محمد جعيجع
06-14-2024, 02:06 AM
أَمريكا وَالجَوهَرَه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَشهِر سِلاحَكَ يا "عُبيدَةُ عَنوَةً ... فَحُصونُ غَزَّةَ بِالرَّدى مُستَعمَرَه
لا تَرجُ مِن أَحَدٍ شَجاعَةَ فارِسٍ ... فالخَيلُ بيعَت لِليَهودِ بِمَخمَرَه
وَالعَقدُ وَشمٌ في الجَبينِ مِدادُهُ ... وَالشّاهِدانِ مِسَلَّةٌ مَعَ مِحبَرَه
وَالعُربُ بَينَ مُطَبِّعٍ وَمُهَروِلٍ ... وَالخَوفُ أَثقَلَ رِجلَهُ وَمُؤَخِّرَه
فالشَّعبُ مَحكومُ العَصا وَالبَعضُ صا ... حَ بِكِلمَةٍ وَالبَعضُ خَيرًا أَضمَرَه
وَالمُسلِمونَ غُثاءُ سَيلٍ مُزبِدٍ ... لا نَفعُ يُرجى مِنهُ حَتّى الثَّرثره
وَالكُفرُ مِلَّتُهُ لَواحِدَةٌ يُسا ... عِدُ بَعضُهُ بَعضًا بِشَرٍّ أَظهَرَه
فالعُجمُ بَينَ مُناوِرٍ وَمُماطِلٍ ... وَالحَربُ تَأكُلُ يابِسًا مَعَ أَخضَرَه
عِقدُ العُروبَةِ ضائِعٌ مِن جيدِها ... غُرَرٌ أَضاعوا العِقدَ دونَ الجَوهَرَه
قُتِلَ الصَّباحُ بِعيدِهِ وَالمَسجِدُ الـ ... أَقصا بَكى.. يَبكي لِقَتلِ القَسوَرَه
فَبَكى صَلاحَ الدِّينِ ثُمَّ حُسَيـ ... نًا بِالعِراقِ وَنَبعُ دَمعِهِ مِجمَرَه
أُمَمٌ تَداعَت حَولَ قَصعَةِ لَحمِنا ... في العَظمِ مَصٌّ وَالمَلاعِقُ مُشهَرَه
تَداعوا عَلَينا حِينَما حُكّامُنا ... أَداروا السِّياسَةَ نَشوَةً في المَخمَرَه
ثَمِلٌ وَعِربيدٌ ذِراعُهُ أَلبَسو ... هُ سِوارَ حُكمٍ وَالتَّحَكُّمُ مَقمَرَه
فَإِذا صَحا مِن نَشوَةٍ قَطَعوا الذِّرا ... عَ وَمِعصَمًا مِن أَجلِ أَخذِ الأَسوِرَه
يا دارَ عُربٍ مِن خُنوعٍ فاخرُجي ... وَإِلى كِتابِ اللهِ قَبلَ الغَرغَرَه
عودي إِلَيهِ إِلى طَريقِ المُصطَفى ... مَعَ تَوبَةٍ تَرجو الإِلَهَ المَغفِرَه
وَقِفي بِجانِبِ إِخوَةٍ لَكِ في العُرو ... بَةِ في فِلِسطينَ الجِهادِ الجَوهَرَه
جَندِل رُؤوسَ الغاصِبينَ لِيَركَعوا ... فالغَصبُ داءٌ والدَّواءُ المَقبَرَه
نَعَتوكَ إِرهابًا وَلَستَ كَذلِكَ، الـ ... إِرهابُ أَمريكا وَراقَ مُعَسكَرَه
وَذِراعُهُ الإِعلامُ والأَموالُ وَالـ ... خُوّانُ وَالأَحقادُ غَطَّت مِنبَرَه
وَمُنَفِّذُ الإِرهابِ أَبناءُ الكَيا ... نِ عِصابَةٌ تَنعى القَتيلَ بِمَجزَرَه
وَالحَربُ عِندَ بَني الكَيانِ عَقيدَةٌ ... حَرقٌ وَقَتلٌ سافِرانِ وَمَجزَرَه
مَوتٌ بِتَجويعٍ وَتَعطيشٍ وَأَمرا ... ضٍ وَأَسرٍ وَالقنابِلُ مُمطِرَه
هَدمٌ وَرَدمٌ لِلمَباني وَالمَشا ... في وَالمَساجِدِ وَالجَرائِمُ مُنكَرَه
وَالأَولَوِيَّةُ قَتلُ أَطفالٍ بِوَأ ... دٍ أَو بِغَيرِهِ في اللَّيالي المُقمِرَه
فَسَلامُهُم سَفكُ الدِّماءِ شَراهَةً ... وَالأَمنُ رُعبٌ وَالقَذائِفُ مُزفِرَه
عِيدُ الطُّفولَةِ عِندَهُم في أَرضِنا... نَغَمُ القَذائِفِ وَالشَّظايا مُزهِرَه
وَعيدُ الأُمومَةِ اِغتِصابٌ سافِرٌ ... وَبَقرُ البُطونِ هَدِيَّةٌ مُستَبصَرَه
هَذا كَلامُ حَقيقَةٍ وَلِمَن أَرا ... دَ الحَقَّ مُعتَرِفًا بِهِ أَو أَنكَرَه
فَإِذا لَقيتَ مُصيبَةً فاصبِر عَلَيـ ... ها وَاحتَسِب لِله أَمرَكَ وَاشكُرَه
وَإِذا بُليتَ بِخائِنٍ فاقلَع جُذو ... رَهُ مِن فِلِسطينَ الحِمى.. ما أَحقَرَه
وَإِذا الكَيانُ دَعاكَ يَبغي هُدنَةً ... فاحذَر طِعانَ الغَدرِ أَرضُهُ مُقفِرَه
سَيَعودُ عِقدُ العُربِ ذاتَ عَشِيَّةٍ ... مِن غُربَةٍ بِشُموخِهِ لِلجَوهَرَه
وَسَيُولَدُ الأَحفادُ مِن رَحِمِ الجِها ... دِ كَسابِقِ العَهدِ المَجيدِ فَتَشكُرَه
فَاختَر لِنَفسِكَ مَوقِفًا تَسمو بِهِ ... بِشَهادَةٍ أَو نُصرَةٍ لَكَ مَفخَرَه
أَشهِر سِلاحَكَ يا "عُبيدَةُ عَنوَةً ... فَكِلابُ أَمريكا بِنا مُستَنفَرَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 12 جوان 2024م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَشهِر سِلاحَكَ يا "عُبيدَةُ عَنوَةً ... فَحُصونُ غَزَّةَ بِالرَّدى مُستَعمَرَه
لا تَرجُ مِن أَحَدٍ شَجاعَةَ فارِسٍ ... فالخَيلُ بيعَت لِليَهودِ بِمَخمَرَه
وَالعَقدُ وَشمٌ في الجَبينِ مِدادُهُ ... وَالشّاهِدانِ مِسَلَّةٌ مَعَ مِحبَرَه
وَالعُربُ بَينَ مُطَبِّعٍ وَمُهَروِلٍ ... وَالخَوفُ أَثقَلَ رِجلَهُ وَمُؤَخِّرَه
فالشَّعبُ مَحكومُ العَصا وَالبَعضُ صا ... حَ بِكِلمَةٍ وَالبَعضُ خَيرًا أَضمَرَه
وَالمُسلِمونَ غُثاءُ سَيلٍ مُزبِدٍ ... لا نَفعُ يُرجى مِنهُ حَتّى الثَّرثره
وَالكُفرُ مِلَّتُهُ لَواحِدَةٌ يُسا ... عِدُ بَعضُهُ بَعضًا بِشَرٍّ أَظهَرَه
فالعُجمُ بَينَ مُناوِرٍ وَمُماطِلٍ ... وَالحَربُ تَأكُلُ يابِسًا مَعَ أَخضَرَه
عِقدُ العُروبَةِ ضائِعٌ مِن جيدِها ... غُرَرٌ أَضاعوا العِقدَ دونَ الجَوهَرَه
قُتِلَ الصَّباحُ بِعيدِهِ وَالمَسجِدُ الـ ... أَقصا بَكى.. يَبكي لِقَتلِ القَسوَرَه
فَبَكى صَلاحَ الدِّينِ ثُمَّ حُسَيـ ... نًا بِالعِراقِ وَنَبعُ دَمعِهِ مِجمَرَه
أُمَمٌ تَداعَت حَولَ قَصعَةِ لَحمِنا ... في العَظمِ مَصٌّ وَالمَلاعِقُ مُشهَرَه
تَداعوا عَلَينا حِينَما حُكّامُنا ... أَداروا السِّياسَةَ نَشوَةً في المَخمَرَه
ثَمِلٌ وَعِربيدٌ ذِراعُهُ أَلبَسو ... هُ سِوارَ حُكمٍ وَالتَّحَكُّمُ مَقمَرَه
فَإِذا صَحا مِن نَشوَةٍ قَطَعوا الذِّرا ... عَ وَمِعصَمًا مِن أَجلِ أَخذِ الأَسوِرَه
يا دارَ عُربٍ مِن خُنوعٍ فاخرُجي ... وَإِلى كِتابِ اللهِ قَبلَ الغَرغَرَه
عودي إِلَيهِ إِلى طَريقِ المُصطَفى ... مَعَ تَوبَةٍ تَرجو الإِلَهَ المَغفِرَه
وَقِفي بِجانِبِ إِخوَةٍ لَكِ في العُرو ... بَةِ في فِلِسطينَ الجِهادِ الجَوهَرَه
جَندِل رُؤوسَ الغاصِبينَ لِيَركَعوا ... فالغَصبُ داءٌ والدَّواءُ المَقبَرَه
نَعَتوكَ إِرهابًا وَلَستَ كَذلِكَ، الـ ... إِرهابُ أَمريكا وَراقَ مُعَسكَرَه
وَذِراعُهُ الإِعلامُ والأَموالُ وَالـ ... خُوّانُ وَالأَحقادُ غَطَّت مِنبَرَه
وَمُنَفِّذُ الإِرهابِ أَبناءُ الكَيا ... نِ عِصابَةٌ تَنعى القَتيلَ بِمَجزَرَه
وَالحَربُ عِندَ بَني الكَيانِ عَقيدَةٌ ... حَرقٌ وَقَتلٌ سافِرانِ وَمَجزَرَه
مَوتٌ بِتَجويعٍ وَتَعطيشٍ وَأَمرا ... ضٍ وَأَسرٍ وَالقنابِلُ مُمطِرَه
هَدمٌ وَرَدمٌ لِلمَباني وَالمَشا ... في وَالمَساجِدِ وَالجَرائِمُ مُنكَرَه
وَالأَولَوِيَّةُ قَتلُ أَطفالٍ بِوَأ ... دٍ أَو بِغَيرِهِ في اللَّيالي المُقمِرَه
فَسَلامُهُم سَفكُ الدِّماءِ شَراهَةً ... وَالأَمنُ رُعبٌ وَالقَذائِفُ مُزفِرَه
عِيدُ الطُّفولَةِ عِندَهُم في أَرضِنا... نَغَمُ القَذائِفِ وَالشَّظايا مُزهِرَه
وَعيدُ الأُمومَةِ اِغتِصابٌ سافِرٌ ... وَبَقرُ البُطونِ هَدِيَّةٌ مُستَبصَرَه
هَذا كَلامُ حَقيقَةٍ وَلِمَن أَرا ... دَ الحَقَّ مُعتَرِفًا بِهِ أَو أَنكَرَه
فَإِذا لَقيتَ مُصيبَةً فاصبِر عَلَيـ ... ها وَاحتَسِب لِله أَمرَكَ وَاشكُرَه
وَإِذا بُليتَ بِخائِنٍ فاقلَع جُذو ... رَهُ مِن فِلِسطينَ الحِمى.. ما أَحقَرَه
وَإِذا الكَيانُ دَعاكَ يَبغي هُدنَةً ... فاحذَر طِعانَ الغَدرِ أَرضُهُ مُقفِرَه
سَيَعودُ عِقدُ العُربِ ذاتَ عَشِيَّةٍ ... مِن غُربَةٍ بِشُموخِهِ لِلجَوهَرَه
وَسَيُولَدُ الأَحفادُ مِن رَحِمِ الجِها ... دِ كَسابِقِ العَهدِ المَجيدِ فَتَشكُرَه
فَاختَر لِنَفسِكَ مَوقِفًا تَسمو بِهِ ... بِشَهادَةٍ أَو نُصرَةٍ لَكَ مَفخَرَه
أَشهِر سِلاحَكَ يا "عُبيدَةُ عَنوَةً ... فَكِلابُ أَمريكا بِنا مُستَنفَرَه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 12 جوان 2024م