![]() |
أكره أن أدافع بالباطل عن قومي!
أكره أن أدافع بالباطل عن قومي! إن قومي خذلوا دينهم، وناموا عن مطالبه، وغلبتهم شهوات نفسية وبدنية وغفلات عقلية واجتماعية، فحقت عليهم كلمة اللّٰه، ودفعوا ثمناً غالياً لانسحابهم من ميادين الحياة الصحيحة.
لقد كان هذا الثمن غزواً عسكرياً وثقافياً واجتماعياً، أقبل فيه الغرب المتفوق، ومن ورائه الصليبية التي اصطلحت معه على أن تقوم بخدمته، ويقوم هو بتركها تؤدي دورها القديم. وكان أن ماجت بلاد الإسلام في فوضى لا ينقشع لها غيم إلا حل محلّه غيم أشد سواداً وأملاً بالشرور. والمدنية الحديثة نشأت من نشاط أرضي ولم تنبعث عن وحي سماوي! من أجل ذلك كانت الأنانية الطابع الأول لحملتها، وكان نسيان اللّٰه وجحد لقائه أمراً مألوفاً فيها، ورخصت الدماء وأهين الضعفاء، وكثر السكارى، وشاعت عبادة الجسد، وانتشرت الأمراض الجسمية والنفسية. والعالم الآن يتربص بعضه بالبعض الآخر، ويخشى أن ينتحر في أي لحظة بما يملك من أسلحة الدمار الشامل! إنه فقير إلى رحمة اللّٰه وحنانه، وأمام أهل الإيمان وأصحاب الوحي الأعلى مجال ممهود لعمل مثمر إذا شاؤوا. من كتاب📚 #الطريق_من_هنا للشيخ محمد الغزالي رحمه اللّٰه 💜 |
مقتطفات رائعه
شكرا لاانتقائك المميز |
انتقاء جميل وتر
يسلمو هالديات |
كل الشكر و التقدير
|
شكرًا لحضوركم.
|
الساعة الآن 10:01 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.