![]() |
حدث طولكرم ... حالة من الجبن والتخبط
حدث طولكرم ... حالة من الجبن والتخبط
بقلم/ مصطفى أحمد ستيتان يتخبطون دون تفكيرٍ ، جبناء في طبعهم، يخافون من خيالهم فما بالك من خيال زملائهم، يحملون من الأمراض النفسية التي عادوا محملين فيها من ساحات المعارك التي أسيئت فيها وجوههم لاسيما في قطاع غزة ما لا عد له ولا حصراً، والحديث عن حدث طولكرم الأخير الذي قتل فيه جندي من جيش الاحتلال زميله. رؤية ضبابية مبهمة وتشخيص خاطئ دفع ذلك الجندي الحقير لقتل زميله الحقير الآخر معتقداً أنه فلسطينياً جاء لتنفيذ عملية فدائية، وكأنه يقول لقيادته المتجبرة بهذه الفعلة الجبانة أننا لا نأمن على أرواحنا لوهلة أو حتى لرمشة عينٍ من الزمن، ولسان ذلك الجندي الجبان إننا جميعاً قالباً دون قالب، فقلوبنا شتى مهاجرة عن بعضها غير مجتمعة، لا نحسن التفكير إلا كل واحد بنفسه وفي سبيل نجاته دون التفكير في الحفاظ على زميله. يعلم ذلك الجندي المغفل جيداً أنه لا حق له في هذه الأرض ولا عقيدة سليمة ليقاتل من أجلها، ويعلم أن أسمى أمنيات الشعب الفلسطيني هي الموت في سبيل الله. المحتلون الغاصبون، مدججين بالسلاح والعتاد العسكري ليجابهوا فيه النساء والشيوخ والأطفال، ورأيناهم في ساحات النزال، يصغرون ويستصرخون أمهاتهم بطلب النجاة " إيما ، إيما "، وناحال عوز وموقع أبو مطيبق خير شاهدٍ على بأس أبطال مقاومتنا وجبن الاحتلال، وليس موقع زيكيم أو 16 عن ذلك ببعيد، ففي جميع الميادين كانت الغلبة لأبطال المقاومة أصحاب الأقدام الثقيلة في الميدان. ولعلنا نستذكر أيضاً على سبيل المثال لا الحصر، عملية رعد فسطين وعمليات القدس البطولية، وعملية إلعاد، واشتباك الشهيد إبراهيم النابلسي، - والكثير الكثير من العمليات - في جميعها ظهر جبن قوات الاحتلال عندما تواجه حملة السلاح، ويحاولوا الفرار ما استطاعوا إليه سبيلاً. فعدونا المجرم الذي يقوم باستعراض عضلاته على المستضعفين من أبناء شعبنا هو ذاته الذي يهرب من ساحات النزال ويخاف من المقاومين الأحرار الأطهار، وهو الذي يريد أن تقاتل التكنولوجيا بدلاً عنه، ولا يقاتل إلا مدججاً بوسائل الدفاع قبل الهجوم، صدق ربي تبارك في عليائه، عندما وصف أولئك قائلاً: " لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ " وجاء هذا الوصف في الآية رقم 14 من سورة الحشر. إن العمليات الفدائية المسلحة ومقاومة الاحتلال – بجانب أنها الطريق السليم والسّوي -، هي الطريقة التي يجب أن يتم معاملة الاحتلال فيها، توجيه الضربة تلو الضربة دون تقديم الأيدي للمصافحة أو بسطها للسلام والتطبيع، وإن حالة التخبط التي يمر بها جنود الاحتلال بسبب تزايد تلك العمليات البطولية في الآونة الأخيرة، فهل سنشهد تصعيداً في حدة تلك العمليات خاصة في الضفة الغربية والدخل المحتل ؟! |
بستاهلو
الله دب الرعب والخوف في قلوبهم انبسطنا من الخبر والله هههه يسعدك مصطفى. |
اقتباس:
ألف شكر لكِ على المرور الطيب |
المحتل دائماً في حالة رعب
لأنه يعلم أنه أخذ أرضاً ليست ملكه والحمد لله الذى دب في قلوبهم الرعب وأسأل الله أن يجعل هلاكهم بإيديهم مشكور وتقريرك مميز كن بخير |
الحدث صار بعد شهيد القدس
اللي قطع قلوبنا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وربي يشفي غليلنا فيهم يا رب |
اكتر موقف ضحكنا فيه ههههههه
الفرق بيننا و بين الإحتلال انه هم بيملكو الأسلحة لكن جبناء و نحنا ما بنملك اسلحة لكن عنا قوة و جرأة بلا ولا شي المقال رائع مصطفى تحياتي |
لانهم محتلين جبناء ،
واحنا بندافع عن ارضنا ودينا اقويااء الله يكثر من قتلاهم .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
مرورك أكثر من رائع |
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.