![]() |
استحضروا حقوق أبنائكم عليكم دائماً، فإذا رأيتم، أو سمعتم خيراً، حاولوا نقله إليهم، وإِطلاعهم عليه، واحرصوا على أن يتعلموه ويستوعبوه، ولا تستقلوا الخيرَ مهما كان قليلاً أو صغيراً، ففي الخير بركةٌ تنمِّيه، وفي القيام به وتطبيقه بركاتٌ ترعاه وتجليه.
|
عظِّموا شأن العلم والعمل به في نفوس أولادكم، وعظموا مَنْ يحمل هذا العلم وينفع به الناس، وعظموا حرمات الله في أقوالكم وأفعالكم، فإن لذلك أثراً كبيراً لديهم.
|
لا تدخلوا الغمَّ على أولادكم، بالشكوى الدائمة من عوارض الدنيا، وحافظوا على تماسككم أمامهم، وحافظوا على أن يظل البيت دائماً واحة أنس، وملاذ راحة، ومستجماً جميلاً من أعباء الحياة.
|
"إذا استطاع طفلك الكلام عن مشاعره أمامك بكل وضوح ودون خوف فأنت مربٍ عظيم."
|
دعيه ينطلق
الأطفال طاقتهم كبيرة وهذا جزء من تكوينهم ومراحل نموهم. بدلاً من إطلاق الأوامر بأن يهدأ، خصصي لطفلك مكاناً يطلق فيه طاقته. إن كان بيتك لا يحتمل أن يقوم طفلك بالجري واللعب، فاحرصي على أن تصحبيه خارج المنزل؛ كي ينطلق في الحديقة العامة مثلاً. |
تعزيز الثقة بالنفس
الطفل الواثق من نفسه لا يخاف إن أخطأ ويسعى إلى تصحيح خطئه ويتعلم من الدروس الصعبة؛ لأنه يعرف حاجته وما يريد. حاولي تشجيع طفلك على تعزيز ثقته بنفسه من خلال التقليل من انتقاده والتوقف عن توبيخه. استمعي لرأيه ودعيه يشارك ويظهر شخصيته. |
لا تعودي أطفالك أن يشاهدوا التلفاز أو حتى الأيباد فور استيقاظهم أو قبل النوم وذلك لأن بؤرة عين أطفالك تكون متسعة جدًا بعد الاستيقاظ، والأشعة المباشرة قد تؤذيها
|
اجلسي مع أطفالك قبل النوم بدقائق وضميهم وأخبريهم أنك تحبينهم ثم قبليهم وفكري لهم في فكرة تحمسهم للغد حتى يناموا متشوقين، ويستيقظوا نشطين.
|
اطلبي منهم ان يتوقفوا عن البكاء قبل أن تلبي طلباتهم ولاتعوديه أن البكاء وسيلة لنيل حاجتهم.
|
دلكي ظهر طفلك وقدميه برقة ونعومة فذلك يساعد على تهدئته ويساعد على الضم و يطيل فترة نومه كما يحسن من عادات النوم لديه وبالطبع ينشئ بينكما اتصال عاطفي مستمر.
|
في اللحظة التي تقارن فيها طفلك بالأخرين، اعلم انك زرعت فيه عقدة نفسية كبيرة ستلازمه مدى الحياة.!!
|
نصائح_في_التربية
أكدت الدراسات النفسية أن أغلب الآباء الذين يضربون أبناءهم لا يفعلون ذلك لأسباب تربوية، بل يضربونهم للتنفيس عن غضبهم. |
إذا ارتكب الطفل خطأ ما فمن المفيد أن تجعله يدرك مقدار الأثر أو الضرر الذي نتج بسبب ذلك الخطأ وهذا أفضل من لوم الطفل والصراخ عليه
|
مهما قرأ الأطفال عن الأخلاق الفاضلة فإنها ستظل غامضة في أذهانهم ما لم يروا في سُلوكيات الكبار تجسيداً لها.
|
|
|
|
|
من المهم تشجيع الطفل على الحوار،
والتحدّث، وزيادة قدرته على التعبير عن نفسه منذ المراحل الأولى من عمره، الأمر الذي يزيد من قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين مستقبلاً، |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
يقول الشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله -
" ينبغي على الوالدين أن يُعينا الأولاد على برهما ، فينبغي على الأب أن يكون رقيقًا في معاملة ابنه ،أن يرضى من ابنه ما يَبَرُّه به ، وأن يظهر السرور بذلك ، وأن يدعوَ له " . [ شكر الوالدين (49-50) ] |
شُكر طفلك بعد مساعدته لك يعطيه قيمة ذاتية ويقوي لديه مبدأ المشاركة الإجتماعية "اشكروهم ولا تستصغروهم"
|
عظِّموا شأن العلم والعمل به في نفوس أولادكم، وعظموا مَنْ يحمل هذا العلم وينفع به الناس، وعظموا حرمات الله في أقوالكم وأفعالكم، فإن لذلك أثراً كبيراً لديهم.
|
حاولي أن تستجيبي لإحتياجات كلا طفليك فقد يبكي أحد الطفلين فيما يحتاج الطفل الآخر إلى تناول الطعام فاعرفي كيف تتعاملين مع كليهما بنجاح و لذلك حددي الأولويات و اعلمي أي الطفلين يحتاج إلى أن تقومي بحل مشكلته أولاً فقد يكون الطفل يبكي لأنه قد فقد لعبته لذلك فإن إطعام الطفل الآخر أولى بالاستجابة بالطبع
|
قد تشعرين بالذنب نظراً لأنكِ تهتمين بأحد الطفلين أكثر من الآخر فقد تقومين بالإهتمام بطفلكِ الأكبر أكثر من الأصغر نظراً لأنه يتحرك و يمسك بالأشياء و لحل هذه المشكلة حاولي أن تلحقي إبنكِ الأكبر بحضانة تتناسب مع عمره حتى توفري مساحة من أجل الاهتمام بطفلك الأصغر.قد تقابلكِ بعض المشكلات في إعداد الطفلين و إحتياجتهما عند مغادرتكم المنزل كما أن الخروج بهما في أحد الأماكن يستلزم مسؤولية إضافية و لذلك إحرصي على تجهيز الأشياء التي يحتاجون إليها مبكراً في حقيبة منفصلة
|
بسبب وجود طفلين في حياتكِ يتوجب عليكِ الإهتمام بهما و رعايتهما فإن ذلك يولد لديكِ الإرهاق و التوتر المستمرين و ستصابين بالإجهاد في نهاية الأمر و كي تتغلبي على هذا الأمر قومي بتشجيع نفسكِ و أطلبي المساعدة من زوجكِ في رعاية الطفلين لبعض الوقت أثناء حصولكِ على فترة للراحة و الإسترخاء.
|
إسعي لترتيب مهامكِ اليومية بالوقت المحدد و أجعلي يومكِ منظماً و ليس عشوائياً حتى يسهل عليكِ القيام بأعبائكِ بشكل أكثر سهولة و قبل أن تخرجي لمكان معين حددي ذلك و حتى في إعدادكِ لوجبات الطعام المختلفة و غيرها لأن التنظيم يخلق حالة من الهدوء بداخلكِ و يجعلك تتمكنين من التعامل مع كافة الأمور ببساطة أكثر.
|
“إذا لم يهرول طفلك إليك عند دخولك للبيت
فيستقبلك شوقاً، ويحتضنك فرحاً فراجع أخلاقك وتعاملك فإن في تربيتك ورعايتك خللاً وإضطراباً.” |
الساعة الآن 09:59 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.