مُبتسِم
02-14-2025, 03:54 PM
بقول في اشي مش منتبهله
في لون احمر برفرف حوالينا كثير
فتذكرت الفلانتينهم
بس لكن رجعت لثرثراتي
رابح وكاترين ...بردوا مش ناسيهم
لِقَاءٌ ضَائِع
يومُ الحُبِ عادَ يا كاترين،
لكن أيّ حبٍ وأيّ لقاء؟
أنا هُنا وحدي،
وأنتِ... هُناك، حيث لا يصلُ النداء.
كُنتُ أتهيأ للقائكِ كما اعتدنا،
أُرتّبُ كلماتي، أستجمعُ أنفاسي،
لكن المكانَ فارغٌ،
والزمانُ غادرٌ،
والذكرياتُ وحدها تُحاوطني كالأشباح.
بحثتُ عن عينيكِ بين الوجوهِ،
فلم أجد إلا سرابًا يُحيي الأنين،
بحثتُ عن صوتِكِ في الضوضاءِ،
فلم أسمع إلا صدى الفقدِ الدفين.
كاترين...
أما زالت وجنتاكِ تحمِلان احمرارَ الخجل؟
أما زالت شفتاكِ تتهامسان بأحاديثنا القديمة؟
أما زال قلبُكِ يذكرُني؟
أم أن الموتَ قد انتزعني من ذاكرتِكِ كما انتزعكِ مني؟
اليومَ أتيتُ إلى مكانِنا المُعتاد،
حملتُ وردةً بيضاء، لا لونَ لها كما أيامي بدونِكِ،
وقفتُ وحدي، بين أشباحِ الحنين،
أهمسُ باسمِكِ الذي صارَ ممنوعًا في أفراحي.
يا ليتني أغمضتُ عيني في آخر لقاء،
ولم أشهد دمعتَكِ الأخيرة،
يا ليتني لم أعدكِ بلقاءٍ جديد،
وأنا أعلمُ أن اللقاءَ في الدنيا لن يكون.
الآن أدركتُ...
أن هناكَ نوعًا من الحبِّ لا يُكتبُ له لقاء،
ولا موعدَ جديد،
بل يعيشُ في أنينِ الذكرى،
ويذوبُ في نَدى الأحلامِ المُستحيلة.
كاترين، كلُّ شيءٍ ينطفئ... إلا اسمُكِ في قلبي.
عزيزكِ رابح
في لون احمر برفرف حوالينا كثير
فتذكرت الفلانتينهم
بس لكن رجعت لثرثراتي
رابح وكاترين ...بردوا مش ناسيهم
لِقَاءٌ ضَائِع
يومُ الحُبِ عادَ يا كاترين،
لكن أيّ حبٍ وأيّ لقاء؟
أنا هُنا وحدي،
وأنتِ... هُناك، حيث لا يصلُ النداء.
كُنتُ أتهيأ للقائكِ كما اعتدنا،
أُرتّبُ كلماتي، أستجمعُ أنفاسي،
لكن المكانَ فارغٌ،
والزمانُ غادرٌ،
والذكرياتُ وحدها تُحاوطني كالأشباح.
بحثتُ عن عينيكِ بين الوجوهِ،
فلم أجد إلا سرابًا يُحيي الأنين،
بحثتُ عن صوتِكِ في الضوضاءِ،
فلم أسمع إلا صدى الفقدِ الدفين.
كاترين...
أما زالت وجنتاكِ تحمِلان احمرارَ الخجل؟
أما زالت شفتاكِ تتهامسان بأحاديثنا القديمة؟
أما زال قلبُكِ يذكرُني؟
أم أن الموتَ قد انتزعني من ذاكرتِكِ كما انتزعكِ مني؟
اليومَ أتيتُ إلى مكانِنا المُعتاد،
حملتُ وردةً بيضاء، لا لونَ لها كما أيامي بدونِكِ،
وقفتُ وحدي، بين أشباحِ الحنين،
أهمسُ باسمِكِ الذي صارَ ممنوعًا في أفراحي.
يا ليتني أغمضتُ عيني في آخر لقاء،
ولم أشهد دمعتَكِ الأخيرة،
يا ليتني لم أعدكِ بلقاءٍ جديد،
وأنا أعلمُ أن اللقاءَ في الدنيا لن يكون.
الآن أدركتُ...
أن هناكَ نوعًا من الحبِّ لا يُكتبُ له لقاء،
ولا موعدَ جديد،
بل يعيشُ في أنينِ الذكرى،
ويذوبُ في نَدى الأحلامِ المُستحيلة.
كاترين، كلُّ شيءٍ ينطفئ... إلا اسمُكِ في قلبي.
عزيزكِ رابح