صمت المشاعر
07-07-2016, 02:59 AM
ليْ حَبيبَةٌ إن تخيلتُها طَالَ وصْفُها
وَمَن حالهُ هذا فَكيفَ يَكونْ
سَمراءٌ أسيـلةُ الخدينِ نَاعِمَةً
كََ لُؤلؤَةً بيضاءٌ تَسرَّ النَاظِرينْ
صَوتُها كَ صَوتِ زَقزَقة العصافيرِ
وَقِدُها مَآئلٌ كًغصنِ زَيْــتونْ
عَسلَيةُ العَيْنيَنِ وَمبَسَمُها مَيمْ
وَحاجِبُها مُقـوّسٌُ كَ قَوسِ نُونْ
ذاتَ وَجهٌ مَليحُ و طَرفٌ كَحَيلْ
إنْ تَآمَلْتَهُ أغْشىَ القلبِ والعُيونْ
وَعنديْ مِن الحُبِ مـايَطَولُ شَرْحُهُ
ولأ أنـآ مِمَن للعُهودِ يـخونْ
أنا مَن تَملّكَهُ الولهُ والهوىْ
وَأبْقى على مَحبَتهِ ثَلاثُ سِنينْ
حُبُكِ جَري في صَدري مَجرى الهَوى
وَمجرى النهرِ حَولَ اشْجَارِ الغُصونْ
وَمـا أنا إلا مَيتٌ في هَواهـا
ولا أدْري مَتي اللِــقاءُ يكونْ
فَ أخْبِروني بِربِكُم كَيفَ لا أحبُها
والقَلبُ بِها هَـائمُ مَجْـنـونْ
وَمَن حالهُ هذا فَكيفَ يَكونْ
سَمراءٌ أسيـلةُ الخدينِ نَاعِمَةً
كََ لُؤلؤَةً بيضاءٌ تَسرَّ النَاظِرينْ
صَوتُها كَ صَوتِ زَقزَقة العصافيرِ
وَقِدُها مَآئلٌ كًغصنِ زَيْــتونْ
عَسلَيةُ العَيْنيَنِ وَمبَسَمُها مَيمْ
وَحاجِبُها مُقـوّسٌُ كَ قَوسِ نُونْ
ذاتَ وَجهٌ مَليحُ و طَرفٌ كَحَيلْ
إنْ تَآمَلْتَهُ أغْشىَ القلبِ والعُيونْ
وَعنديْ مِن الحُبِ مـايَطَولُ شَرْحُهُ
ولأ أنـآ مِمَن للعُهودِ يـخونْ
أنا مَن تَملّكَهُ الولهُ والهوىْ
وَأبْقى على مَحبَتهِ ثَلاثُ سِنينْ
حُبُكِ جَري في صَدري مَجرى الهَوى
وَمجرى النهرِ حَولَ اشْجَارِ الغُصونْ
وَمـا أنا إلا مَيتٌ في هَواهـا
ولا أدْري مَتي اللِــقاءُ يكونْ
فَ أخْبِروني بِربِكُم كَيفَ لا أحبُها
والقَلبُ بِها هَـائمُ مَجْـنـونْ