![]() |
اصبحت ايامي معدودة
كعَادته كُل صباح يَخرج الي عَمله حاملاً حقيبته السوداء المملوءة بالورق ألقى نظرة سريع الي ساعه يده ليجد أنه تأخر كثيراً علي عمله فزاد من سُرعة خُطواته وَمن سُرعته وقعت حقيبته السوداء علي الارض لتتبعثر منها كل اوراق عمله تمالكه الغضب فهو بالكاد مُتأخر عن عَمله ولا يحتاج لشيئاً آخر ليُأخره أنحنى ليلتقط اوراق عمله المُبعثره بتأفف ولكنه شَعر بشئ غَريب وكإن أنظار شَخصُاً ما مُعلقة به أستدار خَلفه ليجد ما شك به وجد طَفلاً صغير يَقف في شُرفه الطابق الاخير لمَشفي ضَخمة تحمل عيونه كماً هائلاً من الحُزن نظر له الرجل بُرهة ثم هب واقفاً وأقترب من المبني ثم سأل الطفل قائلاً : " ماذا بك " نَظر له الطفل بإستغراب قائلاً : " أتُوجه كلماتك لي " أومأ الرجل رأسه بصمت فأكمل الطَفل قائلاً بِحُزن : " أصبحت أيامي معدودة بسبب مَرضاً أُصبت به " نظر له الرجل بحزن شديد ثم طأطأ رأسه أرضاً ليلمح ظَل شئ ضخم نوعاً ما علي الأرض أستدار ليجدها مجموعة من البلونات المُلونة يحملها رجُلاََ تظهر عليه ملامح الكَبر أبتسم الرجل لبائع البلونات ثُم أقترب منه وحدثه قائلاً وهو يُشير إلي بلون باللون الابيض : " أريد هذه " وبالفعل أعطاه الرجُل البلون وأخذ منه قدر المال الذي يُريده أمسك الرجل البلون ثم أتجه الي موضعه القَديم نظر إلي الطَفل بإبتسامة قائلاً : " سأتركها ترتفع إليك و عندما تصل الي شُرفتك أمسكها جيداً " وبالفعل تركها له لترتفع البلون عالياً الي شَرفة الطفل الذي أمسكها جيداً نظر الطفل الي الرجل بإبتسامة بريئة قائلاً : " شكر لك كثيراً " بادله الرجُل الأبتسامة ثُم أنتبه إلي ساعته ليجد انه تأخر كَثيراََ عن عَمله فنظر الي الطفل قائلاً بسرعة : " يجيب علي أن أذهب الآن " عَندما تأهب ليُكمل طَريقه أوقفته كَلِمات الطفل التي نطق بها : " هل سأراك مُجدداً " نظر له الرجل بصمت ثم أوما رأسه بإبتسامة وأنطلق يُكمل طريقه وفي صباح يوم جديد تُميز بالهدوء أفاق الطفل علي صَوت زامور مُزعج وقف في الشرفة يبحث عن مصدر هذا الزامور ظنه زامور سيارة ولكنه تفاجأ عندما وجد الرجل يمسك زاموراً في يده يضغط عليه ليُصدر هذا الصوت أبتسم له الرجل ثم وضع الزامور علي الارض ثم فتح حقيبته السوداء ليخرُج منها أنواعاً عديدة من لُعب الأطفال التي فُجأ الطفل عِندما رأها بدأ الرجُل بمساعدة اللُعب التي تحملها حقيبته يقوم بحركات مُضحكة لعله يحصل علي إبتسامة ذالك الطفل وبالفعل تحقق مُراد فمع كُل حَركة قام بها الرجل ضحك الطفل بشدة وكلما زادت حركات الرجل المُضحكة كلما تعالت ضحكات الطفل فى غضون ايام قليلة أصبحت حياة الطفل مليئة بالبهجة وبالسعادة فكيف لا تتحول من حزن إلي فرح ويوجد شخصاً مثل هذا في حياته ! فالرجل لم يَترك يوماً حتي ذهب إلي الطفل ليستمع الي نغمات ضحكاته الرائعة وليرى إبتسامته التي شعر بإنه وجد سعادته كلما رأها ولكن الرجل لم يُفكر ابداً بيوم سيختفي به هذا الطفل إلي الأبد وفي يوم مُشرق أنطلق الرجُل مُبكراً إلي حَيث طَقتن المَشفى وقف أمامها ثَم نظر إلي شُرفة الطَفل ليجده غير واقف بها ظن أنه ما زال نائم فأخرج من حقيبته زامور ثُم بدأ بالضغط عليه ليخرج منه صوته العالٍ كفاية ليُقظ أي نائم ولكن أصابته الدهشة عندما لم يجد أستجابة من الطفل فبرغم من صوت الزامور المُزعج لم يستيقظ الطفل من نومه كمان يظُن الرجل قرر التوجُه إلي المشفى ويصعد إلي غُرفة الطفل وبالفعل صعد إليها ليجدها فارغة تماماً لا يوجد بها سوى الهواء و تخت يُغطيه مفرش ابيض اللون والبلون الابيض التي أشترها للطفل من عدة أيام أطال النظر الي البلون ثم اضطرب بشدة عندما فرقع البلون امامه فنظر إلي الارض بحزن شديد ولم يستطيع تمالُك دموعه التي أنزرفت منه فكيف لن يراه مجدداً .. وبماذا سوف يُلحن أُذَنيه بعدما أختفي الموسيقار المُتخصص في هذا اللحن كُلها أسئلة دارت في عقله ولم يجد لها أجابة ولكن سُرعان ماتشتت تلك الاسئلة عند سماعه صوت الزامور الخاص به أتجه إلي الشُرفة ونظر منها ليجده لم يُصدق عيناه و لم يُصدق أن الطفل مازال حياً ! فهو بالفعل واقف امامه نظر له بفرح قائلاً بتحذير : " أياك أن تفعلها مُجدداً " ضَحك الطَفل قائلاً : " أوعدك بذَلك .. ولكن من فضلك أنزل الأن فهذه اللُعب لن تستطيع أضحاكي بمُفردها " خربشات قلمي :po3: |
قصه كثير حلوة
من البدآية خلتني اتشد لألها واكمل قرآيتها كلها ما احلى انه الانسان يعمل شي و يسعد حدا فيه ما احلى الشعور اللي بكون جواك لما تكون سبب ف سعادة غيرك اشياء كثيرة ممكن نعملها واحنا شآيفينها بسيطه و هي عند حدا تاني بتكون اشي كبير .. بتكون حياة بالنسبة له اسلوبك و قلمــك و كل شيء كان مميز و انيق هنا شكرا لألك خرآفيةة يعطيك العآفية |
شدتني من بدايتها للنهاية ..
وحبيت النهاية السعيدة فيها والتفاؤلية وحلو انه الانسان تكون سعادته باسعاد غيره موفقة دائماً .. |
الله يعافيك يارب مشكور للكلام الحلو يسعدك يارب انرت |
حبيت كتير اسلوبك
وكتابتك بتشد القارىء بس عيطت كتييييييييييييير ولما شفت النهاية صرت ادحك ورقت اكتر شي بجلب للنفس السعادة العطاء وانك ترسم الضحكة عوجه طفل وتمنحه بريق او بصيص امل يعطيكي الف عافية غاليتي وبانتظار جديدك دايما |
رائعه انتي
اجبرتيني اقرأها من اول سطر لاخره و فعلا استطعتي تأثري علي لدرجة اشفقت جدا ع الطفل و كاني ارى تفاصيل القصة بأم عيني سرد متناسق واحداث متتابعه ابدعتي خرافيه والله تقييمي / نجومي |
ما شاء الله عنك جد مبدعة واسلوبك رائع وجذاب في الكتابة عندك موهبة قوية وحلوة والقصة كثير معبرة ولها مغزى ومعنى جميل ابسط الأشياء ممكن ان تجلب لنا السعادة واقصر الطرق لها هو إسعاد الغير شكراً لك ولك تقييمي وإعجابي بأسلوبك وإبداعك |
والله مافي أجمل من كلامكو الحلو ❤
مشكورين للطلة الحلو يسعدكم 🌹 انرتوا |
قصة رائعة ياحبي
شدتيني اقرائها للاخر تسلم ايدك مبدعة حقاً تحياتي لكِ |
جميله جدا
واسلوبك حلو كتيير! مآبنحس بآلسعآده إلآ لمآ بنشآركهآ مع غيرنآ قلمك جميل لآ عدمنآ! دمتِ بخير |
الساعة الآن 12:07 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.