![]() |
الله أكبر
▪️" الله أكبر " :
جملة عظيمة مباركة ، فالله سبحانه هو : الكبيرُ الذي لا أكبرَ منه ، الملكُ الذي كلُّ شيءٍ خاضِعٌ له .. والتكبير إعلانٌ عن عظمَة الله ، وإذعانٌ لكبريائِه في القلوب .. ▪️فالله أكبر وأجلُّ وأرحَمُ من أن يترُك عبدَه المُتعلِّق به واللائِذَ بجنابِه ، وكلما قوِيَ علمُ العبد ومعرفتُه بأن الله أكبر زادَت عنده الخشية والرَّهبة والتعظيم والمحبَّة وحُسن العبادة*ولذَّة الطاعة، وعندها تُقبِلُ النفوسُ على طاعتِه، وتتوجَّهُ، وتحبُّه وتتوكَّلُ عليه ▪️ومما يستدعِي النظر ، ويملأُ النفسَ ثقةً وطُمأنينةً :* اقترانُ اسم العليِّ باسم الكبير في أكثر من موضع .. فهو العليُّ الكبير، لا مُعقِّب لحُكمه، يُعزُّ من يشاء، ويُذلُّ من يشاء، ويصطفِي من يشاء، عنَت له الوجوه، وذلَّت له الجِباه، وخضعَت له الرِّقاب، وتصاغَرَ عند كبريائِه كلُّ كبير .. ▪️" الله أكبر " : هو صوتُ المعركة، يُطلِقُه المُجاهِدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرُون بعزَّة الله وقوَّته وكبريائِه ومعيَّته، فيستمِدُّون منه القوةَ والثباتَ والإخلاصَ والعزَّة .. ▪️" الله أكبر " : صنعَت في تاريخ المُسلمين العجائِب، وبثَّت في أهلها من القوة ما استعلَوا فيه على كل كبيرٍ سِوى الله - عزَّ شأنُه، وجلَّ جلالُه -، تنطلِقُ من أفواه المُجاهدين وقلوبهم قويةً مُدويَّة، تتضاءَلُ أمامَها كبرياءُ كل مُتكبِّر، وعظمةُ كل مُتعاظِم، تعلُو على كل مظاهر الفساد والطُّغيان .. ▪️" الله أكبر " : جُملةٌ عظيمةٌ حافِظةٌ، إذا سمِعها الشيطان تصاغَرَ وتحاقَرَ وخنَسَ، فكبرياءُ الجبَّار تقمَعُ انتِفاشَ الشيطان، وإذا تغوَّلت الغيلان فبادِروا بالتكبير .. ▪️فإن التكبيرَ ذِكرُ الجليل، وعبادةٌ عظيمةٌ، دعا الله عبادَه إليها ورغَّبَهم فيها، فقال عزَّ شأنُه: ﴿*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ*﴾ .. وقال تعالى : ﴿*وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا*﴾ .. ▪️بتكبير الله وتعظيمِه تُحلُّ الكُروب، وتزولُ الخُطوب، وتُرفعُ الهُموم، وتنقشِعُ الغُموم .. ▪️بتكبير الله وتعظيمِه يصفُو العيش، ويُشفَى الداء .. ▪️يقولُ عُمر بن الخطاب رضي الله عنه : قولُ العبد : الله أكبر خيرٌ من الدنيا وما فيها .. ▪️وهو مشروعٌ في المواطِن الكِبار، والمواضِع العِظام، في الزمان والمكان والحال. مشروعٌ في كثرة الجُموع والمجامِع، وفي الجهاد، والنصر، والمغازي، استشعارًا لعظمة الفعل، واستِحضارًا لقوة الحال .. ▪️قال ابن حجرٍ - رحمه الله - عن التكبير : ذكرٌ مأثورٌ عند كل أمرٍ مهُول، وعند كل حادِثِ سُرورٍ، شُكرًا لله تعالى، وتبرئةً له من كل ما نَسَبَ إليه أعداؤُه .. ▪️وصدق الله القائل : ﴿*وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً*﴾ .. |
طرح قيم
بارك الله فيكِ |
جزاكِ الله خير الجزاء ونفع بكِ
جعله الله في ميزان حسناتك دمتِ برضى الله وفضله |
جزاك الله الف خير ياقلبي
بموازين حسناتك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلمووووا ع الطرح القيم والمفيد يعطيك الف عافية بانتظار جديدك دائما https://i.pinimg.com/originals/ce/25...63f6dc64b7.gif تحيتي |
اقتباس:
على مرورك رماد |
اقتباس:
على مرورك ابتسم دائما |
اقتباس:
على مرورك شغف |
اقتباس:
على مرورك ريماس |
| الساعة الآن 07:34 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.