إلى قتيل مسلم في رمضان
 

بقلم الوالد



إلى قتيل مسلم في رمضان


عذراً ؛ فأنا لا أعلم اسمك
من كثرة قتلانا في رمضان .
حسبي أنك مقتول
خارج أحكام القرآن ،
لم تذنب ، لم تظلم أحدا ،
لم تخرق شرع الديان ،
لكنْ شاءك مقتولا شخصٌ
لا يعلم حقا ما الديان .
شخصٌ لذتُه قتل الإنسان
وتخريب العمران .
لا يرحم طفلا أو شيخا ،
أو أما أبلتها الأحزان .
من أي معادنَ خُلِقوا أجنادُ الشيطان ؟!
ليسوا منا ، أبدا ، كلا ،
لا يقتل إخوته من ينبت في ظل القرآن .
لا يقتل أحدا من نسل الإنسان
إلا صدا للعدوان .
رمضان الرحمة والنعمة والغفران
لا يقتل فيه أخاه إلا شيطان .
عذراً يا كل القتلى من أبناء الإسلام !
لم أكتب اسم المقتول ،
من كثرة قتلانا لا أعرف حتى العنوان ،
ربوع الإسلام جميعا عنوان .

طرح رائع وقيم جدآآ

بارك الله فيك مؤمن
وجزاك المولي كل خير

دمت بؤد

كلمات كتير حلوة

يسلمو دياتك

من أي معادنَ خُلِقوا أجنادُ الشيطان ؟!
ليسوا منا ، أبدا ، كلا ،

أبداً ليسوا منا
مبدعٌ هو والدك في أسلوبه و جمالية حرفه
فقد تمكن من تسطير أروع المعاني رغم الألم الذي يسكن بوحه
كلمات واسلوب عذب و صياغة فريدة من نوعها
شكراً لك و له