هل كان حباً
11-08-2016, 01:12 PM
أنا يا هندُ قد جفَّت ْ على غصني وريقاتٍ
من َ الآمال ِ في زمن ٍ وريدُ القحطِ يرْوِيها
على شفتي ابتساماتٌ تخبئُ حزن َ ويلاتي
أخبِّئها على مضض ٍ وفي عيني َّ أبقيها
ومن لي غير َ أغنية ٍ تردّدني على وجع ٍ
تمدُّ القلب َ بالآهات ِ تنشدُني معانيها
ويرسو داخلي همٌّ وكذبٌ في ابتساماتي
وتأتي الروحُ بالأحزان في شعري تغنِّيها
كأنَّ اليأس َ في الأرواحِ يكسرُ حلو َ أحلامي
ويهدمُ في هدوء َ البال ِ أحلاما أمنِّيها
أجرُّ الصوت َ في حَزَن ٍ كأنَّ البؤسَ عنواني
وحنجرتي كما النَّاي الذي يبكي مراثيها
أليك ِ أتيتُ مثل الطفل ِ والآمالُ تعصرني
أسلي النفس َ بالأشعار ِ تذبحني قوافيها
وأمضي في بوادي الليل ِ حمَّالا لأيَّامي
أنادي في مدى الأفاق ِ أنثرُ في روابيها
أخبئُ جمرة ً تغلي على الوجنات ِ حرقتها
ألملمُ من بقايا العمر أحلامي أواسيها
أنا الموجوعُ يا حظا ً أذاب َ اليأس َ حنطته ُ
سنابلهُ أزاهرهُ من الطرقات ِ يفنيها
سألتُ الروح َ في الترحال ِ ما يا هندُ يرضيكِ
ومن يا هندُ يعطي الروحَ ترياقا ليشفيها
ومن يا هندُ يلقي الحزن َ عني عن مسراتي
أذوق الفرح َ لو يوما ترقِّصني أغانيها
أتيتُ إليكِ والآمالُ سارحة لها وهج
وقلبي من عتو الشوق ِ في عشقٍ يمنِّيها
وما جادت ْ لنا هندٌ وما جاءت تواسينا
وما سأَلتْ عن الأوراق ِ ، من يا هندُ يبكيها ؟
ومن يا هندُ ألقى القلب َفي شرك الهوى تَعِبا ً
يمنِّي الروحَ بالأشعار ِ في عينيك ِ يلقيها
أنا يا هند ُ ما سالت ْ على الوجنات ِ دمعاتي
ولا يا هندُ قد همَّت عيوني تشكو ما فيها
رسمت ُ العمر َ أغنية ً مدلّلة ً على وتر ٍ
من الآمال ِفي عمري ومن قلبي أمانيها
صبرت ُ على جراح ِ العمر ِ من وجع ٍ أهدهدُها
وأعطيها من الترياق ِ بالأشواق ِ أسقيها
لعلَّ الغدَّ يحمل فرحة ً فيها سويعاتي
يُطلِّقُ من وريد ِ العمر ِ أحزاني ويقصيها
بقلم الصديق الشهيد ، رائد عبد الرحمن
من َ الآمال ِ في زمن ٍ وريدُ القحطِ يرْوِيها
على شفتي ابتساماتٌ تخبئُ حزن َ ويلاتي
أخبِّئها على مضض ٍ وفي عيني َّ أبقيها
ومن لي غير َ أغنية ٍ تردّدني على وجع ٍ
تمدُّ القلب َ بالآهات ِ تنشدُني معانيها
ويرسو داخلي همٌّ وكذبٌ في ابتساماتي
وتأتي الروحُ بالأحزان في شعري تغنِّيها
كأنَّ اليأس َ في الأرواحِ يكسرُ حلو َ أحلامي
ويهدمُ في هدوء َ البال ِ أحلاما أمنِّيها
أجرُّ الصوت َ في حَزَن ٍ كأنَّ البؤسَ عنواني
وحنجرتي كما النَّاي الذي يبكي مراثيها
أليك ِ أتيتُ مثل الطفل ِ والآمالُ تعصرني
أسلي النفس َ بالأشعار ِ تذبحني قوافيها
وأمضي في بوادي الليل ِ حمَّالا لأيَّامي
أنادي في مدى الأفاق ِ أنثرُ في روابيها
أخبئُ جمرة ً تغلي على الوجنات ِ حرقتها
ألملمُ من بقايا العمر أحلامي أواسيها
أنا الموجوعُ يا حظا ً أذاب َ اليأس َ حنطته ُ
سنابلهُ أزاهرهُ من الطرقات ِ يفنيها
سألتُ الروح َ في الترحال ِ ما يا هندُ يرضيكِ
ومن يا هندُ يعطي الروحَ ترياقا ليشفيها
ومن يا هندُ يلقي الحزن َ عني عن مسراتي
أذوق الفرح َ لو يوما ترقِّصني أغانيها
أتيتُ إليكِ والآمالُ سارحة لها وهج
وقلبي من عتو الشوق ِ في عشقٍ يمنِّيها
وما جادت ْ لنا هندٌ وما جاءت تواسينا
وما سأَلتْ عن الأوراق ِ ، من يا هندُ يبكيها ؟
ومن يا هندُ ألقى القلب َفي شرك الهوى تَعِبا ً
يمنِّي الروحَ بالأشعار ِ في عينيك ِ يلقيها
أنا يا هند ُ ما سالت ْ على الوجنات ِ دمعاتي
ولا يا هندُ قد همَّت عيوني تشكو ما فيها
رسمت ُ العمر َ أغنية ً مدلّلة ً على وتر ٍ
من الآمال ِفي عمري ومن قلبي أمانيها
صبرت ُ على جراح ِ العمر ِ من وجع ٍ أهدهدُها
وأعطيها من الترياق ِ بالأشواق ِ أسقيها
لعلَّ الغدَّ يحمل فرحة ً فيها سويعاتي
يُطلِّقُ من وريد ِ العمر ِ أحزاني ويقصيها
بقلم الصديق الشهيد ، رائد عبد الرحمن