سكون وانين
07-04-2016, 07:34 AM
من صور البلاغة في آيآت الصيام
-----------------------------------
يقول الله تعالى :
﴿ أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذي يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون
وبعد أن ذكر – سبحانه – فرضية الصيام، شرع بعد ذلك في ذكر أحكامه وأيامه في قوله ﴿ أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذي يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ﴾
وقد تمَّ التعبير عن شهر الصيام بقوله ﴿ أياما معدودات ﴾ وفي ذلك كثير من الأسرار البلاغية ، وبيان ذلك:
أن المراد بالأيام المعدودة شهر رمضان كاملاً،
قوله ﴿ معدودات ﴾ كناية عن القلة، يدل على ذلك معناها، إذ المراد بالمعدودات: المُحصيات، فهي الأيام التي تُعد ساعاتها، وتُحصر أوقاتها
وتتجلى بلاغة الكناية في آيات الصيام أن فيها تيسيراً وتخفيفاً على المكلفين؛ لكون هذا الشهر أياماً معدودات، وكأن المعنى أن الله – سبحانه وتعالى – يريد أن يقول لنا: (( إني رحمتُكم، وخففتُ عنكم؛ حين لم أفرض عليكم صيام الدهر كله، ولا صيام أكثره، ولو شئتُ لفعلت ذلك، ولكني رحمتُكم، وما أوجبتُ الصوم عليكم إلا في أيام قليلة )).
نجد في هذه الايات ان الله سبحانه وتعالي وهو يفرض الصيام يخاطب العقل حتي يقتنع المخاطب تمام الاقتناع بما فرض عليه
م/ن
-----------------------------------
يقول الله تعالى :
﴿ أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذي يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون
وبعد أن ذكر – سبحانه – فرضية الصيام، شرع بعد ذلك في ذكر أحكامه وأيامه في قوله ﴿ أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذي يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ﴾
وقد تمَّ التعبير عن شهر الصيام بقوله ﴿ أياما معدودات ﴾ وفي ذلك كثير من الأسرار البلاغية ، وبيان ذلك:
أن المراد بالأيام المعدودة شهر رمضان كاملاً،
قوله ﴿ معدودات ﴾ كناية عن القلة، يدل على ذلك معناها، إذ المراد بالمعدودات: المُحصيات، فهي الأيام التي تُعد ساعاتها، وتُحصر أوقاتها
وتتجلى بلاغة الكناية في آيات الصيام أن فيها تيسيراً وتخفيفاً على المكلفين؛ لكون هذا الشهر أياماً معدودات، وكأن المعنى أن الله – سبحانه وتعالى – يريد أن يقول لنا: (( إني رحمتُكم، وخففتُ عنكم؛ حين لم أفرض عليكم صيام الدهر كله، ولا صيام أكثره، ولو شئتُ لفعلت ذلك، ولكني رحمتُكم، وما أوجبتُ الصوم عليكم إلا في أيام قليلة )).
نجد في هذه الايات ان الله سبحانه وتعالي وهو يفرض الصيام يخاطب العقل حتي يقتنع المخاطب تمام الاقتناع بما فرض عليه
م/ن