراد إن نعتقد إلا يقينا بعدم وجودها وما نحن بمستيقنين أى ما نحن بمؤمنين بالقيامة وهذا يعنى كفرهم بالبعث والجزاء فهذا حكم فى دينهم الضال وفى هذا قال تعالى :
"وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندرى ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين "
قول الكافر لم أدر حسابيه:
بين الله للناس أن من أوتى كتابه بشماله والمراد أن من سلم سجل عمله فى يده اليسرى يقول :يا ليتنى لم أوت كتابيه والمراد يا ليتنى لم أسلم سجل عملى ،ولم أدر ما حسابيه والمراد ولم أعلم ما جزائى
وفى هذا قال تعالى :
"وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه "
الدراية في الأحاديث :
ذكرت مشتقات درى في الكثير من الأحاديث ومنها :
235 - عن عبدِ خَيرٍ الخَيوانِيِّ ، أن عَليًّا أُتِىَ بكُرسِيٍّ، فقَعَدَ عليه، ثم أُتِيَ بكُوزٍ مِن ماءٍ، فغَسَلَ يَدَيه ثَلاثًا، ثم مَضمَضَ ثَلاثًا مع الاستِنشاقِ بماءٍ واحِدٍ، وغَسَلَ وجهَه ثَلاثًا بيَدٍ واحِدَةٍ، وغسل ذِراعَيه ثَلاثًا، ووَضَعَ يَدَه في التَّوْرِ، ثم مَسَحَ رأسه وأَقبَلَ بيَدَيه على رأسِه، ولا أدرِى أدبَرَ بهما أم لا، وغَسَلَ رِجلَيه ثَلاثًا، ثم قالَ: مَن سَرَّه أن يَنظُرَ إلى طُهورِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فهذا طُهورُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – رواه البيهقى في السنن الكبرى
هنا الراوى يشك بقوله لا أدرى في إدبار اليدين على الشعر
1431 - عن الزُّهرِيِّ قال: قال طاوُسٌ: قُلتُ لابنِ عباسٍ: ذَكَروا أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "اغتَسِلوا يَومَ الجُمُعَةِ واغسِلوا رُءوسَكُم وإِن لم تَكونوا جُنُبًا، وأَصيبوا مِنَ الطّيبِ". فقالَ ابنُ عباسٍ: أمَّا الغُسلُ فنَعَم، وأَمّا الطّيبُ فلا أدرِى. رواه البخاريُّ
الخطأ الأمر بالغسل للجمعة وإنما الصلاة لها إما الوضوء او الطهارة وهى الاغتسال كما قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا"
ونلاحظ أنه لا يدرى شىء في الطيب
2188 - عن البَراءِ بنِ عازِبٍ قالَ: قَرأْناها مَعَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - زَمانًا: (حافِظوا على الصَّلَواتِ وصَلاةِ العَصرِ) ثم قَرأْناها بَعدُ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238]. فلا أدرِى أهِىَ هِىَ أم لا رواه البيهقى في السنن الكبرى
تشكك الرواية هنا في كتاب الله وهو تشكيك معناه أنه حرف بالقول فلا أدرِى أهِىَ هِىَ أم لا
3820 - عن أبى هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: حدَّثَنى رجلانِ كِلاهُما خَيرٌ مِنِّى، إن لم يَكُنْ أظُنُّه قال: أبو بكرٍ أو عُمَرُ بنُ الخطابِ -رضي اللَّه عنهما-، فلا أدرِى مَن هوَ، أنَّ أحَدَهُما سَجَدَ فى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}. وفى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}. رواه البيهقى في السنن الكبرى
هنا لا يدرى الرجل من هو الرجل الذى حدثه
3914 - عن عَمِّه رِفاعَةَ بنِ رافِعٍ أنَّه كان جالِسًا عندَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ جاءَ رجلٌ فدَخَلَ المَسجِدَ فصَلَّى، فلَمّا قَضَى صَلاتَه جاءَ فسَلَّمَ على رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وعَلَى القَومِ، فقالَ له رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وعَلَيكَ، ارجِعْ فصَلِّ فإِنَّكَ لم تُصَلِّ". قال: فرَجَعَ فصَلَّى، فجَعَلنا نَرمُقُ صَلاتَه لا نَدرِى ما يَعيبُ مِنها، فلَمّا قَضَى صَلاتَه جاءَ فسَلَّمَ على رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وعَلَى القَومِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ارجِعْ فصَلِّ فإِنَّكَ لم تُصَلِّ". وذكَر ذَلِكَ إمّا مَرَّتَينِ أو ثَلاثًا، فقالَ الرَّجُلُ: ما أدرِى ما عِبتَ عَلَىَّ مِن صَلاتِى. فقالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّها لا تَتِمُّ صَلاةُ أحَدِكُم حَتَّى يُسبِغَ الوُضوءَ كما أمَرَه اللَّه تعالَى، يَغسِلُ وجهَه ويَدَيه إلى المِرفَقَينِ، ويَمسَحُ برأسِه ورِجلَيه رواه البيهقى في السنن الكبرى
هنا المصلى والناس ولا يعلمون في أى جزء من الصلاة أخطأ الرجل ومع هذا القائل بدلا من يعلمه الصلاة ابتدأ بالوضوء وهو شىء لم يحدث النبى(ص) لأنه عندما يوجه يحدد الخطأ لكى يتجنبه المخطىء


الساعة الآن 08:00 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.