وميض طيفك زائرُ ثقيل


كُلما حزم امتعته أضاع السبيل


كيفما تأتى على غِرارٍ


تُشعل الفتيل


ويضطرب الفؤادَ من حديثٍ قَديم


هاكَ النبضة المعقودة بك شكواهـا
عتاباً طويل


ووصلك هذا يهدرُ وقتها والباب
موصداً والبصرُ ناعِس


لايخفيكَ شيئاً ومُرسومكَ
جلاب الهواجس


والحنين والذكريات جمِيعها تُشاكس


بمنتصف الظلمة الحالكة ضُوئها عاكس


لو امعنت النظر لرأيت خيالها
على النافذة مُتقاعس

:62: