صمت المشاعر
07-07-2016, 02:51 AM
أصْبَحتُ كَ الطيرُ الشريدِ مُحلِقاً
في عينيكِ بِسُرعةِ ألفُ ميلٍ وميلْ
فََـكََفّنيْ عينيّ بِشُعاعِ وجْـهُكِ
وارحميْ ضَـعفيْ وَجسديْ الهزيلْ
لا تَعْجَبيْ إنْ غابَ نُورُ الشمسُ عَنْيّ
فَنورُكِ اغرقَنيْ وأصبحتُ كالقتيلْ
ولا تَسْأليْ عَنْ حَياتيْ كَيفَ أصْبَحتْ
فَالعُـمرُ بعُدُكِ مُنْكِسِرٌ ذَلـيلْ
أحْمِلُ الناي كُلّ ليلةْ وأشْدُو
ألحاناً تُذكرُني بِلقاءِنا الجَميل
بتُّ لا أسْتطَيعُ الشِفاءُ من حُبُكِ
فَأنتِ قِطعةٌ مني وانا بِقلبُكِ نَزيل
فَموجُ حُبُكِ زادنيْ غرقاً على غَرقْ
وأصْبَحَتْ الدُموعُ فيكِ أنهارٌ تسيلْ
عادَ الشوقُ يُضنيني ويُدميني وَعادت
ذكرياتُكِ تُؤرقُ أحلامي زَمناً طَويل
قَلبي الذي عَلمتيهِ مَعني الحُبِ
عَلمني الآنُ كيف الصبرُ على الرحيل
في عينيكِ بِسُرعةِ ألفُ ميلٍ وميلْ
فََـكََفّنيْ عينيّ بِشُعاعِ وجْـهُكِ
وارحميْ ضَـعفيْ وَجسديْ الهزيلْ
لا تَعْجَبيْ إنْ غابَ نُورُ الشمسُ عَنْيّ
فَنورُكِ اغرقَنيْ وأصبحتُ كالقتيلْ
ولا تَسْأليْ عَنْ حَياتيْ كَيفَ أصْبَحتْ
فَالعُـمرُ بعُدُكِ مُنْكِسِرٌ ذَلـيلْ
أحْمِلُ الناي كُلّ ليلةْ وأشْدُو
ألحاناً تُذكرُني بِلقاءِنا الجَميل
بتُّ لا أسْتطَيعُ الشِفاءُ من حُبُكِ
فَأنتِ قِطعةٌ مني وانا بِقلبُكِ نَزيل
فَموجُ حُبُكِ زادنيْ غرقاً على غَرقْ
وأصْبَحَتْ الدُموعُ فيكِ أنهارٌ تسيلْ
عادَ الشوقُ يُضنيني ويُدميني وَعادت
ذكرياتُكِ تُؤرقُ أحلامي زَمناً طَويل
قَلبي الذي عَلمتيهِ مَعني الحُبِ
عَلمني الآنُ كيف الصبرُ على الرحيل