![]() |
لا تكن منصفا ياسيدي القاضي
" لا تكن منصفا ياسيدي القاضي "
لا تكن منصفا يا سيدي القاضي ... ما جئتك اليوم أشكوه ... هذا الذي ضاع معه عمري في حداد ... على مشاعر ماتت من فرط الجوى و حرقة البعاد ... ما حسبت يوما أني سأقبل انفصالي عنه بالتراضي ... هذا الذي يمثل أمامك اليوم يا سيدي القاضي ... رجل أضاع هوية القلب ... و ادعى كذبا أنه عاشق أتى الدنيا فقط لإسعادي ... هذا الذي يبقيني خلف زجاج الأماني بقبلة و يسافر من بلاد إلى بلاد ... و يهدي ماتبقى من شظايا امرأة لمرآة الظنون حيث يظنني هناك سأظل أدق أوتادي ... و أنا أختلق له الأعذار ...و كأنما قد وعدت بالشقاء في الحب معه منذ يوم ميلادي ...!!! لا تكن منصفا يا سيدي القاضي ... و اعذر برود عواطفي ...فأنا قد أجهضت حلمي في الهوى و بكيت قلبي و اعتكفت كالزهاد ... في محراب التمني و الليل و القمر و النجوم أشهادي ... ما عصاني الدمع إنما استعصى علي البكاء ...و كأن ليس لي سواه من ملاذ ...!!! ما ذنب قلبي و ما ذنب امرأة تهجرها الإبتسامة كلما صاح مزمجرا بوجهها فما غايته من انتقادي ... ؟؟؟ أ أكون قد أضعت هويتي أنا أيضا ...و سلمت بضعفي أمامه و بافتقادي ...!!! ؟؟؟ في عشقي له كان ميلاد سعادتي و ميلادي ... في انجذابي له كان مولد أنثى على شرفة الأهداب فهل من قصيدة تسكب دموعها حبرا في شتائها الرمادي ... !!! هل من سبيل للنسيان و الذكرى تساورني شكا بأن اشتياقي لمن أهوى كل يوم في ازدياد...!!! أكفكف الدمع و أحنو على جفوني من غفوة الكرى أو حتى من السهاد ... و ألملم شتات الأفكار حين يداهمني الليل عجولا و أنا حبيسة اعتقادي ... بأن لا رجل يخون و في عهدته قلب طوى حنينا و اشتياقا و لا حياة لمن تنادي... !!! أهديته العمر يا سيدي القاضي ... و ماتراه أهداني ... ؟؟؟ بعض الهدايا ظنا منه أنها ستعوضني غيابه بحجة الغياب ...لا بحجة المكابرة لؤما و بالعناد ... ظنني لعبة في يده فاستمر تعسفا في اظطهادي ... و نام قرير العين...في حضن امرأة أخرى و أخرى و كأنه قد صار ماهرا في اصطياد ... النواعم بعشب الصدر و سواد العين و ارتياد النوادي ... فلا تكن منصفا يا سيدي القاضي ... لم يعد يطيب لنا العيش سويا فهو بواد و أنا بوادي... لم يعد يجدي الصبر نفعا ...ماتت المشاعر و لبست ثوب الحداد ... فكيف تحكم على امرأة التحفت بدموع كبرياءها و نادت بأعلى صوتها ...لا لن تكون ملاذي ... أيها الصبر فقد ضاقت أذرعي بهذا الحب و ديون الشكوى و أنا عاجزة عن السداد ... فكيف أشكو من أذاقني مر الهوى مذلة و اختار بدل إنصافي أن يقطع حبل ودادي ... أنا الحرة فمن ذا يلومني اليوم و أنا أطلب افتداء قلبي قبل أن يثوى حرقة تحت الرماد ... لا تكن منصفا ياسيدي القاضي ... و احكم علي بما شئت ... فقد رضيت بحكم القدر سلفا ...و بنظرة جلادي ... فقد خنت نفسي يوم وثقت به و سلمته قلبي و ذاك اعتقادي ... أو سيجديني نفعا صبري على من كان مصدر سعادتي يوما و غدا اليوم سبب عذابي و سبب مثولي أمامك يا سيدي القاضي ... !!! # |
هههههه
ححلوو انوو ششبهه اغننيةة ككاظظمم + يسسلموو ححبببتتي ♡ وردهةة |
كل الشكر و التقدير
|
اقتباس:
خيااااال روووووعة قصة وعبرة جميلة جداً بأسلوب مقبول جداً جداً ارق تحياتي واجملها |
كلمات رائعة كروعة اسلوبك للنقل
كل التوفيق والتحايا لك |
كتير حلوه
يسلمو هالديات خيال ع الطرح الرائع الله يسعدك |
كلماتها مؤلمة حقيقة و كلها خيبة أمل ..
الف شكر للإدراج تقديري |
| الساعة الآن 09:46 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.