![]() |
ما لم يقله المتنبي
معارضة لنونية المتنبي الشهيرة "تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ" بقلم الشاعر السوري حذيفة العرجي
لم يبقَ شَطٌّ إليهِ ترجعُ السُفُنُ *** ولا مطارٌ.. عليهِ يهبطُ الشَجِنُ لا شيءَ إلا أمانينا تُصبّرُنا *** الحمد لله .. لا أهـلٌ ولا وطـنُ! خُذلتِ يا شامُ ، يا أُمّي ومُرضعتي *** ومسقِطَ الحُبِّ .. ماذا يا تُرى الثمنُ؟! إني لأخجلُ من أنّي بقيتُ على *** قيد الحياةِ.. وأمّي لفّها الكفنُ! بمَ التعللُ؟ قلبي صارَ يُنكرُني *** سلّم على الموتِ فيهِ العَيشُ والسَكنُ فكيفَ أحيا وتحتَ الأرضِ أوردتي *** وفي الترابِ مِنَ الأحبابِ لي مُدنُ وأينَ أذهبُ .. كل الأرضِ تُرفُضنا *** وتزدرينا، وكلُّ الأرضِ تمتَهنُ ونحنُ من نحنُ؟ نحنُ الشمسُ فوقهمُ *** ونحنُ ما نحنُ؟ نحنُ العينُ والأذُنُ كلُّ الخرائطِ جزءٌ من خريطتنا *** فكيفَ تعلو على أسيادها الجُبُنُ؟! يا أيُّها الموتُ ما أحلاكَ من وطنٍ *** لمن أتاكَ شهيداً جرحهُ الوطنُ! ودعتُ حِمص وقلبي في أزقتها *** وذكرياتي وروحاً عافها البدنُ وسرتُ أشكو لربي ضيقَ دامعتي *** عمّا بنفسي.. ومالا يُنصِفُ الحَزَنُ كلُّ الذينَ تأملنَا بنُصرتهم *** لنا، تخلّوا.. فسجّل أيُّها الزمنُ أهلُ الفنادقِ لا عزّت كروشهُمُ *** يزدادُ فيهم غباهُم كلّما سَمِنوا ويقلقونَ صباحاً بعدما رقدوا *** ويقلقونَ مساءً إن هُمُ سكنوا يستنكرونَ على الشاشاتِ مجزرةً *** وكلُّهم بدماها كفّهُ دَرِنُ يا تاركَ الفرضِ مُستغنٍ بنافلةٍ *** واللهِ يومَ اللقا لا تشفعُ السُننُُ يا شامُ لو كانتِ الأحلامُ تُنقذُنا *** كُنّـا حَلِمنا ولكن كلُّها دَخنُ فكانَ لا بُدَّ من حربٍ نُعيدُ بها *** عصرَ النبيِّ .. وفيها تُدرأُ الفتنُ نريدُ أن ترجعَ الدنيا لقبضتنا *** أن يُعبدَ اللهُ لا أن يُعبدَ الوثَنُ نُريدُ أن نُرجِعَ الأمجادَ دولتها *** أيامَ كنّا يداً تنئا بها المِحنُ أيامَ إن عارضت صنعاء عارضةٌ *** صاحت دمشقُ وبغدادٌ هنا اليمنُ! الفرحُ ما كانَ لولا قبلَهُ حَزَنُ *** والسرُّ ما طالَ إلا بعدهُ علنُ والطفلُ مهما لهُ قدّمتَ من اُكُلٍ *** يظلُّ أطيبُ شيءٍ عندهُ اللبنُُ لذا أحنُّ ومثليّ كلُّ مُمتَهَنٍ *** إلى الزمانِ الذي مافيهِ مُمتَهنُ فكيفَ أسكنُ بيتاً أطمئنُّ بهِ *** وطفلةٌ في بلادي ما لها سكنُ وكيفَ ألتذُّ أو أهنا بمائدةٍ *** ويُشتهى في بلادي الخبزُ والجُبُنُ يا طائراتُ اقصفي ، يا أُمّـةُ امتعضي *** يا ساسةُ استنكروا، يا قومُ لا تَهِنوا تكفَّلَ اللهُ فيكم للنبيِّ فلا *** خوفٌ عليكم منَ الدنيا ولا حَزَنُ الأرضُ مهما لنا في الغربةِ اتسعت *** يظلُّ أرحبَ من أرجائها الوطنُ قل للطبيبِ وشمسُ العمرِ غاربةٌ *** إذا انقضى أجلي، ما تنفعُ الحُقنُ؟ باللهِ ربّ السما والأرضِ مُعتصمي *** وفيهِ صبري، إليهِ السرُّ والعلنُ ولستُ أقطعُ آمالي بثورتنا *** لكلِّ وجهٍ قبيحٍ آخرٌ حسنُ.. |
ي الله
وجع وحرقة قلب والم ونزف على حال الامة وياليت الكلمات تصف الوجع حسسبنا الله ونعم الوكيل على الساسة اصحاب الكروش كلمات قوية لحال الامة المزرى اصلح الله حالها يسلمو نون للطرح |
قصيدة قوية
ولله در الشام شكراً لك نون واعذري تقصير كلماتي تحياتي لك |
القصيدة جداً جميلة وموجعة ومؤثرة كثير
الله يصلح حال سوريا .. يعطيك العافية .. |
قصيدة جميلةة
يسلموو كتيير نوون ماا ننحرم |
ميرسي كتير على مروركم
شرفتم وما انحرم من مشاركتكم عوافي |
الساعة الآن 10:03 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.