![]() |
صندوق بريد عواطفي
أحبكِ كي تكوني مستعدة للغرق معي فِي الكلام الآتي ،
أحبكِ وبي رغبة شامياً منفي برقص الدبكة على نهدكِ ، بي رغبة – و ألله – بريئة بالتسلل لداخلكِ لداخل رحمكِ و تسلق شَعركِ بتبليل روحكِ و عصركِ، بي رغبة عارمة بمشاجرة شفتكِ و غلبي وغلبكِ و الدخول لغرفتكِ كأي زائراً عبيط يراكِ غارقة فِيْ غيبوبتكِ ويسألكِ أنتِ نفسكِ كيف صحتكِ ، ؟ بي رغبة غريبة بخنقكِ من لِوزكِ و رقبتكِ و سرقة أنفاسكِ ، بي رغبة لا اسم لها بِحك جلدي بجلدكِ بجرح نفسي بمخالبكِ كي أتالمك ربما و أنزفكِ ، بي رغبة عصافير الصباح بتغريدكِ بتشكيلكِ عش وسكنكِ بنثركِ فُل وتكوينكِ طوق – من الآخر- بي رغبة ً بلقائكِ خارج أسوار هذه الحانة و مخيلة الورق ، خارج محابر الشِعر و أفران الخبز و قطرات العرق ، خارج كُل سطر أكتبه من ألم الأرق ، فمتى ستشرقين ثانية ً على جسدي شمس راحة لا شمس قلق ، ؟ |
( 0 )
أحبكِ فوق مستوى العشب و الأرض و الطبيعة ، يخرج حُبكِ من حَلقي و فمي و لساني ، أحاول كبتكِ بداخلي و الاستلذاذ بطعمكِ و أجده حلو جداً و أنا مريض بداء السُكر ، لا أعني حين أبتدي بأحبكِ اني أحبكِ حقاً أو أنني أذكرككِ بحبي بل هذا يعني أن قمة الحُب فيني و بأنني ملسوعاً مِنكِ ومن حنيني ، أحبكِ الآن وكأنها المرة الأولى ، ! |
( - 1 )
ولهان يا غناتي ، يرفعني ولهكِ يا حياتي نحو الأعلى وقدمي ملتصقه بقواعد شوقكِ ، 4 شهور مضت أستعمات عشقكِ بطريقة بشعة وفشلت فشلاً بديع أخجل من كتابته ، كان حبكِ أكبر من مقاس غيركِ وطريقة تطبيقه وإعادته معَ سواكِ درباً طويل من الضياع ، ! |
( - 2 )
أحبس اسمكِ فِي فمي وأنطقه مغافلاً أُذنكِ فينبت حقلاً من البرتقال حول حدود شفتي ويتدلى لعابي كعنقود عنب صيفي ، اسمكِ المُرسل إلى قوم أبجديتي كنبيّ يعذبني حبسه و يعذبني نطقهُ ، أنادي عليكِ فتصيبني حالة هيستريا متوحشة ، أخبركِ بسر عن اسمكِ ، ؟ عندما أرى ظهركِ المكشوف أفكر بحك اسمكِ ، عندما أرى صدركِ المبلل أفكر بتنشيف اسمكِ ، ولأنهي السر يا سمكتي البحرية المفضلة كنت أفكر جدياً بممارسة الجنس مع اسمكِ لكنني اليوم أخاف أن أتزحلق و تنكسر رجولتي معه ، ! |
( - 3 )
تحليل الحالة ألتي أمر بها بعد كُل مرة أذكركِ فيها يشبه محاولة تحليل آيه قرآنية أو نوته موسيقية مرمية منسية موشومة على كتف شوبان ، فحين أذكركِ تنتابني رعشة تهز أراضي ثباتي ، حين تسيرين بخلاخلكِ فوق سكة حديد ذاكرتي تتسببين بتضارب وزني مع جاذبيتي وأصير سخيف وغبي ، حين أذكركِ جنوني يصل لمستوى تأنيب الضمير ، يا ذاكرتي الملطخة بألوان قوس قزح ، حيرتيني يامختلفة أ مروركِ يكون لتذكركِ أم تذكركِ يكون لمروركِ ؟ ، ! |
( - 4 )
زعلان فعلى الرغم من محاولاتي الكثيرة لخيانتكِ وطعنكِ من خلفكِ وأمامكِ ، ظللتِ شامخة ناصبة خيمة استبدادكِ فِي مختلف أنحاء قلبي ، أنا مستغرب كيف لكِ و أنتِ من مكانكِ أن تتحكمين بعدد علاقاتي و تضعين سداً لِنزاواتي ، ؟ أنتِ يا شِبه رادعي الديني ومعبودتي يا وسواسي و سادس أركان ديانتي إلى متى سأظل معكِ و تظلين ضدي ؟ |
(- 5 )
أدفع نص عُمري و أفهم ماذا تعنين بحركة أصابعكِ نحو وجهكِ ثم وجهي ، ؟ أدفع الكثير مِن عُمري و أعرف ما تقصدين بإبرازكِ أسنانكِ نحوي ، ؟ و يتصادم تخميني بشكي ، أربما غاضبة لأني منذ أشهر لم أصلي عليكِ صلاة أستسقاء تحضير الروح ، ؟ أربما حين طُعنت من أمامي أرتميت على ظهري لا صدركِ ، ؟ أنتِ غامضة هذه الأيام ، تغيرتِ كثيراً ، لم أعد أعرفكِ كما يجب ، ! |
قرأت جزء من الكتابات هنا رائع اسلوبك
وكلماتك كلها مليئة بالحُب بطريقة رائعة وممتعة يسعدكك وموفق بكُل كتاباتك .. |
اقتباس:
شكرا لك وكن قريبا دائما |
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
على المواضيع الرائعه والجميلة |
الساعة الآن 12:16 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.