![]() |
هل جربت يوماً شعور الوحدة الذاتية ؟!
هل جربت يوما شعور الوحدة الذاتية ؟
وحدتك عن ذاتك عن روحك عن كل شيء ، لا تدري أين أنت و أي بشر تعامل و لا أين تعيش حتى ، فقط مجرد كتلة جسدية تتحرك و تشكل حيزا لا يكاد يُذكر على سطح هذا الكوكب .. هل جربت أن يبكي قلبك و ينفطر بينما إيماءات وجهك توحي بابتسامة زائفة مرسومة على تلك الملامح ، نعم ملامحك التي انطوى في ثناياها وجع رجل كهل بعمر السبعين ، كل ثنية في تلك الملامح تحوي داخلها شيء من خذلان صفعة فقد غدر أكاذيب و خداع ! هل جربت أن تحيا في المنطقة اللاموجودة و فكرت باللامنطق ؟ كل ما يدور حولك سراب مدقع ! المزاجية شعور مثقل بالوجع لا أحد يتحمل ما أنت عليه حتى نفسك تكاد أن تفتك بك ! جسدك لم يعد يحتمل و لا قلبك أنت وحيد من كل شيء وحيد من ذاتك و عقلك و لا يرغب أحد بصحبتك .. و كذلك أنت لا ترغب بصحبة أحد جميعهم بشر بأقنعة مختلفة و أنت أيضا تمتلك قناع ، و لكن ربما قناعك يختلف عنهم ! لا ليس ربما بل يقين لا يهزه ريب المحتمل ! قد تحمل روحك فوق طاقتها لعل هذا السبب الذي جعلتها تكرهك لربما تمنت لو أنها كانت تحيا في جسد آخر ، و لكن هذا أنت و قدَّر الله لتلك الروح أن تكون لك ! هل جربت أن تعتاد الحزن حتى أنه بات صديقك المقرب و اذا ما صادف يوما و مرت عليك لحظات سعيدة تحزن مجددا .. لأنك ظننت أنك مفطور على الحزن و السعادة لا تليق بقلبك ؟! ترى هل جربت أن تحيا بشعور مقتول فما عدت تشعر بحرارة موهجة و لا بات وجهك يحمر في لحظات الخجل ! لا تشعر بأي صدمة حتى عندما تعلم بأن جارك قتل زوجته و لا تبدي أي اندهاش حتى !؟ و عندما تكن درجتك متدنية في مساق ما و علمت بأنك قد رسبت لا يتحرك بداخلك أي شيء ثم تمضي غير مباليا و كأن شيئا لم يحدث ! الذي قتل الشعور فيك ، قتل الضمير أيضا فما عدت تأبه لوجود أي شيء و ما عاد التفكير في الذنب يرهقك و ما عاد تقصيرك في العبادة يؤرقك تحيا بضياع و تنام لتصبح على ضياع ، نهارك ليل و ليلك نهار ! تجسد المعنى الحقيقي بأن الإنسان عبارة عن بضع أيام تتوالى كلما ذهب يوم الى حيث اللاعودة ذهب من الانسان جزء منه ! هل جربت أن تعيش في خيال خصب خيال أنت صانعه و يخضع لقانونك أنت ! قانونك الغريب الذي لا يشبه قوانين البشر لربما عشت في خيالك بأنك عصفور طليق أو حتى ملك لكوكب الشمس و لربما كنت بطلا فضائيا أو قرش في محيط ! و من يدري فالخيال يخضع لنا بأي شكل كان و بأي شكل نريد ! تراك هل جربت مرارة الكتمان ! نزفت في داخلك كثيراً ولا يكترث لذلك أحد و لأنك ادمنت التجاهل فتجاهلت روحك أيضاً ..! *** ويحكَ يا أنت , هذا ما يسمى بـ ذبول الروح تعيش تفاصيله لحظةً بـ لحظة .. لكن ثمة جانب مشرق قد عمي بصرك و بصيرتك عنه النفس كائن ضعيف و أنتَ من يسيرها .. إن لم تكن خير سند لنفسك فاعلم بأنك مجرد ميت على قيد الحياة ..! |
تقييمي
جآري القرآءةة عوآفي وتر |
انا يمكن ولحد ساعات قليله كان حكيك هادا كله بيوصفنى حرفيا
ابشع شي فعلا ان الانسان يدوق مرارة الموت وهو لساته عايش رائعه يا وتر تقيمي |
يمكن جربت هيك شعور بس مش بالشكل هذا
اكيد هيكون شعور صعب علي الانسان شكراً كثير لالك وتر نفتقد قلمك في هالايام بحق رائع قلمك |
قلم كتير حلو
يسلموو ايدك وتر تحيتي |
كتابة حلوة وطرح جميل
سلمت الاكف وما كتبت احترامي |
اقتباس:
شكراً لكِ |
اقتباس:
اه فعلاً معك حق الاروع حضورك سما شكرا الك |
اقتباس:
شكرا مؤمن |
السلام عليكم يسلمووو بارك الله فيك انا جربة كتيييييييير |
| الساعة الآن 04:50 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
![]()
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.