{البرنس}
10-25-2016, 04:18 PM
يا أُنثاي المُتمردة
فوق صهوةِ العشق
http://store1.up-00.com/2016-10/1477400093121.jpg (http://www.up-00.com/)
س أضعكِ في كأس عشقي
و أرتشفكِ خطيئة
أتوب عنها في محراب عينيكِ
أُرتل بداخلهِا تعاويذي
ف يتسع بابُ العشق
ذنبًا يتسكع على جدارهِ ب أحرُفٍ
غُمست في أنية جسدكِ وهي تعزف
ب بنشوة تراتيل تزدادُ انحناءتها
كلما تعانقت مع أوردتك
تترك نظراتي تتسلل
فوق ساقيكِ المتوشحتان بخُلخالٍ
يُثير جنود نبضي ليسطروا
ملحمة عشقٍ في باحة صدركِ
ويقرؤونكِ السلام
كلما مرت نسائم أنفاسكِ
ف أيُ أُنثى أنتِ
خلطي جميع الألوان بداخلك
وتركتني مُمسكاً
بألوانكِ بين أصابعي
أغزلُ خيوطها بداخلكِ
وأُعلقها في دُمى حنيني
حيثُ يتشاغبون
على مسرح شرايينكِ
المُمتلئة بجنون عشقي
أسرجُ في أطرافهم
مصابيح بكل ألوانكِ
.
.
تقود شهقاتي إلى حيث يولي
نبضكِ قبلتهِ فـ أنصبُ هناك
وطنٌ من قُبلات السّحر
تعتنقُ فيهِ أجفاني السهد
حيثُ يُغريها ضوءُ القمر وهو يغازلُ
نهاية ضحكةٌ علقت في ظلِ شفتيكِ
تحملُني قواربها معكِ
إلى جزيرةٍ منفية
تتكئُ على جذوع نبضكِ
نبتدئ بداخلها طقوسنا مرةً أُخرى
و نُعيد كُل الأزمان
دون أن يُرهق أعيُننا السهر
وقلبينا النبض
نُعيد مخاض الشوق
نقتبس لون الفجر من رحم الليل
.
.
نوقظُ النجوم من وسائد السماء
نسقي الغيمات من مطر العناق
ونُعلق أجراس الشهقات
في أروقةِ الأنفاس
ونسكُب لذة الخطِيئة
في كؤوسِ الشراب
ونسقي منها ظمأ العشقِ
بظلكِ المُتمدد في جسدي
ل تُحيى تعاويذي
وتتفجر تلاواتها في معبدكِ
ف كوني لي راهبةً مُتعبدة
في محراب قلبي
أكون لكِ تلميذاً حافظً لنصوصكِ
وساقيًا للحن عطركِ القديم بشراييني
.
.
ف أبقى أعزفهُ تحت نبضكِ
أنثرهُ في كل أجزائكِ
فتُنبتُ بذور أشواقي سدرةً لا تنتهي
بمداد خطوط الأرض وعرضها
تتمددُ كما تشائين
يا أُنثاي المُتمردة
شرعتُ لكِ جنتي دون أبواب
وأبقيتُ الكؤوس فارغةً
ل تملئيها بمسكٍ مختوم من شفتيكِ
يصُبُ العِشقَ في داخلي
ل أكون لكِ
حنينًا لا ينضبُ وعشقاً لايُغتفر
فكيف يغفرُ لي حُلمي
وأنتِ خطيئةً في معبد الأحلام
نُفيت بداخلها كُل رشفاتي
فوق صهوةِ العشق
http://store1.up-00.com/2016-10/1477400093121.jpg (http://www.up-00.com/)
س أضعكِ في كأس عشقي
و أرتشفكِ خطيئة
أتوب عنها في محراب عينيكِ
أُرتل بداخلهِا تعاويذي
ف يتسع بابُ العشق
ذنبًا يتسكع على جدارهِ ب أحرُفٍ
غُمست في أنية جسدكِ وهي تعزف
ب بنشوة تراتيل تزدادُ انحناءتها
كلما تعانقت مع أوردتك
تترك نظراتي تتسلل
فوق ساقيكِ المتوشحتان بخُلخالٍ
يُثير جنود نبضي ليسطروا
ملحمة عشقٍ في باحة صدركِ
ويقرؤونكِ السلام
كلما مرت نسائم أنفاسكِ
ف أيُ أُنثى أنتِ
خلطي جميع الألوان بداخلك
وتركتني مُمسكاً
بألوانكِ بين أصابعي
أغزلُ خيوطها بداخلكِ
وأُعلقها في دُمى حنيني
حيثُ يتشاغبون
على مسرح شرايينكِ
المُمتلئة بجنون عشقي
أسرجُ في أطرافهم
مصابيح بكل ألوانكِ
.
.
تقود شهقاتي إلى حيث يولي
نبضكِ قبلتهِ فـ أنصبُ هناك
وطنٌ من قُبلات السّحر
تعتنقُ فيهِ أجفاني السهد
حيثُ يُغريها ضوءُ القمر وهو يغازلُ
نهاية ضحكةٌ علقت في ظلِ شفتيكِ
تحملُني قواربها معكِ
إلى جزيرةٍ منفية
تتكئُ على جذوع نبضكِ
نبتدئ بداخلها طقوسنا مرةً أُخرى
و نُعيد كُل الأزمان
دون أن يُرهق أعيُننا السهر
وقلبينا النبض
نُعيد مخاض الشوق
نقتبس لون الفجر من رحم الليل
.
.
نوقظُ النجوم من وسائد السماء
نسقي الغيمات من مطر العناق
ونُعلق أجراس الشهقات
في أروقةِ الأنفاس
ونسكُب لذة الخطِيئة
في كؤوسِ الشراب
ونسقي منها ظمأ العشقِ
بظلكِ المُتمدد في جسدي
ل تُحيى تعاويذي
وتتفجر تلاواتها في معبدكِ
ف كوني لي راهبةً مُتعبدة
في محراب قلبي
أكون لكِ تلميذاً حافظً لنصوصكِ
وساقيًا للحن عطركِ القديم بشراييني
.
.
ف أبقى أعزفهُ تحت نبضكِ
أنثرهُ في كل أجزائكِ
فتُنبتُ بذور أشواقي سدرةً لا تنتهي
بمداد خطوط الأرض وعرضها
تتمددُ كما تشائين
يا أُنثاي المُتمردة
شرعتُ لكِ جنتي دون أبواب
وأبقيتُ الكؤوس فارغةً
ل تملئيها بمسكٍ مختوم من شفتيكِ
يصُبُ العِشقَ في داخلي
ل أكون لكِ
حنينًا لا ينضبُ وعشقاً لايُغتفر
فكيف يغفرُ لي حُلمي
وأنتِ خطيئةً في معبد الأحلام
نُفيت بداخلها كُل رشفاتي