وتر
10-07-2016, 02:22 AM
مستقبل بلا ملامح ..!
مستقبل الحياة في بلدي بلا ملامح أو أنه أشبه بملامح امرأة عجوز كادت تجاعيد الحياة
أن تخفي ما تبقى من وجهها فتلك تجاعيدها لها قصص من البأس و المعاناة في وطن لم يمنح أبناءه الحياة يوما ،
مستقبل بلا ملامح
ذاك طفل علموه في المدرسة أنه عندما يكبر سيكون ما يريد ،
اجتهد حتى أصبح شابا في الثانوية بات يرسم مستقبله و يضع الاهداف امام عيناه الى أن تجاوز الثانوية العامة
بنجاح ثم لإنه أنهى دراسته الجامعية بكل حماس و ربما بتراكم الديون على عاتق أهله ،
ظن أنه سيكون له مستقبل مشرق و أن الوظيفة ستجري خلفه ، لم يعي المسكين أن جاره مهندسا
و يملك عربة يبيع عليها الفجل و الخيار و ذاك حصل على درجة الماجستير و يعمل سائقا و قريبه درس الكيمياء
و أصبح عامل بلاط و غيرهم الكثير من يرثى لهم الحال لم يعي حجم البطالة الموجودة على عاتق الوطن ،
خريجون بالآلاف وظيفتهم الدائمة النوم العميق و الهروب من وحش الواقع
و التمتع بنعم الخيال لم يعي جيدا وجود الاحتلال و الذي يشكل عائقا كبيرا في تحقيق حلم الإنسان ،
لم يعي أن الحياة على هذه الأرض أشبه بالموت أو أنها أشبه بسجن كبير ،
سجن تقتل فيه أحلام الشباب و ورد المحبين سجن يفرض العقوبة عليك بتهمة أنك حي على أرضه تستنشق الهواء ،
الحياة هنا لا تسمح لك بأن تحلم مع ان الحلم مجانا ليس له ضرائب و لا عقوبات ،
و لكنه قد يؤثر سلبا على قلبك ،
لذا كن واقعيا و لا ترسم مستقبلا بلا ملامح لأن المستقبل أشبه بالحاضر بالماضي بالعدم ..!
كلماتي بائسة يائسة حتى القلم يبغضها و لكن واقعي و يجب أن أسطره على الورق
شكرا لتحملكم القراءة
مستقبل الحياة في بلدي بلا ملامح أو أنه أشبه بملامح امرأة عجوز كادت تجاعيد الحياة
أن تخفي ما تبقى من وجهها فتلك تجاعيدها لها قصص من البأس و المعاناة في وطن لم يمنح أبناءه الحياة يوما ،
مستقبل بلا ملامح
ذاك طفل علموه في المدرسة أنه عندما يكبر سيكون ما يريد ،
اجتهد حتى أصبح شابا في الثانوية بات يرسم مستقبله و يضع الاهداف امام عيناه الى أن تجاوز الثانوية العامة
بنجاح ثم لإنه أنهى دراسته الجامعية بكل حماس و ربما بتراكم الديون على عاتق أهله ،
ظن أنه سيكون له مستقبل مشرق و أن الوظيفة ستجري خلفه ، لم يعي المسكين أن جاره مهندسا
و يملك عربة يبيع عليها الفجل و الخيار و ذاك حصل على درجة الماجستير و يعمل سائقا و قريبه درس الكيمياء
و أصبح عامل بلاط و غيرهم الكثير من يرثى لهم الحال لم يعي حجم البطالة الموجودة على عاتق الوطن ،
خريجون بالآلاف وظيفتهم الدائمة النوم العميق و الهروب من وحش الواقع
و التمتع بنعم الخيال لم يعي جيدا وجود الاحتلال و الذي يشكل عائقا كبيرا في تحقيق حلم الإنسان ،
لم يعي أن الحياة على هذه الأرض أشبه بالموت أو أنها أشبه بسجن كبير ،
سجن تقتل فيه أحلام الشباب و ورد المحبين سجن يفرض العقوبة عليك بتهمة أنك حي على أرضه تستنشق الهواء ،
الحياة هنا لا تسمح لك بأن تحلم مع ان الحلم مجانا ليس له ضرائب و لا عقوبات ،
و لكنه قد يؤثر سلبا على قلبك ،
لذا كن واقعيا و لا ترسم مستقبلا بلا ملامح لأن المستقبل أشبه بالحاضر بالماضي بالعدم ..!
كلماتي بائسة يائسة حتى القلم يبغضها و لكن واقعي و يجب أن أسطره على الورق
شكرا لتحملكم القراءة