![]() |
أخبِرنِي مَتَىٰ تَغضَب؟!
«ذَاتَ مرَّةٍ تَوجَّهَ جَماعَةٌ مِن كبَارِ النَّصَارىٰ؛ لِحضُورِ حَفلٍ مَغُوليٍّ كَبيرٍ عُقِدَ بسَببِ تَنَصُّرِ أحَدِ أمرَاءِ المَغُولِ.
فأخذَ وَاحِدٌ مِن دُعَاةِ النَّصَارىٰ فِي شَتمِ النَّبيِّ ﷺ، وكانَ هُناكَ كلبُ صَيدٍ مَربُوطٍ. فَلمَّا بَدأ هَذا الصَّليبيُّ الحَاقدُ في سَبِّ النَّبيِّ ﷺ؛ زَمجرَ الكلبُ وهَاجَ ثُمَّ وَثبَ عَلَىٰ الصَّلِيبيِّ وخَمَشهُ بشِدَّةٍ، فَخلَّصُوهُ مِنهُ بَعدَ جُهدٍ. • فَقالَ بَعضُ الحَاضِرينَ: هَذا بكَلامِكَ في حَقِّ مُحمَّدٍ ﷺ. • فَقالَ الصَّليبيُّ: كلَّا، بَل هَذَا الكلبُ عَزيزُ النَّفسِ، رَآنِي أشِيرُ بيَدِي فَظنَّ أنِّي أرِيدُ ضَربَه. ثُمَّ عَادَ لِسَبِّ النَّبيِّ ﷺ وأقذعَ في السَّبِّ، عِندَهَا قَطعَ الكلبُ رِباطهُ ووَثبَ عَلىٰ عُنقِ الصَّليبيِّ، وقَلعَ زَورَهُ في الحَالِ -أي أعلىٰ صَدرِهِ- فمَاتَ الصَّليبيُّ مِن فَورِه. فَعِندَهَا أسلمَ نَحوَ أربَعِينَ ألفًا مِنَ المَغُولِ». ابنُ حَجرٍ العَسقَلانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-. [ الدُّرَرُ الكامِنةُ || ٣ / ٢٠٢ ] كلبٌ يَنتَقِمُ لِرَسُولِ اللهِ ويَغضَب! فَأخبرنِي متَىٰ تَغضَب؟ إذَا انتُهكَت مَحَارِمُنَا، إذَا نُسِفَت مَعَالِمُنَا، إذَا افتُرِسَت شَهَامَتُنَا، إذَا دِيسَت كرَامَتُنَا، إذَا سَخِرَت أرَاذِلُنَا، فَأخبِرنِي مَتَىٰ تَغضَب؟! |
بارك اللــه فيك على طرحك القيـــم
جزاك اللــه خيـــر ونفــع بك |
جزاك الله خيرا
و جعله الله في ميزان حسناتك |
فعلا صدقت
سلمك الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلمووووا ع الطرح القيم والمفيد يعطيك الف عافية بانتظار جديدك دائما https://i.pinimg.com/originals/ce/25...63f6dc64b7.gif تحيتي |
بااركك اللهه ففيك ممؤمنن
+ مموضووع ممييز وردهه |
كل الشكر و التقدير
|
طرح قيم ومهم
مايحرمنا جهودك الرائعه |
| الساعة الآن 10:53 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.