![]() |
الجسر - محمود درويش
الجسر \\
مشيًا على الأقدام أو زحفًا على الأيدي، نعودُ قالوا .. وكان الصخر يضمر والمساء يدًا تقودُ .. لم يعرفوا أن الطريق إلى الطريق دم، ومصيدة، وبِيدُ كل القوافل قبلهم غاصت، وكان النهر يبصق ضفّتيه قطعاً من اللحم المفتت في وجوه العائدين كانوا ثلاثة عائدين شيخ، وابنته، وجندي قديم يقفون عند الجسر .. كان الجسر نعسانًا، وكان الليل قبعة، وبعد دقائق يصلون هل في البيت ماء ؟ وتحسَّس المِفتاح ثم تلا من القرآن آية قال الشيخ منتعشًا: وكم من منزل في الأرض يألفه الفتى قالت: ولكنّ المنازل يا أبي أطلال فأجاب: تبنيها يدان .. ولم يُتمَّ حديثه، إذ صاح صوت في الطريق: تعالَوْا وتلته طقطقة البنادق .. لن يمر العائدون حرس الحدود مرابط، |
وكأن الجسر يروي حكاياته
ابيات راقيــة وعميقة انتقـــاء جميل سلطان .. شكري وتقديري لك |
محمود درويش
القريب من القلب جميع اعمآله تعجبني ذآئقتك جميلة تقديري |
انتقااء مميز وجميل لشاعرنا الجميل
ميرسي |
قصيدة جداً جميلة
وسردت كأنها قصة قصيرة تختصر تاريخ وطن بأكمله يعطيك العافية لانتقائك الراقي |
اختيار جميل من قصائد ونثر درويش'
اسعدني قراءة الكلمات لك التحية |
كل الشكر لكم على مروركم العطـــــــــــــــر..
|
الساعة الآن 09:53 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.