![]() |
دُمية ( قصة قصيرة جداً )
دُمية
ق.ق.ج ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي.. كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل.. جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها. هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..! . |
وكانت الدمية التي بلا رأس هي ابتسامة الطفلة وسعادتها
قصة قصيرة ولكنها جميلة يعطيك الف عافيه |
اقتباس:
ممم راح أطلب منك توصفي المشهد اللي قرأتيه ممكن ؟ |
ظَفرتْ بدميةٍ مقطوعة الرأسِ في حاوية الحي..
مَا الذي دفعهَا للبحثِ في حاويةِ الحَي؟! وهل إيجَاد دُمية في الحاويةِ بل ومقطُوعة الرأس فوزٌ؟ لأنّ هذا ما وصفَه استخدَام الفعل "ظفرتْ"! أسئلةٌ لا إجابةَ لها سِوى الحَاجة وصُعوبة الحَياة عليهم. كفكفت دمعها، عادت إلى طفلتها على الرصيف المقابل.. ولمَ لمْ تصطَحب ابنتها معهَا وتركتهَا على الرّصيف المُقابل! لعلّ السّبب هو دفعُ ألمِ ابنتها برؤيتها في هذا المَشهد! جربت رأسها على الدمية، وابتسمت في وجه طفلتها. أكَانت ستستبدلُ رأسَها برأسِ الدّمية في سبيل إسعاد ابنتها؟!! ابتسمت ولكنْ هنَاك الكثِير تخفيه خلفَ الابتسامة! هكذا أجاب الرسام الكبير، وهو يشرح لوحته لثري في المعرض ..! قصة قصيرة جدًّا ولكنّ ما تحمله من ألمٍ كالجبال! ما خفّف من وطأة المأساة أنّها لوحةٌ على الحَائط، حتى تعودَ المأساة مرةً أخرى عندمَا نعلم أنّها لوحةٌ موجودةٌ حقيقةً! أبدعت أستاذ عدي، يعطيك العافية. |
المشهد هنا وصف دقيق لطبقتين مختلفين تماما ف مجتمعنا الطبقة الفقيرة والطبقة الثرية
طبعا مفيش حد يقدر يحبك ال ق ق ج متلك استاذ عدي احسنت |
الغالي الي نور الدنيا
عبقري وكاتب رائع واكتر عدي يسعد قلبك يا مميز نورت مرة تانية اخوي |
اقتباس:
لما بحثت الام بحاوية الحي ، ام اعتادت البحث فيها على مدار الايام ، ولا هي تدمع تبحث في الحاوية يدل على حاجة الام لشيء ما ، ما وجدت الا دمية بلا رأس فأخذتها ... ولما اخذتها يعد مسح دمعها وذهبت لطفلتها في الرصيف المقابل ، ما الحيلة او السبب وراء ترك الأم الطفلة في الرصيف المقابل هو ان لا ترى الطفلة والدتها وهي تبحث في الحاويات ممكن هذا يكون السبب لتركها ، او لحاجة في ذهن الام ،واستخدمت الام الدمية واظهار الابتسامة في وجه الطفلة كي تبتسم ايضا طفلتها او اخذ الدمية لعبة للطفلة بس لا تنفع لانها بلا رأس وفي النهاية وصف الفنان المشهد في رسمة ربما يعبر عنها بكل ألوانه دون كلام ليفهم العالم الثري بلغة الالوان هكذا خطر بذهني عندما قرأت النص مرارا وتكرارا:2007: |
راججعةة انن ششاء الله
|
و كأني أرى أم فقدت طفلتها ..
تسعى لإحياؤها من جديد من اي شيءٍ امامها سواء دمية سليمة او حتى مقطوعة الرأس ترى طفلتها في وجوه المارة و بكل مكان و كلٌ منا يرى النص من الجانب الخاص له و حقيقة النص عند الكاتب فقط .. ارق التحايا تقديري |
اقتباس:
أنتِ قارئة من الطراز الرفيع تحلل كل جملة، وتحاول أن تصل إلى أبعد نقطة في تأويلها راق لي تحليلك للقصة.. تراها - واعني القصة - ماذا أرادت أن تقول لنا في ختام الأمر ؟ ممتنٌ لكِ هذا الهطول لا حرمكِ الله البهاء كل التحية |
| الساعة الآن 10:52 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.