يقع الحجاج خلال أدائهم لفريضة الحج في أخطاء كثيرة لا يكترثون لها، حتّى أن البعض لا يعرف بأنها أفعال خاطئة يجب الإبتعاد عنها.

- الإحرام المتأخر، بحيث يصل الحجاج إلى جدّة ولم يُحرموا بملابسهم بعد، وعليهم الإحرام من المواقيت المكانية المحدّدة والتي حدّدها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

- الطهارة من الحيض ليست شرطاً للإحرام كما تعتقد بعض النسوة اللاتي يتجاوزن الميقات ولا يحرمن حتى يطهرن، فالمرأة الحائض تفعل كل ما يفعله الحاج إلا الطواف بالبيت فإنها تؤخره حتى تطهر.

- التزاحم والتدافع عند الطواف والسعي، وهذا أمر مؤذٍ جداً خصوصاً للحجاج الكبار بالسن والنساء والأطفال أيضاً، وعند الوصول إلى الحجر الأسود يكفي الإشارة إليه إذا لم يكن لمسه أو تقبيله أمراً مُستطاعاً.

- لا توجد أدعية خاصة بالطواف لذلك على الحاج أن يتجنب الدعاء جماعة رافعاً صوته مردداً خلف الملقن حتى لا يزعج بقية الحجيج، و قد روي عن الرسول عليه الصلاة و السلام قوله: "كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن".

- لا يكشف المحرم كتفه إلا في حال طواف القدوم أما فيما سواهما فعليه أن يغطي كتفه.

- الجهر بالنية عند البدء بالطواف والسعي، فلا ينبغي التلفظ بالنية في الصلاة والطواف وغيرهما لأن ذلك لم يرد عن النبي الكريم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم.

- صلاة ركعتين بعد السعي مخالف لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام.

- الاستمرار بالسعي والطواف بالرغم من إقامة الصلاة، وهذا أمر غير مشروع بداً.

- التذمّر والشكوى وقد يصل بهم الحال إلى استخدام الشتائم، خصوصاً عند التأخر في النفرة من عرفة وسوء تنظيم الوقت، فعلى الحجاج أن يتحلّوا بالصبر ويحاولوا مساعدة بعضهم البعض لتدارك أي تأخير أو خطأ.

- الأخطاء الحاصلة عند رمي الجمرات، أولها التزاحم الشديد والخانق، واعتقاد البعض بأنه أمر طبيعي بأن يقوموا برمي الأحذية والأحجار الكبيرة؛ مما قد يؤدي إلى إصابة الآخرين بأذى والأهم من ذلك بأنه أمر منافي لما أوصانا به الرسول صلّ الله عليه وسلّم وتعاليم ديننا الحنيف.

- الافتراش الذي نراه في موسم كل حج من الحجاج والمعتمرين في الشوارع المحيطة بالمسجدين الشريفين، وتتجسد هذه الظاهرة بصورة أكبر في مشعر منى وخاصة في الطرق المؤدية إلى الرجم وما يُلقيه المفترشون على الأرض من قاذورات لما يأكلون ويشربون.

- الإعتقاد بأن زيارة المسجد النبوي من مكملات الحج، و هذا مجانب للصواب لأن زيارة المسجد النبوي ليس لها علاقة بالحج و إنما تتم في أي وقت من السنة.

هذه هي أبرز الأخطاء الشائعة في الحج وعلى الحجّاج معرفتها وتفادي القيام بها.