محمد جعيجع
10-16-2024, 12:56 AM
لماذا؟ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا لِيَ المَوتُ و العَيشُ لكْ ؟ ... يُراوِدُني الشَّكُّ أن أَسأَلَكْ
و أَغرِسُ أَرضي رُفاةَ المَنى ... وتَكسو من كَفَني مَحمَلَكْ
ويَنمو رَمادي ثِمارَ المُنى ... فتَسقيهِ بالقَصفِ من أُنمُلِكْ
فَعَيشي بِعِزٍّ و ذُلِّي فَنى ... و عَيشُكَ ذُلٌّ فما أَنذَلَكْ!
و مَوتي بِفَخرٍ و عُمري ثَرَى ... و بَينَ اللُّحودِ انبَنَى مَعقِلُكْ
و قَتلي شَهادَهْ و دَفني الثَّرَى ... و بَينَ القُبورِ أَرى مَقتَلَكْ
و سَجني عِبادَهْ؛ قَضاءٌ قَدَرْ ... و عَوني إلهي ؛ فما أَجهَلَكْ!
و نَفيِّ سِياحَهْ؛ قَرارٌ صَدَرْ ... و تَحتَ النِّعالِ رَسا مَحفَلُكْ
لماذا أرى الصَّمتَ في مَقتَلي؟ ... و أنتَ لنا حاكِمٌ أو مَلِكْ
تُريدُ فَنائي بقَصفِ العِدى ... بجوعي بسَقمي؛ فمَن أَمهَلَكْ؟
بوَأدِ الطُّفولَةِ .. قَتلِ النِّسا ... بهَدمِ المَباني؛ فما أَخجَلَكْ!
لماذا تَخافُ الكَيانَ الخَنى؟ ... بصَمتٍ و مالٍ؛ فما أَرجَلَكْ!
أَجِبني بصِدقٍ.. كَيانٌ حَمى ... مُلوكًا و حُكمًا و مَن دَلَّلَكْ
و إِن لم تُجِبْ عن سُؤالي؛ بَدا ... شَرابٌ مِنَ الذُّلِّ قد أَثمَلَكْ
حَياتي مَماتي لتَحيا به ... فِلِسطينُ؛ غارَ العِدى أو هَلَكْ
و يَحيا الجِهادُ و يَحيا الفِدا ... و يَصحو الغَمامُ و يَبدو الفَلَكْ
فِلِسطينُ وَطْني و قُدسُ الفِدا ... و غَزَّةُ أَرضي و لَيسَت إِلَكْ
و أَرضُ الجِهادِ و بَيتُ الجَدا ... و غَزَّةُ بَيتي و لا بَيتَ لَكْ
يَقيني إِلَهي بنَصرٍ دَنا ... و صَبري لِجُرحي الدَّوا أَذهَلَكْ
أَنا مُسلِمٌ عَرَبِيٌّ أَبي ... و لَستُ رَسولًا و لَستُ مَلَكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ــ 29 فيفري 2024
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا لِيَ المَوتُ و العَيشُ لكْ ؟ ... يُراوِدُني الشَّكُّ أن أَسأَلَكْ
و أَغرِسُ أَرضي رُفاةَ المَنى ... وتَكسو من كَفَني مَحمَلَكْ
ويَنمو رَمادي ثِمارَ المُنى ... فتَسقيهِ بالقَصفِ من أُنمُلِكْ
فَعَيشي بِعِزٍّ و ذُلِّي فَنى ... و عَيشُكَ ذُلٌّ فما أَنذَلَكْ!
و مَوتي بِفَخرٍ و عُمري ثَرَى ... و بَينَ اللُّحودِ انبَنَى مَعقِلُكْ
و قَتلي شَهادَهْ و دَفني الثَّرَى ... و بَينَ القُبورِ أَرى مَقتَلَكْ
و سَجني عِبادَهْ؛ قَضاءٌ قَدَرْ ... و عَوني إلهي ؛ فما أَجهَلَكْ!
و نَفيِّ سِياحَهْ؛ قَرارٌ صَدَرْ ... و تَحتَ النِّعالِ رَسا مَحفَلُكْ
لماذا أرى الصَّمتَ في مَقتَلي؟ ... و أنتَ لنا حاكِمٌ أو مَلِكْ
تُريدُ فَنائي بقَصفِ العِدى ... بجوعي بسَقمي؛ فمَن أَمهَلَكْ؟
بوَأدِ الطُّفولَةِ .. قَتلِ النِّسا ... بهَدمِ المَباني؛ فما أَخجَلَكْ!
لماذا تَخافُ الكَيانَ الخَنى؟ ... بصَمتٍ و مالٍ؛ فما أَرجَلَكْ!
أَجِبني بصِدقٍ.. كَيانٌ حَمى ... مُلوكًا و حُكمًا و مَن دَلَّلَكْ
و إِن لم تُجِبْ عن سُؤالي؛ بَدا ... شَرابٌ مِنَ الذُّلِّ قد أَثمَلَكْ
حَياتي مَماتي لتَحيا به ... فِلِسطينُ؛ غارَ العِدى أو هَلَكْ
و يَحيا الجِهادُ و يَحيا الفِدا ... و يَصحو الغَمامُ و يَبدو الفَلَكْ
فِلِسطينُ وَطْني و قُدسُ الفِدا ... و غَزَّةُ أَرضي و لَيسَت إِلَكْ
و أَرضُ الجِهادِ و بَيتُ الجَدا ... و غَزَّةُ بَيتي و لا بَيتَ لَكْ
يَقيني إِلَهي بنَصرٍ دَنا ... و صَبري لِجُرحي الدَّوا أَذهَلَكْ
أَنا مُسلِمٌ عَرَبِيٌّ أَبي ... و لَستُ رَسولًا و لَستُ مَلَكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ــ 29 فيفري 2024