عندما تؤمن برحابة الحياة وبوَفرة الفُرَص والخيارات وبتعدُّد الدروب والمسارات
وعندما تمنح جناحيك حرية التحليق في آفاق السماوات وتخرج من ضيق الفكرة إلى سعة الرؤية ..
ستجد حينها أن الأيام تجود عليك بالعطاء، وقلبك يغمره الهناء، والأقدار الطيبة تحيط بك من كل اتجاه .

التجاهل من أجل راحة البال ..دلالة واضحة على الذكاء العالي لدى الشخص
وكأن الشخص يقول ..
أعلم كل شيء ولكن لا أسمح لأي شيء بأن يعكر مزاجي

هل سمعت ما حدث لفُلان ؟
- لا .. لم أسمع !
- أين تعيش أنت ؟
- أعيش في حياتي .. وليس في حياة الناس

‏لو ملكت كل ما تتمناه نفسك وحيزت لك الدنيا بكل ما فيها وبلغت آمالك وتحققت لك أحلامك
‏ستدرك أنه لا شيء في هذا العالم بأسره ، يعادل أن يسكن قلبك الأمان والطمأنينة وراحة البال

إذا أردت أن تسعد :
لا تقف عند كل محطة ،
و لا تجعل من كل موقف معركة ،
و لا تدقق على من حولك ، و لا تنبش ما غُطّي ،
و لا تفتح ما أُقفل ، و لا تُداهم النوايا ،
و لا تحرص على معرفة كل التفاصيل ..
خذ من الناس ما ظهر لك منهم من خير ..
و لا تنبش باحثا عن عيب ..
دع الخلق للخالق و دع الحياة تسير

‏" لا تبالغ بالعزلة .. ولا تهلك نفسك بالمخالطة الزائدة ..
‏اختر معارفك بعناية ..
‏لا يهمُّ كم شخصاً تعرف .. المهم كم شخصاً يستحق المعرفة "

لسنا بحاجه لقلب يحبنا
فالقلوب كثرت وفي كل الأماكن
بل نحن بحاجة إلى عقول
تترجم لغة قلوبنا
وتنسجم مع أرواحنا
فتلك القلوب هي نادرة حقا

أنت بحاجة إلى أن يهتم أحد بـ ِتفاصيلك الصغيرة، أن تعلم أن أحدهم يراقبك
يستمع أحدهم إلى أغانيك المفضلة ويهتم بمشاكلك التافهة ويتحمل عيوبك القبيحة ويتقبل أخطاءك الساذجة
أنت بحاجة إلى ضمان أن يتذكرك أحدهم مدى الحياة فقط أحدهم

دائما اجعل المواقف والأفعال هي مقياسك بالعلاقات ..
فالمواقف هي خريف العلاقات ..
يتساقط منها المزيفون كأوراق الشجر !