![]() |
ِِلِأنسَىْ ' ~
كان لزاماً أن أكتُبَ ، لِأنسى !
. في الرشفِ المنصرمِ ، إبان مغربِ " قهوتكِ" .. لم تكن أنتَ ! ولم يكنِ الريقُ يعتلجُ في سكْرتِها كعادةِ اللّذة المرجوة ، بل كانتْ عيّناك ! وسكرتُها شرودٌ فيما لا أعرفُ حرفاً يَعقِلهُ ، كُنتَ فيّ غائب ، وماكُنتَ وأنا أحدثُك إلاّ غافياً في خدرِ وجعٍ استثقِلُ حتى الفكرَ فيهِ ! في أيّ شيء كانَ السُهى ؟ أوْه ، لستُ اسأل إنما أحاول أن أنسى ، أتيقنُ من الجواب كيقيني مِن أن لا طريقَ بيننا ، وأنّه لكَ شأنُكَ ولي شأنيّ ، وأنّ قسمةَ الحُبِّ ضيزى ! وأنّكَ أضللتَ الهوى فما إليكَ اهتدى ، وأنّكَ ماكتمتَ خاطِركَ إلاّ كان خاطري في جُبٍّ أنّى البوحُ عنهُ وأنّى ؟! وأنّا مالنا إلاّ النوى ، فإنّ كانت حبائلٌ الرحمِ عروةً وُثقى ، فليسَ التسامرُ والتلاقي إلاّ بِها وببعضِ رشفاتٍ من عيّناكَ حنظليٌّ شرابُها ، واسْتسيغهُ لشيءٍ أجهلُ كيفَ يُبدى ! ولا أعلمُ له إلاّ سراً وأخفى ! لا أدري كيف استوحشُ خلاواتِكَ بعد عهدِها ، فألوذُ عنْك إلى خلوتي ، ما أريدُ أوجاعكَ أن تسْتقِلَ على كاهلي ، فحسبي وجعاً لا مِنكَ بل مِنّي ومنهُ استمطرَت نفسي بؤساً ، وعلى إثرهِ أُثخنت جراحاتُها واشتدتْ الوغى وغابَ السلام الذي كُنتُ أرتجيهِ ،ما أتاني ولو هديلاً يتغنى بالبيّن . ، إيهٍ كُنتُ أتجلّلُ بحبّكَ في المحاريب ! وذا الآن يطيبُ ليْ توسدُ هُجرانك . فما يكونُ ! وانتظرُ إلاّ وحلاً عليه مُزّقت حذاءاتُنا ! و وحُبّبَ إليّ الرحيل ... ولوْ على طربِ أهازيجِ الاحتياجٍ ، سنظلُ تحت ظِل رشفةِ بُنٍّ نشتمُ عَرفها ، ونتضاحكُ مصانعةً ،ونتحادث حديثَ سُمّارٍ وتُخالِفُنا العيْنان ....مُخالفةَ قلبٍ لعقْلِهِ : ولاشيء ! غيرَ أنّ مغرِبَكَ ومغْربَهم لمْ يصفو لي ... خُلاصة| أفضتْ إلى مالا أُطيقُ ! |
كلمات كتبت في ليلا معتم من الفراق
تحت غيوم محملة بالوجع والذكريات التي تأبى الرحيل ويصعب النسيان لمن يريد النسيان كلمات راقت لي جدا لما حملت من معاني اشكرك لادراجك |
جميل ما قرأت
يسلمو ذات للطرح ماننحرم |
الساعة الآن 10:04 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.