قصة جماعية ( قلب فلسطين )
 

( قصة جماعية )

عندما أرخى الليل سدوله على أطراف المدينة، كان ( سعيد ) يقترب من بيت صديقه ( محمد )
وقبل أن يطرق الباب، سمع صوتاً من خلفه ينادي باسمه .. !
حين التفت إلى مصدر الصوت وجد قطاً أسوداً ..! " عدي بلال "


في البداية لم يعطي الموقف اهتماماً ، و بدأ يبحثُ عن مصدر الصوت ..
فإنه مجردُ قطاً اسود او ابيضَ حتى ، جميع الألوان لا تهمني و لا تعنيني
لا بد أنه خرج من احدى سلات القمامة بحثاً عن الطعام .. ( همس بصوتٍ منخفض )
الآ ان نظرات هذا القط مخيفة نوعاً ما ، بدأ يقترب منه خطوة و يرجع اثنتان. " البريئة "

و تسلل الخوف الي قلبه ، وبدأت علامات الارتباك تتباين على ملامحه ، وأستعان ببعض من آيات القرآن الكريم لعل يكون فيها النجاة من هذا الموقف الصعب والمخيف .
وحين بدأ في التلاوة بدأ القط الأسود في التراجع وفي نظراته غضب شديد وكأنه يعاني من ما يدور من حوله وفر مسرعاً من المكان ، والتقط (سعيد ) انفاسه
وفي عقله افكار تتوالى على مخيلته ولا يستطيع عقله إستعابها في هذه اللحظات .. " كبرياء شاعر "

كانت أفكاره عابثة شيء ما ، لا يعلم هل هو خوف أو فراق ، وعندما تلاشت الأفكار التي تقبع داخله ، اطمئن ( سعيد )
ولكن ما زالت دقات قلبه لم تهدأ من هول ذاك الموقف ، يعجز عن وصفه ، وكأنه عاد للحياة من جديد .
مثل هذا الموقف يمر علينا مرور الاضطراب ،ومثل ما قال ما طمئن قلبه آيات القرآن ..
ألم يقول الله تعالى " من يتقي الله يجعل له مخرجا " .... " عاشقة بإحساس "

@عدي بلال
تفضل

ولمّا هدأت روحه، واطمأن قلبه، قرر أن يخابر صديقه ( محمد )، فسرد عليه ما سمع وما رأى، علت ضحكات صديقه عليه
- يا رجل .. اطرح هلوساتك جانباً وارجع .. المباراة سوف تبدأ بعد عشر دقائق .. هل ابتعدت كثيراً ؟
- لا ..
تردد قليلاً ثم قرر أن يعود..

وعندما اعتلى أولى درجات سلم بيت الصديق، سمع صوت القط ينادي بأسمه مرة ثانية، فتسمر في مكانه .. ثم التفت

قال له القط ( لا تخف .. لن أؤذيك .. إنما أحمل لك رسالة من " نادية " جارتك في البناية )
تجمد الدم في عروق ( سعيد ) حتى ظن بأن الأرض قد مادت به .. فاكمل القط

( تقول لك " نادية " بأن محمد ليس كما تعتقد .. فاحذر أن .. )
هرب القط سريعاً عندما فتح ( محمد ) الباب ..

- أدخل يا رجل .. قلت لي قط ينادي باسمك ههه تعال، المباراة قد بدأت )

@سارة المصرية
تفضلي

بعد مرور 24 ساعة يا جماعة من حق أي عضو ان يتدخل ويكمل إن لم يحضر العضو المنشود في المنشن .. اتفقنا

تسمرسعيد بمكانه وتعرق جبينه عندما رأى محمد ولم ينطق بكلمة واحدة ثم بلع ريقه ...
وبدأت تخرج الكلمات منه بشكل تأتئه ضحك محمد وقال له مابك يارجل وكأنك شفت عفريت رد سعيد ال ققققط ولم يكمل كلماته من كثرة خوفه .

ضحك محمد ثانية وتعالت قهقهات ضحكاته ولكن عيونه يملؤها المكر والخداع ... ف ذات الوقت تتسارع الافكار داخل عقل سعيد مما قاله القط الاسود وتحذيرة من صديقه محمد وكأن حركته اصيبت بالشلل ...البريئه

...

ممتابعةة ممعكمم
+ يعطيكك الفف عافيةة
ففكرهه ححلوهه ككتيرر
+ يخختمم المموضوعع + ييثبتت ♡
وردهةة

@البريئة !
اتفضلي

عجبتني الفكرة وحبيت القصة
الاحداث متسلسلة ومتوافقين مع بعض في كتابتها بشكل جميل
كانه اسلوب واحد مش كذا شخص
يعطيكم العافية ..

الاستاذ @عدي بلال

خلي هالأحداث تمر على خير
وبنرجع نكمل ..

الواحد عقله مش معه

تحياتي