من الممكن لحياتك أن تتغير تماماً للأفضل
بمجرد أن تتعلم كيف تتوقف عن التفكير في الأمور التي لا تستطيع تغييرها…

كيف لكِ أن تكوني هكذا !
تبالغين في حزنك وتبالغين في حبك وفي حنينك
إفراط في كل شيء
لا تلتفتين لتعبك بينما لا تحتملي رؤية من حولك متعب
تختنقين لحزنهم و تجاهدين لإسعادهم وقمة سعادتك حين يبتسمون
كيف لكِ أن تكوني هكذا وبداخلك ضجيج لا يطاق، ولا أحد يشعر

‏اي شخص أحببته بصدق لن تستطيع التوقف عن حبه أبدًا ما دمت حيًا
قد تتعود على غيابه ولا تتوقع منه شيئًا
ولكن ستظل بداخلك قطعة تخصه للأبد

الصوت الحقيقي داخلك لا يحتاج أن يكون عالياً ولا عنيفاً ليُسمِع نفسه
ولأنه حقيقي، فهو لا يحتاج أن يتجمل ولا أن يفرض نفسه عليك
لتصل إليه، كل ما عليك فعله هو السكوت والسكون والإنصات

عندما يسرح بك الحال لعالم النسيان تبدأ أوراق الذكريات تتناثر في كل الأرجاء ..
ويبدأ عقلك في محاولة احتواءها ..
ترفع ورقة فترى ذكرى فتهيم بها وبكامل تفاصيلها برهة من الزمن ..
وذكرى أخرى جميلة رغم ألمها جمعتك مع أشخاص كانوا جزء من حياتك تتمنى أن تراهم من جديد ..
ثم ترفع ورقة أخرى ترى شخص غاب وذهب لجوار ربه فتنسال بقية ذكرياته بقطار عابر يجر معه الف ضحكة والف دمعة ..
وورقه اخرى ترى فيها حلم لم يتحقق فتشعر بالخذلان و كم أثبت لهم أنك أقوى منهم ..
وورقة أخرى ترى فيها حلم تساقط كأوراق الشجر في فصل الخريف وترى ذلك الشعور الذي مر عليه زمن ..
شعور غريب تملكك ولم يطلق سراحك ..
وتمشي قليلاً في تلك الفوضى العارمة فترى ذلك الصديق الذي كان همه همك لم يفي بتلك الوعود والاحلام
وتناسي تلك الذكريات و رحل وتركك في نصف الطريق لا تستطيع التقدم أو الرجوع ..
ثم ترفع الاخيرة فترى تلك الذكرى التي لطالما تمنيت ان لا تكون مجرد ذكرى
بل تكون واقع وحقيقة تعيشها كل يوم ولكنها تلاشت ..
ثم تعود لتلملم بقية الاوراق وتركنها في ذلك الرف المهجور في ذلك الجزء الذي يسكن فيك ..

وعن أعماقنا ...هناك كم كبير من المشاعر ...
التي لا تحكى ولا تموت ولا تحيا...
هي فقط عالقة بين...حجم القلب.. وثورة عقل ..ولهفة روح

ثمة ذكريات أقوى من النسيان ،، أكبر من الفراق
لا تُطفىء المسافات حِدّة الشوق إليها
تظل مشتعلة بجوفنا وإن انطفأت،تظل تصرخ بين جوارحنا وإن فضّلت الصوم عن البوح
ثمة ذكريات قُدّر لها الأبدية..
موطنها الأصلي الذاكرة..
تعيش معنا وترحل معنا، لا ننساها ولا تدعُنا بحالنا نعيش بدونها..
ثمة ذكريات هي حياتنا ، رغم ألمها كنا سعداء معها..

كنت زمان لما أحزن أستسلم للحزن وأبعد عن الكل
وهلأ لحتى ما أفكر بالشي يلي مسببلي حزن بملا وقتي كله بالشغل لحتى أتعب وأنام من دون ما أفكر بأي شي
وفعلا عم ابدع وأنجح بشغلي وبنجز شغلات كتيره يمكن ما كنت بقدر أنجزها في حالتي الطبيعية
يعني بالمختصر صرت أحول حزني لشي ايجابي
ما بعرف هالشي يلي عم بعمله هو شي صح أو غلط !!

اياك والتعود ..

التعود على الألم .. التعود على الحزن ..وعلى التضحيات ..
وعلى التنازلات .. وعلى الدموع .. وعلى الاستسلام ..

التعود الصامت ..
هو المرض القاتل للانسان لانه يفقده لذة الاشياء ..

التعود ..
هو خضوع واستسلام وقبول ما لا يوفق اهواءنا ..

التعود ..
هو تعبير بسيط لهدم اركان الروح وجعلها ترضخ
دون مقاومة ما لا تهواه ..
عيشوا حياتكم كما تحبون ..
إغضبوا ..اعترضوا ..احبوا .. ثوروا .. امزحوا .. فكروا ..
لا تقتلوا حياتكم بشعور التعود ..

لا أقارن نفسي بأي شخص
أكره التقليد وأحب أن أكون مميزة
و لا أهتم لأن أكون أفضل من غيري
أقارن نفسي بنفسي قبل عام
وأهتم لأكون أفضل من نفسي بعد عام