الصياد
03-04-2023, 09:56 AM
"لا تحزَني!"
أنا عائدٌ لا تحزَني ..
لا تفتحي للإحباطِ باب
أنا ما عهدتُكِ يائسةً
مقيّدةّ بأغلالِ السراب!
لا تحزني ..
لا تخنُقيني في الغياب!
فـ لتصرُخي إن أردتِ
ولتفعلي بي مافعلتِ
فأنا بقربكِ أزدهر ..
لا تدفنيني في الخراب!
لا تحزني!
لا تسمَحي لأيّ ألمٍ بالدخول
أنتِ لستِ إلا ربيعًا في جميعِ الفصول ..
كيفَ يغزوكِ الشتاء؟
كيفَ يعبَثُ بالحقول؟
لا تذبلي يا وردتي ..
سأذود عنكِ بماءِ عيني
كي أقيكِ من الذبول!
كوني بخير!
فأنا بكِ أغدو كطير!
حُريتي في بسمَتُك ، بربكِ لا تقيدني!
لا تعبَسي أرجوكِ .. لا تحبسيني!
كوني بخير ولا تُشقيني!
أنا جُثةٌ .. وبريقُكِ يُحيني!
لا تزهَدي بالمسرَّةِ .. لا تُميتيني!
لا تحزَني يا مُهجتي
يا ألطفَ من مرّت بدربي
يا سلامي في عزِّ حربي
مهما ابتعدتُ فأنتِ قربي
في فؤادي في جواري
قُربَ داري.. في يساري أنتِ قلبي!
جرَفتني سيولُ الأيام ..
وألقَت بي بعيدًا في الزحام!
أنا كنتُ أبحثُ عنكِ ..
كنتُ الوحيدَ غريبًا بينَ الأنام!
لا تعذُلني .. يكفيني ما فعلَت بي الأيام!
يكفيني أنّي وحيدٌ في سراديبِ الظلام!
يكفيني حقًّا أن جفاني حتّى المنام!
أنا ما شكوتَ همّي حتّى تحزَني!
أنا لا أريد لذاكَ الغصن أن ينثني
أنا كلُّ خوفي من عمقِ ألمِ عاثَ جوفي
من خريفي من شتائي من برودي بعدَ صيفي!
إن هبَّ ريحي لا تنحَني ، لا تُذيقيني مرُّ العِتاب
لا تُجافيني .. لا تكوني يا بَلسمي نصفَ العذاب!
أنا عائدٌ لا تحزَني ..
أظننتِني أفلتُ كفّي عن يديك!
لا والذي سوّى حلاكِ ووجنَتيك
وأراقَني دمعًا وأبكاني عليك ..
لا تحزَني فأنا بإذن المولى
عائدٌ يومًا إليك!
بشرى المجيدي
أنا عائدٌ لا تحزَني ..
لا تفتحي للإحباطِ باب
أنا ما عهدتُكِ يائسةً
مقيّدةّ بأغلالِ السراب!
لا تحزني ..
لا تخنُقيني في الغياب!
فـ لتصرُخي إن أردتِ
ولتفعلي بي مافعلتِ
فأنا بقربكِ أزدهر ..
لا تدفنيني في الخراب!
لا تحزني!
لا تسمَحي لأيّ ألمٍ بالدخول
أنتِ لستِ إلا ربيعًا في جميعِ الفصول ..
كيفَ يغزوكِ الشتاء؟
كيفَ يعبَثُ بالحقول؟
لا تذبلي يا وردتي ..
سأذود عنكِ بماءِ عيني
كي أقيكِ من الذبول!
كوني بخير!
فأنا بكِ أغدو كطير!
حُريتي في بسمَتُك ، بربكِ لا تقيدني!
لا تعبَسي أرجوكِ .. لا تحبسيني!
كوني بخير ولا تُشقيني!
أنا جُثةٌ .. وبريقُكِ يُحيني!
لا تزهَدي بالمسرَّةِ .. لا تُميتيني!
لا تحزَني يا مُهجتي
يا ألطفَ من مرّت بدربي
يا سلامي في عزِّ حربي
مهما ابتعدتُ فأنتِ قربي
في فؤادي في جواري
قُربَ داري.. في يساري أنتِ قلبي!
جرَفتني سيولُ الأيام ..
وألقَت بي بعيدًا في الزحام!
أنا كنتُ أبحثُ عنكِ ..
كنتُ الوحيدَ غريبًا بينَ الأنام!
لا تعذُلني .. يكفيني ما فعلَت بي الأيام!
يكفيني أنّي وحيدٌ في سراديبِ الظلام!
يكفيني حقًّا أن جفاني حتّى المنام!
أنا ما شكوتَ همّي حتّى تحزَني!
أنا لا أريد لذاكَ الغصن أن ينثني
أنا كلُّ خوفي من عمقِ ألمِ عاثَ جوفي
من خريفي من شتائي من برودي بعدَ صيفي!
إن هبَّ ريحي لا تنحَني ، لا تُذيقيني مرُّ العِتاب
لا تُجافيني .. لا تكوني يا بَلسمي نصفَ العذاب!
أنا عائدٌ لا تحزَني ..
أظننتِني أفلتُ كفّي عن يديك!
لا والذي سوّى حلاكِ ووجنَتيك
وأراقَني دمعًا وأبكاني عليك ..
لا تحزَني فأنا بإذن المولى
عائدٌ يومًا إليك!
بشرى المجيدي