![]() |
لِما كُل هذا الغباء ؟!
اعترافات انثى تمعِنْ في الغباء
حين جاءني صوتك عبر الهاتف ذلك المساء … مسكوناً بالبراءة و الحياء مُحمَّلاً بأشواقِ … و أشعارِ … و كلامِ كريم فيه سخاء و ضحكِ خفيف الظِلِ و لا إكتفاء و دموع فيها حنان و لا بُكَاء و كإن رنين حروفك لَحْن جاء إليّ من أعماقِ السماء تسائلتُ … كيف لجاهِله مثلي أن تبعثِر أيام عُمرِهِا القصير بعيداً عنك ؟ و كيف لغافله وحيده مثلي أن تقضي يوماً واحِداً بعيداً عن نصف جسدها و نصف روحها و نصف تفاصيل أيامِها البسيطة ؟ و كيف لتائِهه مثلي أن تظل هائمه على الأرصفة بالقربِ من بيتِ العائلة و قد فقدت الذاكرة وفقد ت الطريق و فقدت - حتى - رقم الحافلة كيف لضائعه مثلي أن تتكلم بنصف الكلام و تبتسم نِصْفَ إبتسام و لا تَخْرُج الضحكة مِنْها إلا مخنوقة كالدموعِ و قت الخِصام أيهاالقريب مني كأنفاسي و البعيدعني كفنار تحجبه أنفاس الضباب و تُغازِلُ أضوائهُ الخافتة عيون المراكِب البعيدة أيها الحاضر المُسافر الساكن و الراحل المزروع تحت جلد صدري كمُنَظِم لضرباتِ القلب و الغائص في جسدي إلى حد التلاشي كشوكةِ تؤلم من يلمسها و لكن في إدمانُها عذابُ جميل حين جائني صوتُك عبر الهاتِف ذَلِكَ المساء… تسائَلتُ … لِما كُل هذا الغباء ؟! |
يا لها من معزوفة مملوئة بالعطاء والثناء
هنا لا مكان للغباء هنا استحياء حواء. سارة المصرية:9007: ابدعتي اشكرك. |
انرت أخي ميرسي ليك
|
خاطرة كثير جميلة والكلمات والاسلوب بسيط ورائع
يعطيك العافية وموفقة دائماً .. |
ككلامم ححلوو و ممععبر !
يسسلمو سسارهه ووردهه |
لا الذنب ذنبكِ بل كانت حماقاتي ..
خاطرة جميلة جداً ؛ اسلوب مشوق لمتابعة القرآءة راقت و جداً ارق التحايا |
ميرسي لتواجدكم بمتصفحي انرتم
|
الساعة الآن 07:50 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.