لماذا؟!
 

لماذا دوماً اهبهم دموع
والآم واهات وحزنٌ كثير
ولماذا دموعي رغم القفول
تنزل بوفرة بغمامات بير
لماذا بقلبي احزان جمه
وسعدي شحيح وفكري اسير
لماذا هموم بصدري سجينه
شريدا في الدرب نكيرٌ نكير
ولماذا احيان اراني ملاكا
وحيان جمة مارد كبير
اشعر باوقات باني الجريح
وبأوقات اخرى جارح خطير
يا ما تعذبت .. ااهدي العذاب
يا ما تنكدت... اانكد كثير
يا ما تألمت يا ما تحسرت
ااصبحت أأعذب وانا حسير؟!
لماذا يقولون العيب فيا
أكل من حولي ملاكا جدير
لماذا افهم ولا يفهموني
واتطيب بكلمة فانام غرير
واذا ما زعلوا اردوني المهالك
ايام ... و زعلهم عليَِّ عسير
وداعاً للوم واهل العتاب
ولجبر الخواطر بوضعٍ ضرير
نادر يازمن
...

عرفتك رفيقي متفائل صنديد مقبل غير مدبر
فلما كل هذا الحزن بين اسطرك

راقتي النص
عندما يحتار الانسان في نفسه
يجد حوله الآف الاسئلة الغير مفهومة
ولا يعلم ان الجواب هو ترك الملام

سلم ابداعك

كلمات رغم الحزن فيها جميلة
ابدعت يا راقي
ايام ... و زعلهم عليَِّ عسير
وداعاً للوم واهل العتاب
ولجبر الخواطر بوضعٍ ضرير
راقتني جدا
سلم القلم والاحساس
تحياتي لك

كلمات فيها وجع وحزن
لكن كانت حلوه ومعبره
لقلبك وروحك السعاده
يسلمو دياتك ع ما خط قلمك

مجرد تنهيدة قلم منثورة
على ورقة محموقة مبتورة
لا تحمل شيءٌ ابد مني
سوى ماضي قديم ونسيته
ولا يعاب الحزين ان تنهد
فلا انحنى قطعا بانشودة
تبسمنا كثير و تغزلنا
وخطينا حروفٌ للثورة
تراقصنا تفاؤل على وتر
في كل مجالٌ معزوفة
وللحزن واجب ننصفه
بكذا حرف يعبر عن صورة
...
نورت رفيقي الانيق الراقي
دوما تلومني ان رائيت لي حرف عبوس
رفيقي.. ذاك مجرد حرف ارقته على الورق
لا نعلو بحرف ولا بالحرف ننحدر. تعرف الطبع وتعرف الصفات ...
خالص تحياتي وفريد ودي
نادر يازمن
...

انرت ايها المرهف العذب
سرتني انيق اشراقتك
خالص الود
مع التحيات
نادر يازمن
...

تم الجمال باطلالتك النقية
سلمتي وابتسمتي وحفظتي
انيق تحياتي
نادر يازمن
...

اهلا بك انرتي متصفحي بجميل حضورك.
سلمتي وتبسمتي لدنياك.
لك بهاء تحياتي
نادر يازمن
...

أ‌. نادر يازمن

قرأت الخاطرة المقفاة لأكثر من مرة ..

بدأت الخاطرة باستفهام ( لماذا ) ، وجعلتها عنواناً لخاطرتك.

لماذا دوماً أهبهم دموع ( اً )
والآم ( اً ) واهات ( اً ) وحزن ( اً ) كثير ( اً )

( لماذا دوماً أهبهم دموعاً
والآماً وآهاتاً وحزناً كثيرا ..؟ )

من المهم أن نراعي النحو في كتاباتنا قدر استطاعتنا في القادم من الأعمال .
هذا من الناحية النحوية ..

نأتي للمعنى أخي نادر ..

تتساءل لماذا تهبهم ( دموعاً / الآماً / حزناً كثيرا )
معنى ( وهب ) أي أعطى ومنح ..
فهل أنت منحتهم دموعاً والآماً وحزناً كثيرا ..؟
هل أنت الفاعل أم المفعول به ..؟

بكل تاكيد أنت أردت أن تكون المفعول به ( الدموع / الألم / الحزن )
استخدامك للفعل ( وهب ) لم يكن موفقاً .

ثم نكمل ..

ولماذا دموعي رغم القفول
تنزل بوفرة بغمامات بير

تتساءل هنا عن سبب دموعك أيضاً رغم العودة ( القفول ) .

لماذا بقلبي أحزانٌ جمةٌ
وسعدي شحيح وفكري أسير

تتساءل هنا عن سبب حزن قلبك، وشح سعادتك وقيد فكرك .

لماذا هموم بصدري سجينةٌ
شريد ( ٌ ) في الدربِ نكيرٌ نكير ..

تتساءل هنا عن هم صدرك، ووصف جميل ( نكير نكير) صعب شديد .

ولماذا أحيان ( اً ) أراني ملاكاً
وحيان ( اً ) جمة مارد ( اً ) كبيرا

تتساءل عن طبيعة نفسك وتنقلها بين ( الملاك والمارد ) ..!؟

ثم نكمل ..

أشعر بأوقات بأني الجريح
وبأوقات أخرى جارح خطير

تمام ..

يا ما تعذبت .. ااهدي العذاب
يا ما تنكدت .. اانكد كثير

لم أفهم معنى ( ااهدي ) ولا معنى ( اانكد ) ..؟!!

ما معنى ( اا ) التي تكررها .؟

هل تقصد تساؤل مثلاً ..؟

أأهدي ..؟ أأنكد ؟

ثم نكمل ..

يا ما تألمت يا ما تحسرت
ااصبحت أأعذب وأنا حسير ؟!

نعود إلى التساؤل

لماذا يقولون العيب فيا
أكل من حولي ملاكٌ جدير ؟

لماذا أفهم ولا يفهموني
واتطيب بكلمة فانام غرير

غرير معناها لا تجربة له

فهل يستقيم المعنى في هذه ( واتطيب بكلمة فأنام غرير ) .؟!

وإذا ما زعلوا أردوني المهالك / أوردوني المهالك
أيام وزعلهم عليّ عسير

وداعاً للوم وأهل العتاب
ولجبر الخواطر بوضع ضرير


أ‌. نادر يا زمن

خاطرة لم تكن موفقة أبداً .. من حيث اللغة والتشبيه .

نصيحتي أخي ..
تمهل قبل النشر، وراجع النص من حيث اللغة، وزد من مفرداتك، والقافية قيد على الكاتب إذا لم توظف بشكل يخدم المعنى ..
لم تكن بأفضل حالاتك هنا .

شكراً لك