بعثرة وجع
05-28-2023, 10:09 AM
لم نعد صديقين منذ زمن طويل
شابت الأيام ما بيني وبينك
وأصبحت الطرقاتُ إليك ضيقة
وأنت لا تعرف حتى أني الأن أكتُب هذه الرسالة إليك
أتذكر قديماً في بداية خِلافنا
عِندما كنت أصادفك على طرف الشارع
وأتحاشى النظر إليك وأنت كذلك تتحاشاني
خوفاً من رائحة الذكريات
كم هو مخيف أن تنظر لشخص كان يعني لك الكثير
والآن تسير على طرف الشارع تتفادى رائحته
لقد مر الكثير منذ ذلك الحين ،
أصبت بفجوة داخلية ونظر لي الجميع من الداخل
ولمسو جرحي المُلتهب حتى تقّرح
باتت تَكبُر هذه الفجوة مع مرور الوقت
حتى لُقبت بالوحيد ، أعتلتني الوحدة منذ ذلك الوقت
لقد مر الكثير والكثير ، وأنا مصاب بلعنة الوحدة
وهذه الفجوة باتت بلا أسوار
السيار ينظرون لجراحي المُتقرحة ويعبرون من خلالها
يتصفحون جرحي كالكتاب ثم يرمونه على الرف حتى يتعفن بالغُبار
وتتوالا الأيام ،،
إلى أن ألفتُ وحدتي ، يعتاد المرء على أي حال
ويمكنه أن يتعايش تحت الظروف التي تُفرض عليه
تراكمت السنين على صدري وبرد أخيراً هذا الجرح
واحتفظت بوحدتي إلى يومي هذا
أنا الآن لا أفتقدك ولا أتحاشى النظر إليك
وأن صادفتك يوماً بالشارع سأنظر لك وكأنك عابر
كالعابرين الذينَ يمرون من أمامي وأعتقد أني نسيت ملامحك
هذه الليلة شعرتُ برغبة كبيرة بالكتابةِ لك
على الرغم من أن الكثير من سيقرأ هذه الرِسالة
إلا أنت ، ولكنني أريد أن أكتُب .
شابت الأيام ما بيني وبينك
وأصبحت الطرقاتُ إليك ضيقة
وأنت لا تعرف حتى أني الأن أكتُب هذه الرسالة إليك
أتذكر قديماً في بداية خِلافنا
عِندما كنت أصادفك على طرف الشارع
وأتحاشى النظر إليك وأنت كذلك تتحاشاني
خوفاً من رائحة الذكريات
كم هو مخيف أن تنظر لشخص كان يعني لك الكثير
والآن تسير على طرف الشارع تتفادى رائحته
لقد مر الكثير منذ ذلك الحين ،
أصبت بفجوة داخلية ونظر لي الجميع من الداخل
ولمسو جرحي المُلتهب حتى تقّرح
باتت تَكبُر هذه الفجوة مع مرور الوقت
حتى لُقبت بالوحيد ، أعتلتني الوحدة منذ ذلك الوقت
لقد مر الكثير والكثير ، وأنا مصاب بلعنة الوحدة
وهذه الفجوة باتت بلا أسوار
السيار ينظرون لجراحي المُتقرحة ويعبرون من خلالها
يتصفحون جرحي كالكتاب ثم يرمونه على الرف حتى يتعفن بالغُبار
وتتوالا الأيام ،،
إلى أن ألفتُ وحدتي ، يعتاد المرء على أي حال
ويمكنه أن يتعايش تحت الظروف التي تُفرض عليه
تراكمت السنين على صدري وبرد أخيراً هذا الجرح
واحتفظت بوحدتي إلى يومي هذا
أنا الآن لا أفتقدك ولا أتحاشى النظر إليك
وأن صادفتك يوماً بالشارع سأنظر لك وكأنك عابر
كالعابرين الذينَ يمرون من أمامي وأعتقد أني نسيت ملامحك
هذه الليلة شعرتُ برغبة كبيرة بالكتابةِ لك
على الرغم من أن الكثير من سيقرأ هذه الرِسالة
إلا أنت ، ولكنني أريد أن أكتُب .