يشهد الله أننا كنا أطيب من أن نؤذي
 

كان معي صحن قزاز كبير فيه حوالي ٢٠ تفاحة، وكنت رايح أقدمه لحد بحبه
المهم وأنا بقدمه خبطني .. بقصد أو مش بقصد، المهم إنه الصحن وقع واتكسر والتفاح تفعفل (تطاير) هون وهناك، وحاولت ألمّ التفاح ..
لكن للأسف ايدي ما شالت غير اللي قدرت عليه، كان حوالي ٣ تفاحات في كل ايد.. وبالآخر قدمتله ٦ تفاحات بس .. على الرغم من اني كنت مقدمله ٢٠ تفاحة ..
لكن ضربته هاي سواء كانت بقصد أو لأ، نتج عنها إنه الصحن اتكسر وإنه أخد تفاح أقل من ما كنت حعطيه ..

المغزى من القصة ..
إنه قلبك ممكن يشيل محبة كبيرة لناس،
لكن بمجرد ما بيكسروه .. غصب عنك ما بتقدر تقدم نفس مقدار المحبة اللي كنت تقدمها بالأول، أو اللي كنت ناوي تقدمها
وساعتها بيتهموك انك غير محب أو غير مخلص .. وبينسوا انهم هم اللي ضيّعوا المحبة .. بتصرفاتهم.

"فليشهد الله أننا كنا أطيب من أن نؤذي، أو نجرح، أو نخيّب ظن، لـكنّا لم نجد من يستحقونا."

كل الشكر و التقدير

عبارات واقعية ونص مميز
أشكرك على طرحك الراقي

العنوان جميل
والعبرة في القصة رائعة
تسلم لطرحها
كل التحية لك

القصه حلوه
المهم نعتبر منها
يسلمو مؤمن روعه
تحياتي

وساعتها بيتهموك انك غير محب أو غير مخلص .. وبينسوا انهم هم اللي ضيّعوا المحبة .. بتصرفاتهم.

حرفياً و الله ..
ما عندي اشي احكيه اكتر

تحياتي