![]() |
غزة ما قبل العاصفة " حماس امام القرار الأخير " سيناريوهات القبول والرفض
http://data3.raya.ps/image/600X315/0...0423103321.jpg
خاص- رايــة: تقف الأوضاع في قطاع غزة امام مرحلة مفصلية ستكون لها انعاكساتها على الحالة الفلسطينية ككل، خاصة على الروابط بين القطاع والضفة اللذين يشكلان مشروع الدولة الفلسطينية المقبلة وعاصمتها "القدس الشرقية" من وجهة النظر التي تطرحها القيادة الفلسطينية للحل مع الاسرائيليين. ويتوجه وفد من حركة فتح خلال الايام المقبلة الى القطاع لطرح مبادرة وضعها الرئيس محمود عباس على حركة حماس، تبعتها تهديدات بخطوات "غير مسبوقة" في حال عدم قبولها. الخطوات غير المسبوقة بدأت فعليا بخطوة تحذيرية كما يرى مراقبون تمثلت بخصم جزء من رواتب موظفي السلطة في القطاع ما أثار ازمة كبيرة في القطاع، توجت بتحركات قد تكون حاسمة في الايام المقبلة. وفي هذا الصدد يطرح تقرير للجنة السياسات في "مركز مسارات للدراسات" سيناريوهات هذا التحرك بين فتح وحماس واحتماليات تدهور الاوضاع أم عودة استقرارها. ويرى المركز في تقريره، إن خطوة خصم الرواتب "لم تكن سوى شارة الانطلاق نحو فتح ملف سيطرة "حماس" على قطاع غزة، أو بالأحرى محاولة وضع حد لاستمرار خروج القطاع عن نطاق سيطرة الرئيس محمود عباس". ويقول التقرير إن وفد فتح سيتجه الى غزة لإبلاغ "حماس" بضرورة تسليم السلطة الحكم كاملًا في القطاع، وذلك من خلال الموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة وفاق وطني جديدة، أو توسيع وإعادة تشكيل حكومة رامي الحمد الله لتقود الوزارات والمؤسسات والأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع، وتكون ملتزمة ببرنامج والتزامات منظمة التحرير، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، وعقد مجلس وطني توحيدي، و"على "حماس" أن تجيب بنعم أو لا ضمن مهلة تنتهي في الخامس والعشرين من نيسان الجاري". إقرأ أيضا: الرئيس: خطوات حاسمة في الأيام المقبلة بشأن الانقسام ويشير التقرير الى ان الأسباب التي دفعت بالرئيس عباس الى هذا التوجه، تكمن في ان الرئيس "يجد الفرصة باتت مناسبة، محليًّا وعربيًّا ودوليًّا، للإقدام على هكذا خطوات ضد حماس، ويعرف أن عليه أن يدفع ثمن اعتماده، عربيًّا وأميركيًّا وإسرائيليًّا، لذا فضّل فتح ملف سيطرة "حماس" على قطاع غزة، لأنه يعرف أن هذا يمثل استجابة لما هو مطلوب منه في هذا الملف". وبتابع التقرير إن أهم الأسباب التي أدت إلى تغيير السياسة المعتمدة نحو القطاع، وثيقة الارتباط بالتحرك الأميركي المتسارع لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بهدف تحقيق إنجاز تاريخي (صفقة القرن) لم يستطع أن يحققه الرؤوساء الأميركيون السابقون. ووفق تقديرات التقرير، جاء قرار خصم الرواتب عن موظفي السلطة في قطاع غزة جزءًا من تغيير شامل، "لأن الرئيس يعرف أن ترامب سيقول عند لقائهما تواضع في مطالبك، فأنت ضعيف وغزة تحت سيطرة "حماس". لذا، يريد أبو مازن أن يذهب إلى واشنطن بعد أن تصلها رسالته بشأن اتخاذه قرارات قوية وحاسمة". القرارات الحاسمة التي يمكن أن يتخذها الرئيس وتحت هذا العنوان يقدر المركز في تقريره ان تشمل القرارات الحاسمة وغير المتوقعة التي يمكن أن يتخذها الرئيس عباس إذا لم توافق "حماس" على "العرض" الأخير الذي سيقدمه وفد "فتح"، إعلان "حماس" "تنظيمًا انقلابيًّا"، وربما "إرهابيًا" خارجًا على الشرعية، ومطالبة الفلسطينيين والعرب والعالم كله معاملتها على هذا الأساس، وفي الحد الأقصى يمكن أن تترافق مع، أو أن تصل إلى، إعلان قطاع غزة "إقليمًا متمردًا". جنبا الى جنب مع قرارات ادارية تشمل وقف كل التحويلات المالية والموازنات المرسلة إلى القطاع، وإحالة أعداد كبيرة من الموظفين الذين خصمت رواتبهم بعد ثلاثة أشهر على التقاعد المبكر حتى يحتسب لهم راتب تقاعدي من الراتب الذي تقاضوه في الأشهر الثلاثة الأخيرة. إضافة الى المطالبة بتسليم حكومة الوحدة أو الوفاق الجديدة أو بعد تعديل وتوسيع حكومة الحمد الله مفاتيح الحكم، بما فيها المعابر والحدود. وفِي حال رفضت "حماس" يمكن أن تقوم السلطة بالطلب من الجامعة العربية والدول الاسلامية ودوّل العالم والأمم المتحدة اعتبار "حماس" حركة خارجة عن القانون، كما يتوقع المركز في تقريره. وانتهاء بتجميد أموال "حماس" والسعي عند الدول الأخرى لتجميد أموالها. السيناريوهات المتوقعة وفي سيناريوهات تعامل حماس مع مبادرة الرئيس يرى التقرير ان قبول "حماس" بالشروط المطروحة عليها أمر مستبعد كونها انتخبت قيادة جديدة أكثر تشددًا، و"لا يمكن أن تبدأ عهدها بالخضوع وتسليم قطاع غزة". إقرأ أيضا: حماس: جاهزون لتمكين الحكومة ونرفض التهديدات والسيناريو الثاني هو رفض الشروط جملة وتفصيلًا، وهو بحسب التقرير وارد ولكنه ينطوي على احتمالين: الأول، تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة، بسبب إمكانية أن يمضي الرئيس في اتخاذ قراراته "غير المسبوقة"، ورد "حماس" بتنفيذ ما لوح به بعض قادتها بشأن نزع شرعية الرئيس على كافة المستويات، وفتح الصراع على شرعية التمثيل، وبخاصة في الشتات، والبحث عن صيغ لاستمرار "حماس" في حكم القطاع لأطول فترة ممكنة، حتى ولو بالتحالف مع خصوم الرئيس مثل تيار محمد دحلان، والثاني: أنّ تدرك "حماس" الكلفة الباهظة لرفض الشروط جملة وتفصيلًا، وتلجا لدفع الأمور نحو مواجهة جديدة مع إسرائيل، على أمل أن تعيد هذه المواجهة خلط الأوراق وتخرج "حماس" من مأزقها المتفاقم كما فعلت معها المواجهات السابقة. ام السيناريو الثالث والاكثر احتمالا حسب المركز هو انحناء "حماس" للعاصفة دون أن تستسلم لها بالكامل، من خلال الموافقة على تعديل وتوسيع حكومة الوفاق الوطني التي تستطيع الإعلان عن التزامها ببرنامج المنظمة والتزاماتها كما فعلت حكومة الوفاق التي وافقت عليها "حماس" سابقًا، وحل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من السيطرة على المعابر والحدود، مطمئنة إلى أن مقاليد الحكم والاقتصاد والأمن في قطاع غزة بيدها، في حين لن تتمكن السلطة من استعادة سيطرتها خلال فترة قصيرة، حتى لو تعاونت "حماس" معها تعاونًا كاملًا. ويرى المركز ان هذا السيناريو هو الأكثر احتمالًا والأقل تكلفة، رغم أن الرئيس لن يقبله بسهولة، غير أنه قد يضطر لقبوله لأن معاقبة قطاع غزة بكامله حتى تسقط "حماس" "ليس أمرًا وطنيًا ولا أخلاقيًا ولا إنسانيًا ولا قانونيًا، وقد يرتد على من يسعى لتحقيقه"، وفق رؤية المركز. ويعزز هذا السيناريو بحسب تقدير مركز مسارات أن "السلطة غير جاهزة إداريًا وأمنيًا لاستلام قطاع غزة، وأن هذا الهدف إذا سلمنا جدلًا أنه قابل للتحقيق في ظل الظروف الراهنة يحتاج إلى وقت يمكن أن يعطي "حماس" هامشًا كبيرًا للمناورة والتراجع عنه فيما بعد". مع قرارات الرئيس قلباً وقالباً تجاه غزة يكفي أن نظل تحت رحمة حكومة أرتنا المرار طيلة 10 سنوات |
بالنهايه والحقيقه الوحيده بغض النظر عن رايي بسياسه عباس او السسلطه
حكومه حماس غير شرعيه ووجودها كحكومه بغزه برايي ما جلب لغزه الاا المزيد من الازماات مع حماس كحركه مقاومه ومع المقاومين قلبا وقالباا ولكن ضد حماس كحكومه وسياسهه كل الششكر للادراج هل ككان حباا وربنا يكتب الافضضل لهالبلد تحيااتي لالكك |
خليها تولع
يعطيك العافية |
بعيدا عن غزة و حماس والوضع الراهن شو هو
رئيس بيتعامل مع الفئة يلي وافقته وناصرته ايام الحسم العسكري بهالشكل هيكون غير قادر على ادارة بيت واحد مش بلد بحالها ونعيش بكرامتنا وسلاح المقاومة مرفوع بوجه الاحتلال ولانعيش تحت بساطيره ساعة وحدة ويلي حابب يعيش فى جناح الرئيس ان شاء الله تشوف خيره ع المزبوط يسسلمو للمتابعة اخي |
وعباس كمان يقدم استقالته عجز وهو ماسك بالكرسي
حسبي الله عليهم حكومات زبالة كل واحد همه حاله وماله الشعب يروح ينتحر وخلي ترامب يتحكم فينا عن بعد عن طريق الأمعة عباس شكرا الك |
اقتباس:
وفي الحقيقة حماس الحكومة او حماس الحزب لا فرق بينهم في النهاية حماس هي من تحكم غزة وقرارات الحكومة هي نفسها قررات الحزب اما بخصوص المقاومة لا احد ضد المقاومة لكن عندما يكون للمقاومة ثمن باهض ونتائج عكسية فمن الأولى تأجيلها لا تأجيجها مشكورة لحضورك |
اقتباس:
مشكور |
اقتباس:
ومن 10 سنوات وهو محافظ على التوازن الإقتصادي في غزة اللي استفادت منه حماس بشكل كبير في تثبيت حكمها آن الأوان لإجتثاث هذا الحكم اللي كلفنا سنين مرار وعذبات بشتى الطرق ومهما كانت النتائج أما بخصوص باقي كلامك فإنتهى زمن الشعارات البساطير دعست علينا في 3 حروب الشعب بيعاني منها للآن وإذا هيك المقاومة وضع الشعب في بوز المدفع والإنجرار لحروب ثمنها باهض دون أي ثمن أو أي إنجاز يذكر فأنا أول واحد ضدها نورتي أخت |
اقتباس:
إلا الفترة هذه انا معه مشكورة لمرورك |
اقتباس:
مش خلاف الشعارات الرنانه بس كتر خير انه بيدفع رواتب موظفينه ؟؟؟ ع اساس الرواتب من جيب ابوه بيدفعها خلص المرة الجاي بنحكي للموظف روح بوس ايد الرئيس لما تقبض راتبك ولاتنسي ان قرار الاستنكاف لموظفين غزة كان من الرئيس يعني جميلته ع حاله وهو ملزوم بكل شيكل بيدفعه للموظفين وحماس محافظة ع قوتها وتوازنها من حالها ولاعمره عباس كان مساند الها باي شكل بقصد منه او بدون قصد وردي كان لجزئية ان الرئيس كتر خيره بيعطي الناس رواتبهم وبس لحتى ماينفهم كلامي غلط |
| الساعة الآن 05:54 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.