![]() |
*هون عليك
هون عليك
هوّن عليك * جميلة حتى البكاء.. ( صعوبة نُطقِك ) للدعاء لـ ( خَوفِك ) من عدم الإجابة أو لـ ( حزنٍ ) أكَلَ قلبك ؛ لن يضيع عند الله .. حتى ( ترددك ) الدائم في ( التمسك ) بما تتمنى أو ( التخلي ) عنه ؛ يعلمه الله .. حتى ( عجزك ) عن إقناع روحك بـ ( أسبابٍ ) واقعية شافية لتستمر هذه الروح في صبرها ؛ لن يضيع عند الله .. حتى ( سرعة تقلبك ) من فرح إلى ( ضيق شديد وبكاء ) لـ شئ بداخلك لا يعلمه إلا الله ؛ لن يضيع عند الله .. حتى ( ضحكك ) على حال نفسك كلما رأيت من حولك ( بلغوا أمانيهم ) وأنت تشتاق لتلك اللحظة ؛ لن يضيع عند الله .. حتى ( السؤال ) الذي تسأله لغيرك وأنت تعلم إجابته بحثاً منك على ( أمل ولو مؤقت ) ؛ يعلمه الله .. حتى ( تعففك ) عن طلب العَون وأنت أحوج الناس إليه ؛ لن يضيع عند الله .. حتى ( كتمانك لحزنك ) و ( إخفاؤك لدمعك) أمامهم حتى يصير صبرك لله فقط فتنال أجر المحسنين في الصبر ؛ لن يضيع عند الله .. حتى ( ارتعاش صوتك ) وأنت تطلب تلك الدعوة التي طال بها الأمَد حتى أنك تستحي من طلبها ؛ لن يضيع عند الله .. فـ ( حذارِ ) أن يُهيئ لك الشيطان أن الله (أهملك) ! حذارِ أن يُوهمك أن خاطرك ( ليس له قيمة عند خالقه ) ! أنتَ أعظم وأكرم ما خلق الله ! أنت الذي يُهيئُ الله ويزين له الجنة بذاته العليا كـ(هدية) منه لك وياليتَك تعلم معنى ذلك وقيمته ! أنت الذي لدعائك ( تهتز ) أبواب السماء وترتَعِد ! أنت الذي لـ ( بكائك وحزنك ) تتسارع الملائكة في الدعاء لك ! أنت الذي تعرف الملائكة صوته واسمه ومكانه ؛ ولعلهم قد حفظوا أمنيتك من كثرة ترديدك لها فأصبحوا يدعون لك بها أنت الذي سخر الله له كل شئ ؛ أنت الذي ( يَعِزُ خاطرك على الله ) ! إياك أن تفقد إيمانك بـ ( مكافئة الله ) ! إياك أن ( تستثني ) نفسك ممن سيرضيهم الله ! كما أن لكلٍ منا ( صحيفة ) لا تشبهها صحيفه و( حياة ) لا تشبهها حياة ! ولكلٍ منا ( ابتلاء ) لا يشبهه ابتلاء ! كذلك فـ لكلٍ منا ( عطاء ) لا يشبهه عطاء ! و (عِوَض) لا يشبهه عوض ! هي أوقاتٌ ستمُر .. ستمر ولن يبقي منها سِوى ( الأجر والعوض ) فلا تطيل بها البكاء .. فسوف تحتاج لتلك ( الدمعات ) لتسكبها بغزارةٍ وأنت ساجدٌ تبكي من فرط جمال ( الجبر ) وتذكر ذلك : ( الله يعلم أنك تصبر وتنتظر ؛ ولن يطيل الانتظار إلا لحكمة وخير ورحمة ) هوّن على قلبك وأحسن الظن بالله |
كلام يشفي الصدور
اللهم انك اقرب الينا من حبل الوريد راقني ما قرأت وما عند الله باقٍ ولا يضيع شكراًلك على الموضوع ودمتِ بخير |
أنت الذي لـ ( بكائك وحزنك ) تتسارع الملائكة في الدعاء لك !
أنت الذي تعرف الملائكة صوته واسمه ومكانه ؛ ولعلهم قد حفظوا أمنيتك من كثرة ترديدك لها فأصبحوا يدعون لك بها أنت الذي سخر الله له كل شئ ؛ أنت الذي ( يَعِزُ خاطرك على الله ) ! .... سطور رائعه حبيبتي ماننحرم مواضيعك الراقيه |
والنعم بالله❤️
وظني بك ياسندي و يامولاي و ياربي جميلا❤️ جزاك الله خيرا و جعله الله في ميزان حسناتك |
والنعم بالله
فعلا ربنا ما بنسى حد جزاك الله خيرا |
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
الإنسان يحتاج إلى عقيدة عظيمة حتى يكون مؤمن بأن الحل بيد الله وإن الدعاء إن لم يغير الحال يرفع بلاء قادم كل إنسان يمر بمواقف يعتقد بإنها التهاية لكن رحمة الله كبير طرح رائع يخاطب القلب من الباب الصحيح والسليم تحياتي إلك ودي |
|
| الساعة الآن 03:40 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.