شــام
07-04-2016, 08:42 PM
بلغني أيها المسافر البعيد
الراحل للقارة العاشرة بعد حدود الكون
أنكَ تركت بالقلب نزفاً وألماً ووجعاً وجرحاً عنيد
ومضيت حاملاً كل حواسي معك في حقائب الصمت
كـ لاجئة لفظتها كل الأوطان ... فاحتمت بضلعك المكسور.
مضيت حاملاً معكَ كل شيء وتركتني بروحٍ متصحرة.
جفت كل أنهار الحياةِ بأرضها بعدما أخطأتها بوصلة المطر
وانحرفت عنها في متاهات الرحيل.
مضيت حاملاً معك كل شيءٍ إلا عطرك
الذي أرهقني رذاذه المنثور على وجهي
واغتالني رحيقه المدفون في كلِ تفاصيلي ليرميني حُبلى بأيتام الحنين.
مضيت حاملاً معكَ صوتك الذي اقتبست منه كل أغنياتي،
وتاريخي الذي نسجت منه كل أمنياتي .
أيااا ربي
كم موجعة الذكريات حين تفيق وحين يعتزل النعاس عيون الجسد
ويصوم الكلام عن الكلام إلا من دعوات لربٍ سميع عليم
بأن تأفل شمس نبضك في دمي
أن ينزع عني ما بقي منكَ
أن يمزق بقدرته صورتك العالقة في نن السواد
المنحوتة في قلبي.. المُعتقلة في جسدي.. المنفية في روحي.
أن أعود من ميادين أضعتني فيها بلا دليل وشوارع لا تحمل أي لافتة أو عناوين غير وجهك واسمك.
أن أعود بلا ذاكرة كيوم ولدتني أمي.. بصراخٍ لا سبب له غير اشتهاء حليبها
بقلبٍ باردٍ هادئ وملامح مجهولة يحتارون لمن ينسبونها لأمي؟ لأبي؟ أم لجدي وجدتي؟
أن يسقط سقف جنوني بكَ على حائط عطشي لكَ
لتنهار أنتَ ويعود نصفي إلى نصفي
ليلتقي الشتيتان بعد فراق دام ألف سمااااء أو يزيد.
همسسة
بلغني أيها الماضي المنطوي والعشق المنزوي
أني قد بعتٌ مشاعري في مزاد قبيلتي
ولكن عجباً ..!!! لم أجد من يشتري .
بقلمي
الراحل للقارة العاشرة بعد حدود الكون
أنكَ تركت بالقلب نزفاً وألماً ووجعاً وجرحاً عنيد
ومضيت حاملاً كل حواسي معك في حقائب الصمت
كـ لاجئة لفظتها كل الأوطان ... فاحتمت بضلعك المكسور.
مضيت حاملاً معكَ كل شيء وتركتني بروحٍ متصحرة.
جفت كل أنهار الحياةِ بأرضها بعدما أخطأتها بوصلة المطر
وانحرفت عنها في متاهات الرحيل.
مضيت حاملاً معك كل شيءٍ إلا عطرك
الذي أرهقني رذاذه المنثور على وجهي
واغتالني رحيقه المدفون في كلِ تفاصيلي ليرميني حُبلى بأيتام الحنين.
مضيت حاملاً معكَ صوتك الذي اقتبست منه كل أغنياتي،
وتاريخي الذي نسجت منه كل أمنياتي .
أيااا ربي
كم موجعة الذكريات حين تفيق وحين يعتزل النعاس عيون الجسد
ويصوم الكلام عن الكلام إلا من دعوات لربٍ سميع عليم
بأن تأفل شمس نبضك في دمي
أن ينزع عني ما بقي منكَ
أن يمزق بقدرته صورتك العالقة في نن السواد
المنحوتة في قلبي.. المُعتقلة في جسدي.. المنفية في روحي.
أن أعود من ميادين أضعتني فيها بلا دليل وشوارع لا تحمل أي لافتة أو عناوين غير وجهك واسمك.
أن أعود بلا ذاكرة كيوم ولدتني أمي.. بصراخٍ لا سبب له غير اشتهاء حليبها
بقلبٍ باردٍ هادئ وملامح مجهولة يحتارون لمن ينسبونها لأمي؟ لأبي؟ أم لجدي وجدتي؟
أن يسقط سقف جنوني بكَ على حائط عطشي لكَ
لتنهار أنتَ ويعود نصفي إلى نصفي
ليلتقي الشتيتان بعد فراق دام ألف سمااااء أو يزيد.
همسسة
بلغني أيها الماضي المنطوي والعشق المنزوي
أني قد بعتٌ مشاعري في مزاد قبيلتي
ولكن عجباً ..!!! لم أجد من يشتري .
بقلمي