وبها يكتمل نصفي وديني
 

السلام عليكم يا قارىء مدونتي
فمع بداية هذ العام افتتح مدونتي الجديدة
لامحو كلمات وعبارات ونهفات مدونة سابقة قيلت في عامٍ سابق
ف كما ذهب 2017 فلتذهب معه ذكرياته وجمله المتناثرة

هنا 2018
هنا الدعاء و الانكسار بين يدي لله ان يجعله عاماً مليئاً بالخير والمحبة والامن والسلام
وتحقيق الامنيات ....

وداعاً 2017
هلا 2018

ببسم لله وعلى بركة لله

ابدأ

ان كانت قائمة قراءتك للكتب لسنة 2017
زي قائمة مأكولات التايلندي
فالله يعين 2018 عليك !!!

بعجبني الانسان اللّي اله هدف...
بتشعر انه بستحق الحياة...
:)

العبرة مش بالكثرة...
العبرة ماذا استفدت وطبقت اللي تعلمته على حياتك ...

انطلاقةة جميلةة ..
وان شاءالله تكون هالسنة الجديدةة حلووة علينا وع كل الشعب الفلسطيني ..
موفق بمدونتك .. وكل عام وانتو بخير

الاجمل مرورك مروة
بتأمل ذلك ان شاء الله
وانتي بالف خير وصحة وسعادة
^^

هنا ما رسمه قلمي بالسابق في مدونتي القديمة او اطروحه بالحصريات

لمن اراد قراءتها

تحميل

http://www.up-9.com/downloadf-151460238771651-pdf.html

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
@مُلهم
بعيدًا عن روتين وقواعد اللغةِ العربية مابينَ نصبٍ محل رفع أو جر محل جزم
قرأت بين سطورك حياة وموت وأمل صاغته حروفك ببساطةٍ وروعة تليق بوجعٍ مكبوت
تلوذ به ويلوذ بك مسجون بين أعماقك لا يرى النورَ إلا من خلال حرفك في سويعاتٍ مكسورة وتفاصيل مؤلمة ومؤرقة كم تمنيناها
وسعينا لها بالإلحاحِ والتطلع والاستعجال اختصارها متى نكبر ؟.
عشت فيها البراءةَ وطهرَ أيامٍ لن تعودَ حملتْ معها كلُ شيءٍ غالٍ وتركتنا لحياةٍ اغتربنا فيها وحنين يدمينا
عشتُ فيها صدق الذات والطهارة المغموسة رغمًا عنكَ ببعضٍ من وحل المظاهر
التي نُجبر على أداء مشاهدها ببراعة حتى لا نُقذف بحجارةِ الألسن ونُوصم باللامبالاة
عشتُ فيها أملٌ متوازٍ مع الألم مغمور باليقين في الله بأنَّ غدًا أفضل وأخير لأنه في وديعة الله
عشتُ فيها جُرحًا وجُرحيْن لوطنٍ حبيس في دمائِنا معتقلًا خلف أسوارِ ضلوعنا مختبئًا عن أعين
الخيانة خارج حسابات التجاهل ولو في الخيال .
أًرْجَعْتَني فيها إلى ذكرياتٍ بريئة وأخرى عكسها تئنُ في أعماقي لا تكفْ عن الدوران في ذاكرتي تشدني تارة
وتجرفني تارات ومابينهما وجع دفين ..... ودموع تتساقط برائحةِ الحنين والاشتياق لأيامٍ هي الأغلى وأُناسٍ هم الأرقى والأنقى
ما بين أصدقاءٍ وغرباءٍ جمعتني بهم صدفةٌ خيرٌ من الآف المواعيد أوجمعتني بهم مسابقات مدرسية ومسرحية ومعلمين ومعلماتٍ وموجهين
لهم من الفضلِ عليا من بعدِ الله عزَّ وجلَّ وأبي وأمي مالهم من ثناء وعرفانٍ وتقديرٍ واحترامٍ جزاهم الله عنَّي خيرًا .
أيقنت هنا أنَّ الراحلين تحت الثرى أحياءءٌ بوفاءِ الذاكرة المُسْقاة بالإخلاصِ خالدين فيها إلى أجلٍ لا أظنه بالقريب أو المُسمى.
@مُلهم
اكتبْ ولا تكفْ عن الكتابة فلولاها لتشوهت ملامحنا ولأصبحنا قنبلةً تنفجر ذاتيًا وعشوائيًا في وجوه الآخرين .
وآخر حروفي دعوة صادقة خالصة لكَ بأن يسعدكَ الله ويقر عينيكَ بميس وأمها
وبتحقيق كل ما تتمناه وتأمله وفيه خيرًا لكَ في دينك ودنياك وعاقبة أمرك
وقبلها بثلاثِ أشهر وأربعةِ أيام فـ لربما تفرقنا الأيامُ ولا تبقى لنا إلا الذكرى وتفصيلةُ حنين .... أو ابتسامة .... أو ربما دمعة !
تكتب عنها ذاتَ يومٍ في مدونة جديدة.
عامٌ سعيدٌ وعمرٌ مديدٌ وقربٌ من الله أكثر ونفسًا بما كتبه الله لها أرضى وأقنع وقلبٌ في رحابِه أخشع .
وسلامُ عليكَ ورحمةٌ وبركاتٌ ومغفرةٌ من عندِ الله ليومِ الخلود بجنةٍ عرضها السماوات والأرض أُعدت للمتقين .

@فجــر
عجز لساني عن الكلام
او بأي عبارات الامتنان اتحدث
او بأي ابتسامة غراء ابعثها لكي
اتمنى لكِ ما تمنيتي لي وزيادة
ودعواتك باخر السطور ان يجعلها ايضا من نصيبك بل الفردوس الاعلى من الجنة
سعيدٌ بك وبمعرفتك و بكل ما في عبارات السعادة من معاني وعبر
كنت سأاسألك عن الثلاثة اشهر واربعة ايام !!!
لكن اسال الله ان يكتب لكي التوفيق والسداد والسعادة في كل خطوة تخطينها بحياتك

انرتي بصدق

أجواءٌ باردة ...
وشمسٌ غائبة ...
وسحبٌ ممطرة ...
ورياحٌ عاتية ...
أرضٌ مبتلة ...
وازيز رصاصٍ متتالية ...
واصواتُ مدافع منهمرة ...
وصيحات أناسٌ صاخبة ...
ونغمات مطارق عالية ...
وترانيم ديوكٍ صائحة ...
كل ذلك وأنا جالس ...
بصوتي الداخلي بألف صوتٍ حولي ...
يعاتب تارة ...ويمدح تارة أخرى ...
يبكيني مرة ويسعدني في مرة أخرى ...
يحاربني في كل لحظة ...
ويضني عليّ السلام في كل شهقة ...
يروي لي أتعس القصص ...وفي اخرى أجملها ...
في داخلي كل شيءٍ مباح ...
كما كل شيءٍ فيه محرم ...
في داخلي ترانيم لغة لم أفهمها ...
كصوت أشخاصٍ يتحاورون ولا استوعب ...
في داخلي اناسُ يأكلون ويشربون بما أكل وأشرب ...
واذا تأخرت برهة أعاني من الجحيم ...
في داخلي أنين وحزن مكبوت وسعادة وتفاؤلٍ عظيم ...
في داخلي عجزٌ و إرادة ...
كل ذلك بداخلي وزيادة ...
فهل من مخرج !!!