منتديات قلب فلسطين - لماذا يعشق بعضنا الصحراء

http://www6.0zz0.com/2018/01/29/01/197271163.jpg

- الصحراء توحي لنا بالرجوع للزمن السحيق ما قبل الحياه

- الطبيعه البكر التي لم تعبث بها يد بشريه ومعها يشعر الأنسان الى الحنين لأصله وحياته البدائيه

- تشعر أنك مستكشف لأرض لم يطأها أحداً قبلك

- رؤية خط الأفق تشعرك أنك اقتربت من نهاية الأرض

- لا نتحدّث كثيراً فالصحراء تعلّم الصمت والحكمه والتأمل والصبر

- يقال أن الرجل يميل للخطوط المنحنيه والمرأه تميل للخطوط المستقيمه . ولأن الصحراء كلها خطوط منحنيه فلذلك يكون الرجل أكثر ميلاً للحياه الصحراويه بينما المرأه تميل أكثر لحياة المدن التي تتميز بخطوطها المستقيمه

- أصبحت عقولنا مكدسه بالكثير من المعلومات والألوان والاشخاص وفي الصحراء نفرغ كل هذا بعيداً عن كل هذا التشويش فكل شيئ نادر سواء البشر أو الألوان أو المعلومات مما يعطيك صفاء النفس

- الأنسان يشعر بضآلة حجمه وضعفه أمام ضخامة الكون واتساع الصحراء وهيبتها فيميل الى التأمل أكثر

- ندرة الماء والطعام ترتبط بالموت . والميل للصحراء ربما هو تحدي للموت

- الذهاب للصحراء كأنه شيئ من الأنتحار فيزداد تمسكنا بالحياه

- فضائها الواسع وسكونها العميق يعملان على تقوية حاستي السمع والبصر

- لا شيئ يمنع عنك الشمس والهواء ورؤية السماء والنجوم فأنت أكثر التصاقاً بالطبيعه

- الحياه في الصحراء تشعرك بقيمة الأشياء التي تمتلكها مهما كانت بسيطه فينتابك شعور بالرضا بعد مغادرتها

- تشعر بالوقت فاليوم 24 ساعه وليس كما في المدينه تشعر أنه سويعات قليله

- الظلال تثير الريبه ولإنعدامها في الصحراء تشعر بالأمان

السلبيات

- الأحساس في الصحراء هو أحساس الحياه والموت . البقاء والفناء مما يجعلك تتمسك بالحياه أكثر. أيا كان الثمن وحتى لو على حساب حياة الأخرين . الله خلق عدد لا نهائي من الالوان ودرجاتها وهذا هو الجمال في حد ذاته ففي الاختلاف جمال . فهل ندرة الالوان في الصحراء تفسر طبيعة من يعيشون الصحراء في عدم تقبلهم للاختلاف ؟

- الصحراء مكشوفه بحيث تدفع لمن لديه ميول عدوانيه أن يرتكب أي عمل إجرامي ولن يراه أحد

الصحراء بها تشعر بالتناقض

- بها يتلاقى اللونين الوحيدين وهما الأصفر الساخن لون الرمال مع الأزرق البارد لون السماء

- من المؤكد ينتابك شعور مختلط بين الراحه والقلق

- الصحراء يلتقي بها الناسك المتعبد مع البدوي الهمجي فهي تخرج أما انسان نقي تماماً أو أنسان غايه في الشر