المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أنا... ؟


محمد جعيجع
08-02-2024, 05:07 PM
من أنا... ؟
..................................
أَنا غَزَّةُ.. الاستِشهادُ نَبضُ حَياتي ...
وَقَد راقَ أَبنائي وَراقَ بَناتي
عَرَبِيَّةٌ أَصلي وَمُسلِمَةُ الحَشا ...
وَالقُدسُ تاريخي وَمُكتَسَباتي
وَالمَسجِدُ الأَقصا شِعارُ هَوِيَّتي ...
وَالقِبلَةُ الأولى بِمُعتَقَداتي
وَاللهُ بِالإِسلامِ وَحدَهُ جامِعُ الـ ...
قُرآنِ وَالإِنجيلِ وَالتَّوراةِ
وَلّادَةُ الأَبطالِ في ساحِ الوَغى ...
وَالنَّصرُ يولَدُ مِن رَمادِ رُفاتي
سَأَبقى وَرأسي شامِخٌ لا یَنحَني ...
لِأَحَدٍ عَدا للهِ في الصَّلَواتِ
مَقتولَةٌ بِالجوعِ أَو مَوؤودَةٌ ...
تَحتَ الثَّرى وَالصَّبرُ رُكنُ ثَباتي
وَأَسيرَةٌ أَو حُرَّةٌ تَحتَ الحِصا ...
رِ أَو السُّجونِ مَعَ الخِيامِ شَتاتي
لا حَلَّ لي غَیرُ القِیامِ بِثَورَةٍ ...
نَصرٌ وَمَوتٌ بِالجِهادِ نَجاتي
فالنَّصرُ وَعدٌ سَطَّرَتهُ لَنا أَحا ...
ديثُ النَّبي وَالحُكمُ بِالآياتِ
وَسَأَستَعينُ عَلى العِدى بِقِراءَةِ الـ ...
قُرآنِ وَالتَّسبيحِ وَالدَّعَواتِ
لا تَبكِ أَيّامي فَيَومُكَ قادِمٌ ...
وَفِّر دُموعَكَ لِلزَّمانِ الآتي
..................................
محمد جعيجع من الجزائر - 2024/07/20

محمد جعيجع
08-04-2024, 02:13 PM
أَمريكا وَالجَوهَرَه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَشهِر سِلاحَكَ يا "عُبيدَةُ عَنوَةً ... فَحُصونُ غَزَّةَ بِالرَّدى مُستَعمَرَه
لا تَرجُ مِن أَحَدٍ شَجاعَةَ فارِسٍ ... فالخَيلُ بيعَت لِليَهودِ بِمَخمَرَه
وَالعَقدُ وَشمٌ في الجَبينِ مِدادُهُ ... وَالشّاهِدانِ مِسَلَّةٌ مَعَ مِحبَرَه
وَالعُربُ بَينَ مُطَبِّعٍ وَمُهَروِلٍ ... وَالخَوفُ أَثقَلَ رِجلَهُ وَمُؤَخِّرَه
فالشَّعبُ مَحكومُ العَصا وَالبَعضُ صا ... حَ بِكِلمَةٍ وَالبَعضُ خَيرًا أَضمَرَه
وَالمُسلِمونَ غُثاءُ سَيلٍ مُزبِدٍ ... لا نَفعُ يُرجى مِنهُ حَتّى الثَّرثره
وَالكُفرُ مِلَّتُهُ لَواحِدَةٌ يُسا ... عِدُ بَعضُهُ بَعضًا بِشَرٍّ أَظهَرَه
فالعُجمُ بَينَ مُناوِرٍ وَمُماطِلٍ ... وَالحَربُ تَأكُلُ يابِسًا مَعَ أَخضَرَه
عِقدُ العُروبَةِ ضائِعٌ مِن جيدِها ... غُرَرٌ أَضاعوا العِقدَ دونَ الجَوهَرَه
قُتِلَ الصَّباحُ بِعيدِهِ وَالمَسجِدُ الـ ... أَقصا بَكى.. يَبكي لِقَتلِ القَسوَرَه
فَبَكى صَلاحَ الدِّينِ ثُمَّ حُسَيـ ... نًا بِالعِراقِ وَنَبعُ دَمعِهِ مِجمَرَه
أُمَمٌ تَداعَت حَولَ قَصعَةِ لَحمِنا ... في العَظمِ مَصٌّ وَالمَلاعِقُ مُشهَرَه
تَداعوا عَلَينا حِينَما حُكّامُنا ... أَداروا السِّياسَةَ نَشوَةً في المَخمَرَه
ثَمِلٌ وَعِربيدٌ ذِراعُهُ أَلبَسو ... هُ سِوارَ حُكمٍ وَالتَّحَكُّمُ مَقمَرَه
فَإِذا صَحا مِن نَشوَةٍ قَطَعوا الذِّرا ... عَ وَمِعصَمًا مِن أَجلِ أَخذِ الأَسوِرَه
يا دارَ عُربٍ مِن خُنوعٍ فاخرُجي ... وَإِلى كِتابِ اللهِ قَبلَ الغَرغَرَه
عودي إِلَيهِ إِلى طَريقِ المُصطَفى ... مَعَ تَوبَةٍ تَرجو الإِلَهَ المَغفِرَه
وَقِفي بِجانِبِ إِخوَةٍ لَكِ في العُرو ... بَةِ في فِلِسطينَ الجِهادِ الجَوهَرَه
جَندِل رُؤوسَ الغاصِبينَ لِيَركَعوا ... فالغَصبُ داءٌ والدَّواءُ المَقبَرَه
نَعَتوكَ إِرهابًا وَلَستَ كَذلِكَ، الـ ... إِرهابُ أَمريكا وَراقَ مُعَسكَرَه
وَذِراعُهُ الإِعلامُ والأَموالُ وَالـ ... خُوّانُ وَالأَحقادُ غَطَّت مِنبَرَه
وَمُنَفِّذُ الإِرهابِ أَبناءُ الكَيا ... نِ عِصابَةٌ تَنعى القَتيلَ بِمَجزَرَه
وَالحَربُ عِندَ بَني الكَيانِ عَقيدَةٌ ... حَرقٌ وَقَتلٌ سافِرانِ وَمَجزَرَه
مَوتٌ بِتَجويعٍ وَتَعطيشٍ وَأَمرا ... ضٍ وَأَسرٍ وَالقنابِلُ مُمطِرَه
هَدمٌ وَرَدمٌ لِلمَباني وَالمَشا ... في وَالمَساجِدِ وَالجَرائِمُ مُنكَرَه
وَالأَولَوِيَّةُ قَتلُ أَطفالٍ بِوَأ ... دٍ أَو بِغَيرِهِ في اللَّيالي المُقمِرَه
فَسَلامُهُم سَفكُ الدِّماءِ شَراهَةً ... وَالأَمنُ رُعبٌ وَالقَذائِفُ مُزفِرَه
عِيدُ الطُّفولَةِ عِندَهُم في أَرضِنا... نَغَمُ القَذائِفِ وَالشَّظايا مُزهِرَه
وَعيدُ الأُمومَةِ اِغتِصابٌ سافِرٌ ... وَبَقرُ البُطونِ هَدِيَّةٌ مُستَبصَرَه
هَذا كَلامُ حَقيقَةٍ وَلِمَن أَرا ... دَ الحَقَّ مُعتَرِفًا بِهِ أَو أَنكَرَه
فَإِذا لَقيتَ مُصيبَةً فاصبِر عَلَيـ ... ها وَاحتَسِب لِله أَمرَكَ وَاشكُرَه
وَإِذا بُليتَ بِخائِنٍ فاقلَع جُذو ... رَهُ مِن فِلِسطينَ الحِمى.. ما أَحقَرَه
وَإِذا الكَيانُ دَعاكَ يَبغي هُدنَةً ... فاحذَر طِعانَ الغَدرِ أَرضُهُ مُقفِرَه
سَيَعودُ عِقدُ العُربِ ذاتَ عَشِيَّةٍ ... مِن غُربَةٍ بِشُموخِهِ لِلجَوهَرَه
وَسَيُولَدُ الأَحفادُ مِن رَحِمِ الجِها ... دِ كَسابِقِ العَهدِ المَجيدِ فَتَشكُرَه
فَاختَر لِنَفسِكَ مَوقِفًا تَسمو بِهِ ... بِشَهادَةٍ أَو نُصرَةٍ لَكَ مَفخَرَه
أَشهِر سِلاحَكَ يا "عُبيدَةُ عَنوَةً ... فَكِلابُ أَمريكا بِنا مُستَنفَرَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 12 جوان 2024م

محمد جعيجع
08-04-2024, 02:14 PM
أ في الحِمى جَسَّاس ؟ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مَلِكٌ عَلَيَّ و لِلكَيانِ مَداسُ ...
تَعلو عَلَيَّ و أنتَ مِنهُ تُداسُ
فَوقَ الثّرى و الأنفُ مَكسورٌ و ما ...
لِلكَسرِ طَيَّانٌ و لا جَبَّاسُ
تَرمي بِسَوطِكَ فَوقَ ظَهري و العَصا ...
والحُكمُ قاضي و الخَنى عَسَّاسُ
تُلقي بأُذنِكَ في الأَماكِنِ كُلِّها ...
و السَّمعُ راقَهُ حالِقٌ فَرطاسُ
و الأَنفُ شَمَّامٌ لِأَخبارِ الوَرى ...
إِنسٌ و جانٌ بِالأَذى وَسواسُ
و الرِّجلُ سَبَّاقٌ بِهَروَلَةٍ إلى ...
كَسبِ الرِّضى؛ مِنها اشتَكَى خَنَّاسُ
و العَينُ تَرصُدُ كُلَّ شَيءٍ إن سَنا ...
كَتَبَ اليَراعُ و دانَهُ القِرطاسُ
أَبناءُ غَزَّةَ في فِلِسطينَ اشتَكَوا ...
جوعًا و حُكمًا سادَهُ إِفلاسُ
أَبناءُ بَيتِ المَقدِسِ؛ البَيتِ الجَدا ...
سِبطٌ.. حَفيدٌ عِرقُهُم دَسَّاسُ
لِلمَسجِدِ الأَقصى على طولِ الزَّما ...
نِ حُماتُهُ الياقوتُ و الأَلماسُ
فَأنا الفَسيلَةُ وابنُ كُلِّ فَسيلَةٍ ...
و دَوامُ نَبتي في الثَّرى أَنفاسُ
و الأَرضُ لي جِذري الثَّرى.. ساقي الهَوا ...
و القوتُ إيمانٌ و صَبري طاسُ
صَبري و صَبري ثُمَّ صَبري رابِطٌ ...
في غَزَّةَ الأَحزانُ و الأَعراسُ
أَرضي و أَرضي ثُمَّ أَرضي في فِلِسْـ ...
طينَ المُنى و القُدسُ و القُدَّاسُ
يَمضي الزَّمانُ و تَنمَحي آلامُهُ ...
حَتمًا و غَزَّةُ غُصنُها مَيَّاسُ
مِن أَجلِ أولى القِبلَتَينِ و غَزَّةٍ ...
أَموالُنا و دِماؤُنا أَحباسُ
هُوَ حاكِمٌ مَلِكٌ و سُلطانٌ على ...
أَمنِ الكَيانِ؛ الحارِسُ العَسَّاسُ
هُوَ ثائِرٌ مَدَّ الأَيادي لِلعِدى ...
و أَمامَ أهلِهِ حاجِزٌ مِتراسُ
هُوَ ضوءُ نَجمٍ في أَيادي الغَربِ و الشْـ ...
شَرقِ؛ المُنى و العودُ والأَقباسُ
و على رُؤوسِ الشَّعبِ طَيرٌ جارِحٌ ...
و المَخلَبُ المِنقارُ و الجَسَّاسُ
عِش في الدُّنى زَمَنًا فَمَوتُكَ قادِمٌ ...
و اعبَث بِها؛ فالمَوتُ مُرُّهُ كاسُ
و اسقِ الوَرى ظُلمًا؛ فَحُكمُكَ زائِلٌ ...
و ابنِ القُصورَ و حَولَها الأَحباسُ
فَالعَينُ ساهِرَةُ اللَّيالي بِالبُكا ...
و عَلَيكَ تَدعو في الدُّجى الأَخماسُ
هذا كُلَيبٌ قد طَغى و على بَني ...
بَكرٍ؛ فَأَسقاهُ الرَّدى جَسَّاسُ
قُتِلَ المَليكُ بِناقَةٍ لِكَرامَةٍ ...
مَسَّت بَني بَكرٍ فَفاضَ الكاسُ
أَينَ العُروبَةُ و أَينَ نَخوَتُها و أَيْـ ...
نَ المُسلِمونَ؛ و هَل لَهُم إِحساسُ ؟
قَتلٌ بِتَجويعٍ؛ بِقَصفٍ سافِرٍ ...
هَدمٌ و رَدمٌ حَولَهُ جُلَّاسُ
فَالمالُ مِن حُكَّامِنا سُلطانِنا ...
و مُلوكِنا لَهُ خادِمٌ مِحباسُ
و الأَمنُ ذابَ جَليدُهُ بَينَ الرُّبى ...
و السَّقيُ لا عَدلٌ و لا قُسطاسُ
عَشَراتُ آلافٍ مِنَ القَتلى بِغَزْ ...
زَةَ و السُّؤالُ: أَ في الحِمى جَسَّاسُ ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 18 مارس 2024

محمد جعيجع
08-05-2024, 12:52 AM
إبادةُ شَعب ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يُبادُ شَعبُ فِلِسطينٍ وَما خَنَعا ... في أَرضِهِ وَلِغَيرِ اللهِ ما رَكَعا
2- وَالصَّمتُ يَملَأُ أَفواهًا لِمَن جُبِنوا ... أَو راقَهُم قَتلُ أَطفالٍ وَما وَقَعا
3- تُبادُ غَزَّةُ وَالكُلُّ ادَّعى سَنَدًا ... هَذا وَذاكَ وَذا مَن لِلجِهادِ دَعا
4- تُبادُ غَزَّةُ وَالآلامُ في رَفَحٍ ... هَذا وَذاكَ استِشهادٌ إِلَيهِ سَعى
5- وَالقَتلُ في رَفَحٍ بِالنّارِ مِحرَقَةٌ ... وَفي مُخَيَّمِها المَوتُ اشتَكى الفَجَعا
6- إِرهابُ صُهيونٍ تَرعاهُ أَمرَكَةٌ ... وَالصُّنعُ مَملَكَةٌ في أَرضِنا صُنِعا
7- وَالجُبنُ أَعرابٌ تَسقيهِ مَشتَلَةٌ ... وَالغَرسُ مَهلَكَةٌ في جِسمِنا زُرِعا
8- فَالعَدلُ مَحكَمَةٌ في الأَرضِ قَد خَنَعَت ... وَفي السَّماءِ يُدارُ العَدلُ.. ما خَنَعا
9- وَراحَةُ البالِ صاروخٌ وَطائِرَةٌ ... وَالسِّلمُ مِحرَقَةٌ وَالأَمنُ قَد هَجَعا
10- حَقُّ الطُّفولَةِ مَكفولٌ بِمَوتِهِ حَر ... قًا أَو بِقَصفِهِ أَو جوعًا وَما رَضَعا
11- وَالإِنسُ حَقُّهُ مَحفوظٌ بِمَجزَرَةٍ ... بِسِجنِهِ أَو بِنَفيٍّ هَكَذا شُرِعا
12- وَالعَيشُ في ضَنَكٍ وَالسَّوطُ يَحكُمُهُ ... وَالسِّجنُ يَأويهِ دُستورٌ لَهُ وُضِعا
13- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ ما دامَ مُبتَعِدًا ... عَن سِياسَةِ الحُكمِ مَكفولٌ إِذا اتَّبَعا
14- أَسيادَهُ مَدحًا لا ذَمَّهُم وَكَلا ... مُهُ إِمامًا وَكيعًا مُصلِحًا وَجَعا
15- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في غِنوَةٍ وَرِيا ... ضَةٍ وَرَقصٍ وَموسيقى لَها استَمَعا
16- كَلامُهُ فاحِشٌ وَاللِّبسُ فاضِحُهُ ... وَرَأسُهُ ذَكَرٌ.. أُنثى حَوى قَزَعا
17- لِلرَّأيِّ حُرِّيَّةٌ في نَشرِ فاحِشَةٍ ... وَمُنكَرٍ وَتَفاهاتٍ بِها صَدَعا
18- تَعبيرُهُ صارَ حُرًّا في إِساءَتِهِ ... لِلنّاسِ وَالدِّينِ وَالأَعرافِ مُبتَدِعا
19- فَضائِياتٌ وَإِعلامٌ يُساعِدُهُ ... وَالحاقِدونَ عَلى الإِسلامِ ما وَسَعا
20- يُعلونَ مَن كانَ في الدُّنيا رُوَيبِضَةً ... وَتافِهًا وَيَحُطّونَ الذي نَفَعا
21- يُعلونَ مالًا حَرامًا زانَ صاحِبَهُ ... وَحُطَّ صاحِبُ أَخلاقٍ بِما جَمَعا
22- خابَ الذي باعَ في الدُّنيا مَكارِمَهُ ... وَفازَ فيها مَن لِلَّهِ قَد رَجَعا
23- كيسُ الحَليبِ وَكَبشُ العيدِ مُنشَغِلٌ ... عَن غَزَّةَ العُربانُ.. المُسلِمونَ مَعا
24- وَالحُكمُ كُرسِيُّهُ هَشٌّ وَأَرجُلُهُ ... عَلى شَفا حُفرَةٍ مَوتٌ إِذا دُفِعا
25- فالتِّيسُ يَمشي وَالأَغنامُ تَتبَعُهُ ... في جِيدِهِ جَرَسٌ تَمشي إِذا قُرِعا
26- في غَزَّةَ المَوتُ مِن جوعٍ وَفي شَرَفٍ ... وَالغَيرُ مُنبَطِحُ البَطنِ ارتَجى طَمَعا
27- في غَزَّةَ الأَكلُ تَسبيحُ الإِلَهِ كَفى ... وَالغيرُ يَبلَعُ أَطنانًا وَما شَبَعا
28- ما اشتَدَّ عُسرٌ فَإِنَّ اللهَ فارِجُهُ ... أَو ضاقَ أَمرٌ إِلّا ساحَ وَاتَّسَعا
29- أَو سُدَّ بابٌ فَإِنَّ الصَّبرَ فاتِحُهُ ... أَو غَمَّ ضَيمٌ إِلّا زالَ وَانقَشَعا
30- فالحَقُّ خَيطٌ كَخَيطِ القَزِّ رِقَّتُهُ ... وَالحَقُّ قَد رَقَّ مَرّاتٍ وَما انقَطَعا
31- وَالباطِلُ الخَيطُ إِن زادَت مَتانَتَهُ ... أَربى لُيونَتَهُ فاهتَشَّ وَاقتُطِعا
32- وَالنَّصرُ شَمسٌ وَشَمسُ اللهِ سَطَعَت ... وَالمَسجِدُ الأَقصا بَدرٌ بِها لَمَعا
33- ما ضاعَ حَقٌّ مِن مَن ظَلَّ يَطلُبُهُ ... أَو جارَ ظُلمٌ إِلّا كُفَّ وَارتُدِعا
34- إِنَّ الظَّلامَ وَإِن طالَت إِقامَتُهُ ... لا بُدَّ مِن بَعدِهِ صُبحٌ وَقَد سَطَعا
35- يُقالُ "أَوفى مِن كَلبٍ" فَماتَ وَفا ... ؤُهُ بِمَوتٍ لِكَلبِ الكَهفِ حَيثُ قَعى
36- ماتَ الوَفاءُ بِمَوتِ الكَلبِ مِن زَمَنٍ ... وَقَد نَعاهُ الثَّرى حَتّى الذُّئَيبُ نَعى
37- وَعاشَ أَصحابُ سِردابٍ وَعاشَ وَفا ... ؤُهُم وَعاشَت فِلِسطينُ التُّقى وَرَعا
38- هَذا لِمَن قَرَأَ القُرآنَ في صِغَرٍ ... وَازدادَ في كِبَرٍ تَفسيرَهُ وَوَعى
39- في سُنَّةِ المُصطَفى فَضلَ الجِهادِ بِنَصـ ... رٍ أَوِ استِشهادٍ فازَ وَانتَفَعا
40- وَالخَلقُ مِن وَإِلى بَطنِ التُّرابِ يَعو ... دُ عِندَ رَبِّهِ نارًا .. جَنَّةً وَسَعا
41- يا سَعدَ مَن كانَت دُنياهُ في يَدِهِ ... وَبِالإِلهِ الرِّضى وَالمُصطَفى شَفَعا
42- وَوَيحَ مَن كانَتِ الدُّنيا بِقَلبِهِ وَالـ ... إِلَهُ دونَ الرِّضى.. مِن شُفعَةٍ مُنِعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 01 جوان 2024م

مصطفى ^_^
08-05-2024, 07:14 PM
أخوي ربنا يبارك في جهدك ويكرمك ويتقبل منا ومنك صالح الأعمال يارب
راح أنشرها لاحقاً عبر قناتي على تيليجرام

https://t.me/mo_stitan

++
أنصحك أخوي كل شعر ضعه في موضوع مُستقل

محمد جعيجع
08-06-2024, 04:21 PM
أثمّن لك رأيك وشورك أستاذنا الكريم الفاضل